mohamdsaud@
أعلن وزير الإسكان المهندس ماجد الحقيل، أن وزارته تعتزم بناء الوحدة السكنية في يومين خلال عام 2019. وكشف الحقيل خطة لإنشاء نحو مليون وحدة سكنية في السنوات الخمس القادمة، باستخدام تقنيات البناء بأسعار تبدأ من 250 ألفا وحتى 700 ألف ريال للوحدة السكنية الواحدة، إضافة إلى توفير ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في قطاع البناء والإنشاء. وقال الوزير الحقيل خلال رعايته، أمس، فعاليات مؤتمر تقنية البناء بالرياض، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب مجموعة من شركات التطوير والتمويل العقاري الدولية والمحلية والشركات المعنية بشؤون الإسكان والعقار والتشييد والبناء: «هذا يتطلب منا سرعة في الإنجاز، إذ نود في تقنيات البناء العمل على محاور عدة لتحقيق ذلك، تتمثل بداية في السعر، الذي سيخفض باستخدام تقنيات البناء بأسعار تبدأ من 250 ألفا وحتى 700 ألف ريال للوحدة السكنية الواحدة، ومحور الوقت، ونتوقع أن تنجز الوحدة السكنية خلال 35 يوما، وحتى ستة أشهر، وذلك حسب المساحة والتصميم، والجودة والتنوع، وهو ثالث المحاور التي نعتمد استهدافها في مشروع تقنيات البناء، مراعين في ذلك الإشراف التام على مشاريع البناء بالتقنيات الحديثة، والمحور الرابع المتمثل في خلق الوظائف، ونستهدف خلق ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في قطاع البناء والإنشاء خلال خمس سنوات من الآن». وأضاف وزير الإسكان في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات الافتتاح: «إن الوزارة تسعى دائما إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تتمثل في تحفيز المعروض العقاري، ورفع الإنتاجية لتوفير منتجات سكنية بالسعر والجودة المناسبة، عبر عقد شراكات مع مطورين فاعلين وقادرين على مواكبة تحديات سوق البناء في مجال الإنشاء، وتحفيز الحلول الصناعية المبتكرة، والمتمثلة في جودة البناء وتقنياته الحديثة، لسرعة وضمان جودة الوصول إلى المستفيدين والمستحقين للإسكان». من جهته، أوضح المشرف العام على برنامج الابتكار وتقنيات البناء الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات الإسكان المهندس محمد بن فيصل بن معمر أن هذه المحاور الخمسة هي المستهدف الأبرز في تقنيات البناء، ونسعى لأن تكون على أرض الواقع في أقرب وقت، ولدينا في المملكة طيف واسع من تقنيات البناء، لكننا ما زلنا في الجيل الأول من هذه التقنيات، بينما العالم الآن يدرس تطبيق الجيل الرابع من تقنيات البناء الحديثة، وتسعى الوزارة في حال ثبوت جودة هذه التقنيات دراسيا، إلى تطبيقها وخلق ثقافة تتقبل التقنيات الجديدة بين المواطنين المستفيدين، الذين يتم بناء مساكنهم حتى الآن بالتقنية القديمة في ما لا يقل عن 90% من الوحدات السكنية في المملكة». وأفاد محمد بن معمر بأن كثيرا من تقنيات البناء مستخدمة في أغلب بلدان العالم، وبعضها مفعل لدينا، وبانتظار التقنيات المستقبلية، لضمان جودتها ومن ثم استخدامها في ما لا يقل عن 50% من مشاريع وزارة الإسكان القادمة. ولفت إلى أن ثمة تحديا تطرحه الوزارة على المطورين، يتمثل في إنشاء 100 ألف وحدة سكنية خلال عام، وبما لا يزيد السعر على 1000 ريال للتمر المربع، وفي حال وجود هذا السعر وبهذا الوقت، فإن الوزارة يسعدها أن تتبنى هذه المشاريع، من أي من المطورين المحليين أو الدوليين.
