-A +A
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@

صال وجال في دنيا المناصب والعمل المصرفي، يعد الرجل الأول في رسم ملامح برنامج السندات والصكوك الإسلامية، وأذونات الخزانة وغيرها من أدوات الدين العام، وخرجت من تحت يديه أول سندات دولية للسعودية في عام 2016.


بدأ فهد السيف سلم الصعود عبر بوابة بنك «ساب»، عندما تولى منصب مساعد مدير إدارة الرصيد للخدمات المصرفية في عام 2001 في بنك ساب السعودي البريطاني.

وعمل كرئيس للمتاجرة بالريال السعودي للخزانة في بنك «ساب» بين عامي 2002 و2004، واستمر في عمله للخزانة، إلا أنه انتقل كرئيس للاستثمار والتجارة بين عامي 2004 و2006.

لينتقل بعدها للعمل في عام 2006 كرئيس استشارات مخاطر الخزينة لبنك ساب حتى 2008.

وشغل منصب مدير عام ورئيس أسواق رأس المال المدين حتى عام 2012.

وسرعان ما تمكن السيف من العمل في بنك اتش اس بي سي ليتولى مهمات المدير التنفيذي لأدوات الدين العام وتمويل الشركات، إلى جانب عمله كمدير تنفيذي للاستثمار المصرفي وتمويل الشركات.

وفي عام 2016، انضم إلى مكتب إدارة الدين العام كمشرف عليه بنظام الإعارة المفتوحة من قبل البنك إلى وزارة المالية، ليشارك مع فريق العمل المكلف في إصدار السندات.

وخلال عمل السيف في العام الماضي، أصدرت السعودية سندات بالدولار الأمريكي بقيمة 17.5 مليار دولار، الذي يعتبر أكبر إصدار في الأسواق الناشئة، وأسهم ذلك في حصول المملكة على جائزة «أفضل إصدار سيادي للسندات خلال العام»، وجائزة «أفضل سندات للأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام»، وجائزة «أفضل إصدار للسندات خلال العام» من مؤسسة «إنترناشيونال فاينانسينغ ريفيو».

وأمس الأول توجت مسيرة السيف الحافلة بتعيينه كرئيس لمكتب إدارة الدين العام ومستشار لوزير المالية، ليقع على عاتقه مسؤولية تأمين الحاجات التمويلية للسعودية بأفضل التكاليف والأدوات الممكنة، وذلك في إطار عمل المكتب في إدارة الدين العام وتنفيذه دورا رئيسيا في الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهيكلية بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني.