81822690649
81822690649
-A +A
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@، «عكاظ» (الدمام) okaz_economy@
تدافع مواطنون قطريون ومقيمون في قطر إلى الأسواق ومحلات السوبر ماركت في سباق رهيب للحصول على المؤن والأغذية، بعد قرار السعودية إغلاق الحدود البرية، والبحرية، والجوية؛ بسبب تجاوزات قطر ودعمها للإرهاب ومحاولة شق الصف الخليجي، والتدخل في شؤون عدد من الدول. وبحسب موقع (أخبار الدوحة) القطري الناطق بالإنجليزية فإن سكان عاصمة قطر أسرعوا لمحلات السوبر ماركت هذا الصباح لشراء الطعام، بعد قرار السعودية قطع علاقتها مع قطر، وإغلاق الحدود. وشوهد الزبائن وهم يدفعون العربات المحملة بالأطعمة والعصائر وغيرها لمواجهة الأيام العصيبة القادمة.

يتقاطر المواطنون القطريون سنويا على أسواق الهفوف، وتحديدا «القيصرية» بالأحساء مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إذ يبدأ موسم التسوق السنوي الذي يستمر حتى الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.


فيما يبدأ الموسم الثاني مع اقتراب عيد الفطر المبارك لاستكمال تجهيزات العيد. وتبلغ فاتورة الزبون القطري نحو سبعة آلاف ريال، تتوزع على الهريس، والبهارات، ومختلف أنواع المائدة الرمضانية.

وأكد تجار مواد غذائية لـ«عكاظ» أن العوائل القطرية تبدأ في الوجود بشكل مكثف مع منتصف شعبان، حتى دخول شهر رمضان المبارك. وأشاروا إلى أن الفوارق السعرية تمثل أحد العناصر الأساسية وراء حرص المواطن القطري على اقتناء المستلزمات الرمضانية من محافظة الأحساء.

وذكر عبد الله المهنا (تاجر) أن وجود الزبون القطري يلحظ مع بداية شهر شعبان ارتفاع وتيرة الأعداد مع بدء العد التنازلي لدخول شهر رمضان. ولفت إلى أن الأسعار تمثل أحد المحفزات للوجود المكثف للمواطن القطري، إذ توجد فوارق سعرية كبيرة للغاية، في ظل حرص المواطن القطري على شراء جميع المستلزمات دفعة واحدة.

وقال: «فاتورة الزبون القطري لا تقل عن سبعة آلاف ريال في الغالب، وتتوزع على الهريس، والبهارات، ومختلف أنواع المائدة الرمضانية، والزبون القطري يحرص على الوجود في الأسواق الشعبية التي تمتاز برخص أسعارها مثل سوق القيصرية الشهيرة في الأحساء».

7 آلاف ريال فاتورة

القطري في «القيصرية»