لم تكن الدول الخليجية هي الوحيدة التي فرضت الضريبة الانتقائية على السلع الضارة، فقد سبقتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا منذ أكثر من 350 عاما.
وتعتبر إنجلترا دولة ذات باع طويل في تاريخ الضرائب على التبغ، فبدأت بتحصيل ضرائب على هذا النوع من المنتجات منذ أكثر من 350 عاما، وتحديدا في عام 1660.
وكان هدفها الأساسي آنذاك الحد من انتشار التدخين واستهلاكه، الذي زاد في أوروبا في ذلك الحين.
البريطانيون يدفعون في الوقت الراهن رسوم الضريبة الانتقائية على التبغ، التي تبلغ 16.5% من قيمة علبة السجائر الأساسية، إضافة إلى 4.15 جنيه إسترليني لكل علبة سجائر تتكون من 20 سيجارة، كما فرضت الحكومة الإنجليزية أخيرا نظاما جديدا، لتصل الضريبة على علبة السجائر إلى 5.37 جنيه إسترليني؛ بهدف إخراج ماركات التبغ الرخيصة التي تحظى بشعبية عالية لدى المدخنين الأصغر سنا من السوق؛ وذلك لرخص قيمتها على عكس باقي الماركات الأخرى.
في حين فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الضريبة الانتقائية على التبغ في عام 1794، إلا أنها أوقفت لسنوات عدة، ثم أعيد العمل بها بعد الحرب الأهلية الأمريكية بين الجنوب والشمال.
ولم يكن الهدف في ذلك الحين تقليل نسبة المدخنين في الولايات المتحدة، بل كان لتخفيف الديون الأمريكية إثر الحرب الأهلية في عام 1864.
وكانت الضريبة تقدر وقتها بـ0.8 سنت على كل علبة دخان أو مشتقاته من التبغ كالسيجار و«البايب».
وفي الوقت الراهن، احتلت ولاية نيويورك المرتبة الأولى في فرض الضرائب على السجائر، إذ إنها تفرض 4.35 دولار على العلبة.
يذكر أن هذه النوعية من الضرائب ساهمت عبر الزمن في انخفاض معدل التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية لدى البالغين منذ سنة 1965 إلى العام 2006 بنسبة 42%.
وأصبح المواطن الأمريكي في المرتبة الـ57 من حيث معدل التدخين واستهلاك الدخان، بعد أن كان في المراتب الأولى لسنوات عدة، إلا أن فرض الضريبة الانتقائية قلل من نسبة المدخنين.
وتعتبر إنجلترا دولة ذات باع طويل في تاريخ الضرائب على التبغ، فبدأت بتحصيل ضرائب على هذا النوع من المنتجات منذ أكثر من 350 عاما، وتحديدا في عام 1660.
وكان هدفها الأساسي آنذاك الحد من انتشار التدخين واستهلاكه، الذي زاد في أوروبا في ذلك الحين.
البريطانيون يدفعون في الوقت الراهن رسوم الضريبة الانتقائية على التبغ، التي تبلغ 16.5% من قيمة علبة السجائر الأساسية، إضافة إلى 4.15 جنيه إسترليني لكل علبة سجائر تتكون من 20 سيجارة، كما فرضت الحكومة الإنجليزية أخيرا نظاما جديدا، لتصل الضريبة على علبة السجائر إلى 5.37 جنيه إسترليني؛ بهدف إخراج ماركات التبغ الرخيصة التي تحظى بشعبية عالية لدى المدخنين الأصغر سنا من السوق؛ وذلك لرخص قيمتها على عكس باقي الماركات الأخرى.
في حين فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الضريبة الانتقائية على التبغ في عام 1794، إلا أنها أوقفت لسنوات عدة، ثم أعيد العمل بها بعد الحرب الأهلية الأمريكية بين الجنوب والشمال.
ولم يكن الهدف في ذلك الحين تقليل نسبة المدخنين في الولايات المتحدة، بل كان لتخفيف الديون الأمريكية إثر الحرب الأهلية في عام 1864.
وكانت الضريبة تقدر وقتها بـ0.8 سنت على كل علبة دخان أو مشتقاته من التبغ كالسيجار و«البايب».
وفي الوقت الراهن، احتلت ولاية نيويورك المرتبة الأولى في فرض الضرائب على السجائر، إذ إنها تفرض 4.35 دولار على العلبة.
يذكر أن هذه النوعية من الضرائب ساهمت عبر الزمن في انخفاض معدل التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية لدى البالغين منذ سنة 1965 إلى العام 2006 بنسبة 42%.
وأصبح المواطن الأمريكي في المرتبة الـ57 من حيث معدل التدخين واستهلاك الدخان، بعد أن كان في المراتب الأولى لسنوات عدة، إلا أن فرض الضريبة الانتقائية قلل من نسبة المدخنين.