أكمل ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، مشروع بناء وتجهيز غرفة عمليات مركزية لربط ومراقبة أنظمة الفحص الجمركي بالأشعة السينية داخل الميناء، إضافة إلى تغطية جميع ساحات الفحص الجمركي بشبكة اتصال لاسلكي مبنية على أحدث التقنيات العالمية ليصبح الميناء رائدا في تجهيز مركز العمليات المركزية، وتفعيل مبادرة فحص الحاويات خلال 24 ساعة.
وقال العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله حميدالدين: «المشروع أنجز في وقت قياسي على مرحلتين، إذ تم في المرحلة الأولى تغطية جميع ساحات الفحص الجمركي بشبكة اتصال لا سلكي بسرعة 1.75 غيغابت عن طريق تقنية تستخدم للمرة الأولى على مستوى السعودية، وتمكن موظف الجمارك من فحص الحاوية من خلال الحاسوب اللوحي في ساحة الكشف، ومن ثم إرسال جميع الملاحظات إلى النظام الخاص بالجمارك مباشرة دون الحاجة إلى مغادرة الموقع والعودة إلى المكتب وإدخال المعلومات يدويا بالطريقة التقليدية».
وأشار إلى أنه تم في المرحلة الثانية من المشروع بناء غرفة العمليات المركزية استنادا إلى بنية تحتية متطورة جدا، وربط أجهزة الفحص المنتشرة في ساحات ميناء الملك عبدالله بغرفة العمليات المركزية باستخدام شبكة الألياف البصرية ومن ثم ربط غرفة العمليات المركزية بنظام الجمارك عن طريق تقنية «الفايبر الهوائي»، ذات السرعة الفائقة التي تصل إلى 2 غيغابت في الثانية.
من جهتها، بينت مصلحة الجمارك العامة في وقت سابق أن النجاح في فسح الحاويات خلال 24 ساعة من وصولها يعتمد بالدرجة الأولى على إنشاء بيان الاستيراد مسبقا، قبل وصول الحاويات؛ ما يمكن الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة بالفسح الجمركي من إنهاء الإجراءات أثناء وجود الحاويات على السفن.
وقال العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله حميدالدين: «المشروع أنجز في وقت قياسي على مرحلتين، إذ تم في المرحلة الأولى تغطية جميع ساحات الفحص الجمركي بشبكة اتصال لا سلكي بسرعة 1.75 غيغابت عن طريق تقنية تستخدم للمرة الأولى على مستوى السعودية، وتمكن موظف الجمارك من فحص الحاوية من خلال الحاسوب اللوحي في ساحة الكشف، ومن ثم إرسال جميع الملاحظات إلى النظام الخاص بالجمارك مباشرة دون الحاجة إلى مغادرة الموقع والعودة إلى المكتب وإدخال المعلومات يدويا بالطريقة التقليدية».
وأشار إلى أنه تم في المرحلة الثانية من المشروع بناء غرفة العمليات المركزية استنادا إلى بنية تحتية متطورة جدا، وربط أجهزة الفحص المنتشرة في ساحات ميناء الملك عبدالله بغرفة العمليات المركزية باستخدام شبكة الألياف البصرية ومن ثم ربط غرفة العمليات المركزية بنظام الجمارك عن طريق تقنية «الفايبر الهوائي»، ذات السرعة الفائقة التي تصل إلى 2 غيغابت في الثانية.
من جهتها، بينت مصلحة الجمارك العامة في وقت سابق أن النجاح في فسح الحاويات خلال 24 ساعة من وصولها يعتمد بالدرجة الأولى على إنشاء بيان الاستيراد مسبقا، قبل وصول الحاويات؛ ما يمكن الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة بالفسح الجمركي من إنهاء الإجراءات أثناء وجود الحاويات على السفن.