أعلن وزير الإسكان المهندس ماجد الحقيل، أن وزارته تعتزم بناء الوحدة السكنية في يومين خلال عام 2019. وكشف الحقيل خطة لإنشاء نحو مليون وحدة سكنية في السنوات الخمس القادمة، باستخدام تقنيات البناء بأسعار تبدأ من 250 ألفا وحتى 700 ألف ريال للوحدة السكنية الواحدة، إضافة إلى توفير ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في قطاع البناء والإنشاء. وقال الوزير الحقيل خلال رعايته، أمس، فعاليات مؤتمر تقنية البناء بالرياض، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب مجموعة من شركات التطوير والتمويل العقاري الدولية والمحلية والشركات المعنية بشؤون الإسكان والعقار والتشييد والبناء: «هذا يتطلب منا سرعة في الإنجاز، إذ نود في تقنيات البناء العمل على محاور عدة لتحقيق ذلك، تتمثل بداية في السعر، الذي سيخفض باستخدام تقنيات البناء بأسعار تبدأ من 250 ألفا وحتى 700 ألف ريال للوحدة السكنية الواحدة، ومحور الوقت، ونتوقع أن تنجز الوحدة السكنية خلال 35 يوما، وحتى ستة أشهر، وذلك حسب المساحة والتصميم، والجودة والتنوع، وهو ثالث المحاور التي نعتمد استهدافها في مشروع تقنيات البناء، مراعين في ذلك الإشراف التام على مشاريع البناء بالتقنيات الحديثة، والمحور الرابع المتمثل في خلق الوظائف، ونستهدف خلق ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في قطاع البناء والإنشاء خلال خمس سنوات من الآن». وأضاف وزير الإسكان في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات الافتتاح: «إن الوزارة تسعى دائما إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تتمثل في تحفيز المعروض العقاري، ورفع الإنتاجية لتوفير منتجات سكنية بالسعر والجودة المناسبة، عبر عقد شراكات مع مطورين فاعلين وقادرين على مواكبة تحديات سوق البناء في مجال الإنشاء، وتحفيز الحلول الصناعية المبتكرة، والمتمثلة في جودة البناء وتقنياته الحديثة، لسرعة وضمان جودة الوصول إلى المستفيدين والمستحقين للإسكان». من جهته، أوضح المشرف العام على برنامج الابتكار وتقنيات البناء الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات الإسكان المهندس محمد بن فيصل بن معمر أن هذه المحاور الخمسة هي المستهدف الأبرز في تقنيات البناء، ونسعى لأن تكون على أرض الواقع في أقرب وقت، ولدينا في المملكة طيف واسع من تقنيات البناء، لكننا ما زلنا في الجيل الأول من هذه التقنيات، بينما العالم الآن يدرس تطبيق الجيل الرابع من تقنيات البناء الحديثة، وتسعى الوزارة في حال ثبوت جودة هذه التقنيات دراسيا، إلى تطبيقها وخلق ثقافة تتقبل التقنيات الجديدة بين المواطنين المستفيدين، الذين يتم بناء مساكنهم حتى الآن بالتقنية القديمة في ما لا يقل عن 90% من الوحدات السكنية في المملكة». وأفاد محمد بن معمر بأن كثيرا من تقنيات البناء مستخدمة في أغلب بلدان العالم، وبعضها مفعل لدينا، وبانتظار التقنيات المستقبلية، لضمان جودتها ومن ثم استخدامها في ما لا يقل عن 50% من مشاريع وزارة الإسكان القادمة. ولفت إلى أن ثمة تحديا تطرحه الوزارة على المطورين، يتمثل في إنشاء 100 ألف وحدة سكنية خلال عام، وبما لا يزيد السعر على 1000 ريال للتمر المربع، وفي حال وجود هذا السعر وبهذا الوقت، فإن الوزارة يسعدها أن تتبنى هذه المشاريع، من أي من المطورين المحليين أو الدوليين.