كشفت صحيفة «فاينايشال تايمز» البريطانية، أن وثائق رسمية اطلعت عليها، أظهرت أن إدراج «أرامكو السعودية» في بورصة نيويورك بجانب سوق الأسهم السعودية «تداول» هو الخيار المفضل للشركة.
ونقلت "رويترز" عن الصحيفة أن الوثائق تشير إلى أن الإدراج في الفئة الممتازة ببورصة لندن بجانب البورصة السعودية يحتل المركز الثاني بين الخيارات المفضلة يليه الإدراج في الفئة العادية في بورصة لندن.
وذكرت أن مستشارا قانونيا (لم تفصح عنه) ألمح إلى أن بورصة لندن هي الآن الأوفر حظا لإدراج أرامكو السعودية.
من جهة أخرى، يواجه اتفاق (أوبك) على تمديد خفض المعروض النفطي اختبارا حاسما في الشهرين القادمين مع بدء موسم الطلب الصيفي، حيث سيحتاج تجار الخام والمستثمرون دليلا، لا محض تطمينات، على أن السوق في طريقها لاستعادة التوازن.
وهبطت أسعار النفط عن 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى خلال أربعة أسابيع، رغم تعهد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن أوبك ستفعل ما يلزم لخفض المخزونات العالمية وإعادة التوازن إلى السوق.
ويشير عدم وجود علاوة سعرية تذكر في العقود الآجلة لشهور الاستحقاق القريبة مقارنة مع عقود التسليم الأبعد أجلا إلى أن التجار والمستثمرين لا يعتقدون بأنه سيكون هناك شح حقيقي في الإمدادات.
وقال بول هورنسنل الخبير لدى ستاندرد تشارترد «بذلت أوبك جهدها حتى لا تكون هناك مفاجآت لكن السوق كانت تريد مفاجأة».
وتابع "يتوقف الأمر بشكل كبير على ما سيحدث في الأشهر التسعة القادمة".
وحين أبرمت أوبك اتفاقها الأصلي لخفض الإمدادات في نوفمبر من العام الماضي راهن البعض على زيادات سريعة في إنتاج الخام في أنحاء أخرى أو على تباطؤ نمو الطلب في اقتصادات ناشئة مهمة مثل الهند والصين.
ولم تشهد المخزونات في معظم الدول المتقدمة تغيرا يذكر. وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن المخزونات ارتفعت 24.1 مليون برميل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 3.025 مليار برميل وبعد خمسة أشهر من الاتفاق خفضت بعض بنوك الاستثمار توقعاتها لأسعار النفط.
ونقلت "رويترز" عن الصحيفة أن الوثائق تشير إلى أن الإدراج في الفئة الممتازة ببورصة لندن بجانب البورصة السعودية يحتل المركز الثاني بين الخيارات المفضلة يليه الإدراج في الفئة العادية في بورصة لندن.
وذكرت أن مستشارا قانونيا (لم تفصح عنه) ألمح إلى أن بورصة لندن هي الآن الأوفر حظا لإدراج أرامكو السعودية.
من جهة أخرى، يواجه اتفاق (أوبك) على تمديد خفض المعروض النفطي اختبارا حاسما في الشهرين القادمين مع بدء موسم الطلب الصيفي، حيث سيحتاج تجار الخام والمستثمرون دليلا، لا محض تطمينات، على أن السوق في طريقها لاستعادة التوازن.
وهبطت أسعار النفط عن 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى خلال أربعة أسابيع، رغم تعهد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن أوبك ستفعل ما يلزم لخفض المخزونات العالمية وإعادة التوازن إلى السوق.
ويشير عدم وجود علاوة سعرية تذكر في العقود الآجلة لشهور الاستحقاق القريبة مقارنة مع عقود التسليم الأبعد أجلا إلى أن التجار والمستثمرين لا يعتقدون بأنه سيكون هناك شح حقيقي في الإمدادات.
وقال بول هورنسنل الخبير لدى ستاندرد تشارترد «بذلت أوبك جهدها حتى لا تكون هناك مفاجآت لكن السوق كانت تريد مفاجأة».
وتابع "يتوقف الأمر بشكل كبير على ما سيحدث في الأشهر التسعة القادمة".
وحين أبرمت أوبك اتفاقها الأصلي لخفض الإمدادات في نوفمبر من العام الماضي راهن البعض على زيادات سريعة في إنتاج الخام في أنحاء أخرى أو على تباطؤ نمو الطلب في اقتصادات ناشئة مهمة مثل الهند والصين.
ولم تشهد المخزونات في معظم الدول المتقدمة تغيرا يذكر. وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن المخزونات ارتفعت 24.1 مليون برميل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 3.025 مليار برميل وبعد خمسة أشهر من الاتفاق خفضت بعض بنوك الاستثمار توقعاتها لأسعار النفط.