توقع متخصصان في أسواق الأسهم السعودية لـ«عكاظ» تراجع أحجام التداول في شهر رمضان الجاري بنسبة تراوح بين 20-30%، وأن يستمر ضغط السيولة خلال الشهر الكريم، رغم محدودية التداول في جلسة (الخميس) الماضي، التي وصلت إلى نحو 2.5 مليار ريال، لاسيما مع استمرار التراجع في مستويات السيولة وغياب المحفزات.
واستبعد عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل لـ«عكاظ» أن تتجاوز السوق حاجز 7 آلاف نقطة خلال الأسبوع الحالي؛ بسبب عدم وجود محفزات كبيرة.
وحذر عقيل من استمرار هروب السيولة من السوق، وأن عودتها إلى مستويات تراوح بين 5-6 مليار ريال يوميا مرهونة بتحول جذري في المؤشر ينتظره غالبية المتعاملين، وهو إعلان انضمام المؤشر السعودي إلى قائمة المراقبة في مؤشرات مورجان ستانلي، وما يعنيه ذلك من زيادة كبيرة متوقعة في استقطاب الاستثمارات الخارجية. واستغرب الأوضاع التي تسود السوق في الأشهر الأخيرة، رغم الأرباح التي حققها المؤشر في الربع الأول من العام الحالي.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستغلب عليها التراجع في حجم التداول؛ نظرا للانشغال بشهر رمضان والإجازات في الخارج.
ودعا المستثمرين إلى اتخاذ قراراتهم في الدخول والخروج من السوق استنادا إلى النتائج الفعلية المعلنة، وقراءة الميزانية؛ للتأكد من نوعية الأرباح المحققة، وأهمية أن تكون تشغيلية على الأغلب.
من جهته، قال المحلل المالي محمد بالحارث لـ«عكاظ»: «مؤشر سوق الأسهم أنهى تداولاته الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 1%؛ ما يعادل 66 نقطة، وأغلق عند 6872 نقطة، وأتوقع أن يشهد المؤشر تذبذبا خلال تداولات الأسبوع الحالي، مع ترقب اتجاه أسعار النفط، بعد أن أقرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تمديد فترة خفض الإنتاج لتسعة أشهر أخرى، إضافة إلى بداية شهر رمضان المبارك، الذي عادة ما تشهد فيه السوق نوعا من الهدوء نسبيا مع تراجع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات».
وأفاد بأن حلول شهر رمضان وتراجع السيولة وغياب المحفزات سيمثل عوامل ضغط كبيرة على أداء السوق خلال الفترة الحالية.
واستبعد عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل لـ«عكاظ» أن تتجاوز السوق حاجز 7 آلاف نقطة خلال الأسبوع الحالي؛ بسبب عدم وجود محفزات كبيرة.
وحذر عقيل من استمرار هروب السيولة من السوق، وأن عودتها إلى مستويات تراوح بين 5-6 مليار ريال يوميا مرهونة بتحول جذري في المؤشر ينتظره غالبية المتعاملين، وهو إعلان انضمام المؤشر السعودي إلى قائمة المراقبة في مؤشرات مورجان ستانلي، وما يعنيه ذلك من زيادة كبيرة متوقعة في استقطاب الاستثمارات الخارجية. واستغرب الأوضاع التي تسود السوق في الأشهر الأخيرة، رغم الأرباح التي حققها المؤشر في الربع الأول من العام الحالي.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستغلب عليها التراجع في حجم التداول؛ نظرا للانشغال بشهر رمضان والإجازات في الخارج.
ودعا المستثمرين إلى اتخاذ قراراتهم في الدخول والخروج من السوق استنادا إلى النتائج الفعلية المعلنة، وقراءة الميزانية؛ للتأكد من نوعية الأرباح المحققة، وأهمية أن تكون تشغيلية على الأغلب.
من جهته، قال المحلل المالي محمد بالحارث لـ«عكاظ»: «مؤشر سوق الأسهم أنهى تداولاته الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 1%؛ ما يعادل 66 نقطة، وأغلق عند 6872 نقطة، وأتوقع أن يشهد المؤشر تذبذبا خلال تداولات الأسبوع الحالي، مع ترقب اتجاه أسعار النفط، بعد أن أقرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تمديد فترة خفض الإنتاج لتسعة أشهر أخرى، إضافة إلى بداية شهر رمضان المبارك، الذي عادة ما تشهد فيه السوق نوعا من الهدوء نسبيا مع تراجع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات».
وأفاد بأن حلول شهر رمضان وتراجع السيولة وغياب المحفزات سيمثل عوامل ضغط كبيرة على أداء السوق خلال الفترة الحالية.