معرض المجوهرات يكشف يوميا أمورا تدور في خفايا القطاع.
معرض المجوهرات يكشف يوميا أمورا تدور في خفايا القطاع.
-A +A
أمل السعيد (الرياض)
amal222424@

كشف خبراء متخصصون في ختام فعاليات معرض صالون المجوهرات بالرياض أمس (الخميس) لـ«عكاظ» أن قطاع الذهب والمجوهرات في السعودية يواجه تحديا يتمثل في «تجارة الشنطة»، في ظل ضعف وعي المستهلك السعودي.


وطالبوا بإعادة النظر في اللوائح المنظمة للقطاع، وإيجاد مزيد من الحوافز والتسهيلات للمصانع السعودية للوصول إلى مرحلة التصدير.

وقال المدير التنفيذي لشركة مجوهرات بالمنطقة الشرقية محمد النمر لـ«عكاظ»: «أحد أهم عوائق سوق المجوهرات يتلخص في قلة وجود العمالة الوطنية الماهرة، في ظل اعتماد شبه كلي حاليا على الكوادر الأجنبية، كما أن المصانع السعودية المعتمدة المتخصصة في قطاع المجوهرات يجب منحها مزيدا من التسهيلات والحوافز للوصول إلى مرحلة التصدير».

وفي ما يخص مستوى المبيعات في القطاع حاليا، بين أن السوق تجاوزت مرحلة انخفاض السيولة وبدء الانتعاش والعودة إلى الوضع الطبيعي لمستوى المبيعات.

وأضاف: «مجال الذهب والمجوهرات يعد الأقل تأثرا بالتقلبات الاقتصادية؛ لأن أصوله ذات قيمة يلجأ لها الجميع كملاذات آمنة».

وأرجع ارتفاع الاستهلاك بالسوق السعودية لثقافة المستهلك الذي يخصص جزءا من أمواله لشراء الذهب والمجوهرات. ونوه مدير إحدى الشركات محمد الطيار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه السوق هي «تجارة الشنطة»، وضعف وعي المستهلك، داعيا لإعادة النظر في اللوائح حتى يشعر المستثمرون بالمرونة المطلوبة التي تنعكس على الوضع الاقتصادي. وأرجع ارتفاع عمولة التصنيع إلى الزيادة الملموسة في رواتب العمالة.

وأشار الشريك في إحدى شركات المجوهرات جورج حكيم، إلى ضرورة تيسير إجراءات نقل الذهب والمجوهرات إلى المملكة، لافتا إلى أن السعر يتحكم في نوعية القطعة، وطريقة تصميمها والأحجار والمجوهرات التي تتضمنها.