-A +A
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة ستلتزم بسقف إنتاج النفط، مشيراً إلى أن صادرات نفط يونيو أقل بكثير مما طلبه المستهلكون، وأن إنتاج النفط الصخري لا يحيد بـ "أوبك" عن مسارها.

وكان أربعة مندوبين في "أوبك"، قد رجحوا اتفاق المنظمة على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر أخرى حتى مارس 2018، وذلك عندما تعقد اجتماعها المقرر في فيينا اليوم (الخميس)، وأفاد مندوب واحد بأن تمديد الخفض لاثني عشر شهراً ما زال خياراً مطروحاً.


بدوره، ذكر باركليز، إن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط تسعة شهور هو النتيجة الأرجح لاجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الذي يعقد في فيينا اليوم.

وأضاف: "إن تمديد الاتفاق ستة أشهر لينتهي بنهاية العام الحالي، من شأنه إعادة طاقة أوبك الإنتاجية المعطلة إلى حيز التشغيل في الربع الأول من العام القادم، عندما يكون الطلب العالمي على النفط في أدنى مستوياته عادة".

وأوضح أن تمديد الاتفاق حتى نهاية الربع الأول من العام القادم يعني أن المشاركين في الاتفاق سيزيدون الإنتاج عندما يكون الطلب قوياً، وفي هذا الحالة من المعتقد أن يقل تأثيره السلبي على أسعار النفط.

وارتفعت أسعار النفط قبيل الاجتماع، حيث سجلت العقود الآجلة لخام برنت 54.41 دولار للبرميل الساعة 0539 بتوقيت جرينتش، مرتفعة 45 سنتاً بما يعادل 0.8 في المئة عن إغلاقها السابق.

وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 40 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 51.76 دولار.

وكلا الخامين مرتفع أكثر من 16 في المئة عن أدنى مستوياتهما لشهر مايو.

وتأتي الارتفاعات استجابة للأنباء حول تمديد خفض الانتاج، إذ يقول جيفري هالي المحلل لدى أواندا للوساطة في العقود الآجلة بسنغافورة، إنه ثمة تكهنات بأن التخفيضات قد تزيد لتسعة أشهر وربما 12 شهراً، وذلك حسب "رويترز".