mod1111222@
أكد أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد الوهاب القحطاني لـ«عكاظ» أن ارتفاع التأمين على القروض السيادية القطرية أمر طبيعي، في ظل المقاطعة؛ الأمر الذي ينعكس على السوق القطرية الداخلية وتأثر الحركة التجارية مع الدول المجاورة.
وأوضح أن قطر ستتأثر كثيرا فيما يخص تصدير الغاز، والنفط، والبتروكيماويات لدول الشرق الأوسط عن طريق المنافذ البرية.
وقال: «المؤسسات المالية العالمية مثل وكالة التصنيف العالمي (موديز) تعمل على تقييم الدول من حيث القدرة على الوفاء بالديون، ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية».
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري بدأ التأثر من قرار الدول الخليجية الثلاث من اللحظة التي اتخذ فيها القرار، وأن الاقتصاد الاستهلاكي سيتأثر كثيرا، خصوصا أن قطر تعتبر سوقا لمنتجات غذائية سعودية وإماراتية.
وأضاف: «التأثير النفسي على المواطن القطري من قرار الدول الخليجية بدأ في الظهور بشكل سريع من خلال الإجراءات التي يتخذها القطريون من تخزين للمواد الغذائية، والسوق القطرية من الأسواق الجاذبة للمستثمرين الخليجيين وعلى رأسهم السعوديون والإماراتيون، إلا أن السوق القطرية ستتراجع كثيرا جراء تراجع الاستثماري الخليجي، وسيتراجع حجم الاستثمار خلال الفترة القادمة».
وذكر أن الاقتصاد القطري يعتمد في إيراداته على النفط، والغاز، والبتروكيماويات، ويشكل الغاز النسبة الكبرى من إيرادات الاقتصاد القطري، كما أن الدوحة غير قادرة على توفير حاجات السوق من السلع الاستهلاكية، وتعتمد على دول الشرق الأوسط سواء القريبة أو البعيدة. وتوقع خلو المنتجات السعودية من الألبان والأجبان خلال الفترة القادمة من السوق القطرية في حال استمرار الأزمة لفترة طويلة.
وتابع: «أسعار السلع الاستهلاكية تزداد خلال الفترة القادمة، إذ إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يأتي في وقت صعب، بتزامنه مع شهر رمضان».
أكد أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد الوهاب القحطاني لـ«عكاظ» أن ارتفاع التأمين على القروض السيادية القطرية أمر طبيعي، في ظل المقاطعة؛ الأمر الذي ينعكس على السوق القطرية الداخلية وتأثر الحركة التجارية مع الدول المجاورة.
وأوضح أن قطر ستتأثر كثيرا فيما يخص تصدير الغاز، والنفط، والبتروكيماويات لدول الشرق الأوسط عن طريق المنافذ البرية.
وقال: «المؤسسات المالية العالمية مثل وكالة التصنيف العالمي (موديز) تعمل على تقييم الدول من حيث القدرة على الوفاء بالديون، ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية».
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري بدأ التأثر من قرار الدول الخليجية الثلاث من اللحظة التي اتخذ فيها القرار، وأن الاقتصاد الاستهلاكي سيتأثر كثيرا، خصوصا أن قطر تعتبر سوقا لمنتجات غذائية سعودية وإماراتية.
وأضاف: «التأثير النفسي على المواطن القطري من قرار الدول الخليجية بدأ في الظهور بشكل سريع من خلال الإجراءات التي يتخذها القطريون من تخزين للمواد الغذائية، والسوق القطرية من الأسواق الجاذبة للمستثمرين الخليجيين وعلى رأسهم السعوديون والإماراتيون، إلا أن السوق القطرية ستتراجع كثيرا جراء تراجع الاستثماري الخليجي، وسيتراجع حجم الاستثمار خلال الفترة القادمة».
وذكر أن الاقتصاد القطري يعتمد في إيراداته على النفط، والغاز، والبتروكيماويات، ويشكل الغاز النسبة الكبرى من إيرادات الاقتصاد القطري، كما أن الدوحة غير قادرة على توفير حاجات السوق من السلع الاستهلاكية، وتعتمد على دول الشرق الأوسط سواء القريبة أو البعيدة. وتوقع خلو المنتجات السعودية من الألبان والأجبان خلال الفترة القادمة من السوق القطرية في حال استمرار الأزمة لفترة طويلة.
وتابع: «أسعار السلع الاستهلاكية تزداد خلال الفترة القادمة، إذ إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يأتي في وقت صعب، بتزامنه مع شهر رمضان».