mohammedalsobhi@
كشفت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية أن قطر شهدت خلال عام واحد فقط خروج استثمارات مباشرة وغير مباشرة بقيمة 27.2 مليار ريال قطري؛ ما يشير إلى البيئة الاستثمارية المنفرة في السوق القطرية، ويكذب تقارير إعلامية لفتت إلى جاذبية قطر للاستثمار الأجنبي بعد الفوز بتنظيم كأس العالم 2022.
ووفقا لمسح الاستثمار الأجنبي في قطر عام 2015، شهد رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في قطر بنهاية العام 2015 انخفاضا إلى 133 مليار ريال قطري، مقابل 144.2 مليار ريال نهاية العام 2014، أي بهبوط قدره 11.2 مليار ريال.
وأوضحت البيانات تراجع رصيد الاستثمار الأجنبي في محفظة (الاستثمار الأجنبي غير المباشر) إلى 71.9 مليار ريال في العام 2015 مقابل 87.9 مليار ريال في العام 2014، أي بانخفاض 16 مليار ريال قطري، ليصل إجمالي التراجع إلى 27.2 مليار ريال في عام واحد فقط؛ ما يعكس وضع استثماري يخالف ما تروج له الدوحة.
ومن اللافت الانخفاض الترويجي للاستثمارات المباشرة الأمريكية والأوروبية في قطر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تراجع رصيد الاستثمارات الأمريكية من 38.5 مليار ريال في العام 2012 إلى 30.8 مليار ريال بنهاية العام 2015، كما هبط رصيد الاستثمارات الأوروبية من 42.5 مليار ريال في العام 2014 إلى 39 مليار ريال في العام 2015.
وأشارت البيانات إلى استثمارات أجنبية أخرى، لم يعرفها التقرير أن حجم التمويلات الخفية التي تنفذها قطر، بلغت ما قيمته نحو 212 مليار ريال من إجمالي الأصول الخارجية البالغة 378.3 مليار ريال، أي أن هذا البند يستحوذ على 56% من استثمارات قطر الخارجية.
وذكرت أن العام 2015 شهد ضخ 27.8 مليار ريال، في الوقت الذي تضاءلت فيه حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، التي تعبر بشكل صحيح عن الاستثمارات الخارجية.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي علي الجعفري لـ«عكاظ»: «الاستثمارات الأجنبية في منطقة الخليج انخفضت بعد عام 2014، وذلك بعد تراجع أسعار النفط، فالمنطقة كلها تتأثر بارتفاع وانخفاض أسعار البترول؛ الأمر الذي تسبب في التأثير سلبا على أسعار الغاز».
ونوه إلى أن أسعار البترول تؤثر في توسع الكثير من الشركات الأجنبية في قطر؛ الأمر الذي تسبب في خروج رأس المال الأجنبي من الدوحة.
كشفت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية أن قطر شهدت خلال عام واحد فقط خروج استثمارات مباشرة وغير مباشرة بقيمة 27.2 مليار ريال قطري؛ ما يشير إلى البيئة الاستثمارية المنفرة في السوق القطرية، ويكذب تقارير إعلامية لفتت إلى جاذبية قطر للاستثمار الأجنبي بعد الفوز بتنظيم كأس العالم 2022.
ووفقا لمسح الاستثمار الأجنبي في قطر عام 2015، شهد رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في قطر بنهاية العام 2015 انخفاضا إلى 133 مليار ريال قطري، مقابل 144.2 مليار ريال نهاية العام 2014، أي بهبوط قدره 11.2 مليار ريال.
وأوضحت البيانات تراجع رصيد الاستثمار الأجنبي في محفظة (الاستثمار الأجنبي غير المباشر) إلى 71.9 مليار ريال في العام 2015 مقابل 87.9 مليار ريال في العام 2014، أي بانخفاض 16 مليار ريال قطري، ليصل إجمالي التراجع إلى 27.2 مليار ريال في عام واحد فقط؛ ما يعكس وضع استثماري يخالف ما تروج له الدوحة.
ومن اللافت الانخفاض الترويجي للاستثمارات المباشرة الأمريكية والأوروبية في قطر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تراجع رصيد الاستثمارات الأمريكية من 38.5 مليار ريال في العام 2012 إلى 30.8 مليار ريال بنهاية العام 2015، كما هبط رصيد الاستثمارات الأوروبية من 42.5 مليار ريال في العام 2014 إلى 39 مليار ريال في العام 2015.
وأشارت البيانات إلى استثمارات أجنبية أخرى، لم يعرفها التقرير أن حجم التمويلات الخفية التي تنفذها قطر، بلغت ما قيمته نحو 212 مليار ريال من إجمالي الأصول الخارجية البالغة 378.3 مليار ريال، أي أن هذا البند يستحوذ على 56% من استثمارات قطر الخارجية.
وذكرت أن العام 2015 شهد ضخ 27.8 مليار ريال، في الوقت الذي تضاءلت فيه حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، التي تعبر بشكل صحيح عن الاستثمارات الخارجية.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي علي الجعفري لـ«عكاظ»: «الاستثمارات الأجنبية في منطقة الخليج انخفضت بعد عام 2014، وذلك بعد تراجع أسعار النفط، فالمنطقة كلها تتأثر بارتفاع وانخفاض أسعار البترول؛ الأمر الذي تسبب في التأثير سلبا على أسعار الغاز».
ونوه إلى أن أسعار البترول تؤثر في توسع الكثير من الشركات الأجنبية في قطر؛ الأمر الذي تسبب في خروج رأس المال الأجنبي من الدوحة.