saleh5977@
كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار أن المجموعة تلتزم بإيجاد حلول مبتكرة تعالج تحدي المشاركة الاقتصادية للشباب في البلدان النامية؛ بسبب نقص فرص العمل المناسبة.
وقال خلال انطلاقة الاجتماع السنوي الـ 42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة أمس (الأحد)، بمشاركة وزراء مالية واقتصاد وتخطيط 57 دولة: «نهدف من خلال المناقشات إلى تقديم توصيات تدعم ربط الخريجين بالوظائف ومواءمة الخريجين بمتطلبات سوق العمل، لاسيما أن البطالة تؤثر على نحو 73 مليون شاب وشابة عالميا، ومجموعة البنك تلتزم بإيجاد حلول مبتكرة، لمعالجة هذا التحدي التنموي، من خلال مبادرات مثل التعليم من أجل التوظيف، في إطار برنامج التعليم من أجل التنافسية، وبرنامج دعم تنمية الشباب، وبرنامج محو الأمية المهنية للحد من البطالة».
يأتي ذلك فيما تصدرت ملفات تمكين الشباب، ودعم المشاريع الصغيرة، ورعاية المبتكرين والمبدعين انطلاقة اجتماع مجموعة البنك.
وتضمن اليوم الأول زخما كبيرا للفعاليات، شمل 8 اجتماعات، و3 ندوات وورش عمل، بحضور ما يقارب من 2000 شخص، يمثلون أغلب الدول الإسلامية.
وبدأت الفعاليات باجتماع مجلس إدارة اتحاد المؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، ثم عقدت جلسات علمية وورش عمل عن التوفيق بين الخريجين والمسارات المهنية لتمكين الشباب اقتصاديا، ومنتدى الابتكار، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في صحة الشباب والنشء.
ودعت الندوة التي أدارها الدكتور عبدالرحمن بدي، تحت عنوان «التوفيق بين الخريجين والمسارات المهنية لتمكين الشباب اقتصاديا» إلى إزالة جميع العقبات أمام الجيل الجديد لتسلم المسؤولية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولفت كبير أخصائيين في شؤون التدريب الدكتور حسام بدوي، إلى أن التعليم وتطوير المهارات أدوات حاسمة في تمكين جيل الشباب، غير أن الربط بين التعليم والطلب في سوق العمل لا يزال التحدي الحاسم الذي تواجهه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
في حين طالب المشاركون في منتدى الابتكار بإنشاء نظام كفؤ واتباع نهج شامل واستراتيجيات واضحة للاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار في منصة واحدة؛ بهدف تحريك عجلة التحول الهيكلي في المؤسسات الوطنية.
ودعوا إلى إنشاء مجالات للتعاون والتنسيق ومراكز الابتكار، واستكشاف القضايا والمسائل والتحديات التي تواجه البدء في إنشاء المشاريع التقنية برعاية الشباب.
يذكر أن المنتدى أداره من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميليكا بيغوفيتش، بمشاركة الرئيس التنفيذي للوكالة الماليزية للابتكار داتوك مارك، ونائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في مصر البروفيسور غادة عامر، وكبير مسؤولي الابتكار بوزارة المالية في الإمارات فاطمة يوسف النقبي، وممثل مبادرة «يمكن» المصرية تامر طه، ومن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا السعودية هتان أحمد، ومن مبادرة «تسامي لريادة المشاريع الاجتماعية» بالسعودية لجين العبيد.
اتفاقية لدعم الاقتصاد المعرفي السعودي
وقع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر الحجار مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم السعودية لتطوير ودعم قدرات المعلمين، ونقل التجارب والحلول بين الدول الأعضاء.
وقال وزير التعليم الدكتور أحمد محمد العيسى: «أنشئ مركز خاص بالمبادرات النوعية، ليكون سندا لمركز التحول الوطني داخل الوزارة، ومن هذه المبادرات، برامج تعنى بتطوير مهارات الشباب، وبرنامج ريادة الأعمال، وبرنامج التربية المنية لتهيئة الشباب لسوق العمل».
من ناحية أخرى، وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة بوركينا فاسو، اتفاقية إطارية لدعم التطوير الاقتصادي الاجتماعي في بوركينا فاسو بقيمة 450 مليون دولار على ثلاثة فترات؛ بهدف مساهمة المؤسسة في تعبئة الموارد المالية من بنوك عالمية وإقليمية ومؤسسات مالية لتمويل تصدير السلع الزراعية، خصوصا القطن، واستيراد سلع الطاقة مثل الزيت الخام، والمنتجات النفطية المكررة، واستيراد المدخلات الزراعية والمواد الغذائية، وتمديد خطوط التمويل للبنوك المحلية بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار أن المجموعة تلتزم بإيجاد حلول مبتكرة تعالج تحدي المشاركة الاقتصادية للشباب في البلدان النامية؛ بسبب نقص فرص العمل المناسبة.
