" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/05/08/335996.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/05/08/335996.jpg">
واصلت شركة «أوبر» تصدرها قائمة أغلى الشركات الناشئة في العالم للربع الأول للعام الحالي 2017، إذ بلغت قيمتها السوقية 68 مليار دولار، (255 مليار ريال)، بحسب ما أكدته cnn، لتحافظ على هرم الشركات الناشئة، رغم دخول شركة «ديدي» الصينية كمنافس قوي للشركة، برأسمال يقارب 50 مليار دولار (187.5 مليار ريال).
فيما احتفلت شركة أوبر أخيرا، بتجاوز أعداد السائقين لديها سقف المليون سائق.
وتعقيبا على مواصلة الشركة صدارتها لقائمة الشركات الناشئة عالميا، أكد المتخصص في مجال التقنية الحديثة أحمد باذيب لـ «عكاظ» أن الاستثمارات في رأس المال المغامر سجلت نموا مرتفعا مقارنة بغيرها من الاستثمارات في السنوات الخمس الأخيرة، لافتا إلى أن هذه الاستثمارات بدأت تزيح الشركات التي تقدم نفس خدماتها بالطرق التقليدية.
وقال: استثمرت شركات كبرى محليا في مجال الشركات الخاصة بنقل الركاب عبر التطبيقات الإلكترونية، وشاهدنا اختلاف القيمة السوقية لإحدى الشركات المشابهة خلال مرور سنة فقط؛ ما يؤكد الارتفاع القوي لشركات تأجير السيارات.
وبين أن مجال هذه الشركات يزدهر بسرعة كبيرة، خصوصا أن أعداد سيارات الأجرة بالنظام التقليدي ما زال يفوق السيارات المرتبطة بتطبيقات نقل الركاب؛ ما يؤكد أن الاستثمار في نقل الركاب واعد عبر التقنيات، وما زال في مراحله المبكرة وقد يزدهر خلال الفترة القادمة.
من جهته، لفت المتخصص في مجال التقنيات الحديثة أيمن عسيري لـ «عكاظ» إلى أن ما يميز شركة «أوبر» أنها التطبيق الأول عالميا في مجال نقل المركبات عبر التطبيقات، رغم وجود العديد من الشركات المنافسة لها في المجال ذاته.
وبشأن الحديث عن أن شركة «ديدي» الصينية قد تصبح ثاني أغلى شركة ناشئة في العالم، أفاد عسيري بأن التمويلات التي تحصلت عليها الشركة أخيرا، ورفع قيمتها السوقية إلى 50 مليار دولار، سيجعلها تنافس على صدارة الشركات الناشئة عالميا للفترة القريبة القادمة.
وأضاف: شركة أوبر من المتوقع أن تشهد توسعا في نشاطاتها أيضا، رغم توقفها عن تقديم خدماتها في بعض الدول، كما أن الشركات الناشئة التي حققت نجاحا للفترة الماضية ستواصل نجاحاتها للفترة القادمة.
ونوه إلى أن الشركات الناشئة ذات رأس المال المغامر نمت بنسبة 11.9% في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالربع الأخير من عام 2016، لتبلغ إجمالي الزيادة العالمية في رؤوس الأموال المغامرة أكثر من 15 مليار دولار.
فيما احتفلت شركة أوبر أخيرا، بتجاوز أعداد السائقين لديها سقف المليون سائق.
وتعقيبا على مواصلة الشركة صدارتها لقائمة الشركات الناشئة عالميا، أكد المتخصص في مجال التقنية الحديثة أحمد باذيب لـ «عكاظ» أن الاستثمارات في رأس المال المغامر سجلت نموا مرتفعا مقارنة بغيرها من الاستثمارات في السنوات الخمس الأخيرة، لافتا إلى أن هذه الاستثمارات بدأت تزيح الشركات التي تقدم نفس خدماتها بالطرق التقليدية.
وقال: استثمرت شركات كبرى محليا في مجال الشركات الخاصة بنقل الركاب عبر التطبيقات الإلكترونية، وشاهدنا اختلاف القيمة السوقية لإحدى الشركات المشابهة خلال مرور سنة فقط؛ ما يؤكد الارتفاع القوي لشركات تأجير السيارات.
وبين أن مجال هذه الشركات يزدهر بسرعة كبيرة، خصوصا أن أعداد سيارات الأجرة بالنظام التقليدي ما زال يفوق السيارات المرتبطة بتطبيقات نقل الركاب؛ ما يؤكد أن الاستثمار في نقل الركاب واعد عبر التقنيات، وما زال في مراحله المبكرة وقد يزدهر خلال الفترة القادمة.
من جهته، لفت المتخصص في مجال التقنيات الحديثة أيمن عسيري لـ «عكاظ» إلى أن ما يميز شركة «أوبر» أنها التطبيق الأول عالميا في مجال نقل المركبات عبر التطبيقات، رغم وجود العديد من الشركات المنافسة لها في المجال ذاته.
وبشأن الحديث عن أن شركة «ديدي» الصينية قد تصبح ثاني أغلى شركة ناشئة في العالم، أفاد عسيري بأن التمويلات التي تحصلت عليها الشركة أخيرا، ورفع قيمتها السوقية إلى 50 مليار دولار، سيجعلها تنافس على صدارة الشركات الناشئة عالميا للفترة القريبة القادمة.
وأضاف: شركة أوبر من المتوقع أن تشهد توسعا في نشاطاتها أيضا، رغم توقفها عن تقديم خدماتها في بعض الدول، كما أن الشركات الناشئة التي حققت نجاحا للفترة الماضية ستواصل نجاحاتها للفترة القادمة.
ونوه إلى أن الشركات الناشئة ذات رأس المال المغامر نمت بنسبة 11.9% في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالربع الأخير من عام 2016، لتبلغ إجمالي الزيادة العالمية في رؤوس الأموال المغامرة أكثر من 15 مليار دولار.