وقال خلال انطلاقة الاجتماع السنوي الـ 42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة أمس (الأحد)، بمشاركة وزراء مالية واقتصاد وتخطيط 57 دولة: «نهدف من خلال المناقشات إلى تقديم توصيات تدعم ربط الخريجين بالوظائف ومواءمة الخريجين بمتطلبات سوق العمل، لاسيما أن البطالة تؤثر على نحو 73 مليون شاب وشابة عالميا، ومجموعة البنك تلتزم بإيجاد حلول مبتكرة، لمعالجة هذا التحدي التنموي، من خلال مبادرات مثل التعليم من أجل التوظيف، في إطار برنامج التعليم من أجل التنافسية، وبرنامج دعم تنمية الشباب، وبرنامج محو الأمية المهنية للحد من البطالة».
يأتي ذلك فيما تصدرت ملفات تمكين الشباب، ودعم المشاريع الصغيرة، ورعاية المبتكرين والمبدعين انطلاقة اجتماع مجموعة البنك.
وتضمن اليوم الأول زخما كبيرا للفعاليات، شمل 8 اجتماعات، و3 ندوات وورش عمل، بحضور ما يقارب من 2000 شخص، يمثلون أغلب الدول الإسلامية.
وبدأت الفعاليات باجتماع مجلس إدارة اتحاد المؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، ثم عقدت جلسات علمية وورش عمل عن التوفيق بين الخريجين والمسارات المهنية لتمكين الشباب اقتصاديا، ومنتدى الابتكار، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في صحة الشباب والنشء.
ودعت الندوة التي أدارها الدكتور عبدالرحمن بدي، تحت عنوان «التوفيق بين الخريجين والمسارات المهنية لتمكين الشباب اقتصاديا» إلى إزالة جميع العقبات أمام الجيل الجديد لتسلم المسؤولية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولفت كبير أخصائيين في شؤون التدريب الدكتور حسام بدوي، إلى أن التعليم وتطوير المهارات أدوات حاسمة في تمكين جيل الشباب، غير أن الربط بين التعليم والطلب في سوق العمل لا يزال التحدي الحاسم الذي تواجهه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
في حين طالب المشاركون في منتدى الابتكار بإنشاء نظام كفؤ واتباع نهج شامل واستراتيجيات واضحة للاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار في منصة واحدة؛ بهدف تحريك عجلة التحول الهيكلي في المؤسسات الوطنية.
ودعوا إلى إنشاء مجالات للتعاون والتنسيق ومراكز الابتكار، واستكشاف القضايا والمسائل والتحديات التي تواجه البدء في إنشاء المشاريع التقنية برعاية الشباب.
يذكر أن المنتدى أداره من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميليكا بيغوفيتش، بمشاركة الرئيس التنفيذي للوكالة الماليزية للابتكار داتوك مارك، ونائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في مصر البروفيسور غادة عامر، وكبير مسؤولي الابتكار بوزارة المالية في الإمارات فاطمة يوسف النقبي، وممثل مبادرة «يمكن» المصرية تامر طه، ومن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا السعودية هتان أحمد، ومن مبادرة «تسامي لريادة المشاريع الاجتماعية» بالسعودية لجين العبيد.
اتفاقية لدعم الاقتصاد المعرفي السعودي
وقع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر الحجار مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم السعودية لتطوير ودعم قدرات المعلمين، ونقل التجارب والحلول بين الدول الأعضاء.
وقال وزير التعليم الدكتور أحمد محمد العيسى: «أنشئ مركز خاص بالمبادرات النوعية، ليكون سندا لمركز التحول الوطني داخل الوزارة، ومن هذه المبادرات، برامج تعنى بتطوير مهارات الشباب، وبرنامج ريادة الأعمال، وبرنامج التربية المنية لتهيئة الشباب لسوق العمل».
من ناحية أخرى، وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة بوركينا فاسو، اتفاقية إطارية لدعم التطوير الاقتصادي الاجتماعي في بوركينا فاسو بقيمة 450 مليون دولار على ثلاثة فترات؛ بهدف مساهمة المؤسسة في تعبئة الموارد المالية من بنوك عالمية وإقليمية ومؤسسات مالية لتمويل تصدير السلع الزراعية، خصوصا القطن، واستيراد سلع الطاقة مثل الزيت الخام، والمنتجات النفطية المكررة، واستيراد المدخلات الزراعية والمواد الغذائية، وتمديد خطوط التمويل للبنوك المحلية بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.