mohammedalsobhi@
توقع تقرير شركة الراجحي للأبحاث المالية أن تسهم إعادة البدلات والمزايا للموظفين بأثر رجعى في ارتفاع أداء قطاع التجزئة، لاسيما أنها ارتبطت بشهر رمضان الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 4 قطاعات تشمل الرعاية الصحية، والإنشاءات، والبنوك، والبتروكيماويات قد تشهد تراجعا في صافي هامش الربح، خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وبين أن نفس النتائج مرجحة لقطاع البتروكيماويات أيضا؛ نتيجة إغلاق عدد من المصانع، وتقلص فروقات أسعار منتجات اللقيم في معظم المجالات.
ووفقا للتقرير تراجعت مبيعات قطاع الأسمنت بنسبة 17% نتيجة للتباطؤ في المشاريع والمنافسة الحادة.
وبالنسبة لقطاع البنوك، توقعت الراجحي نتائج ربعية ضعيفة على أثر تراجع صافي هامش الربح، وضعف الربح بدون فوائد وعدم تغير مخصصات القروض المشكوك في تحصيلها.
وتوقعت الشركة أن يؤدي تقلص فروقات أسعار المنتجات، إلى جانب إغلاق المصانع للعديد من الشركات لتحقيق قطاع البتروكيماويات مستويات ربحية منخفضة على أساس ربعي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
من جهته، قال الاقتصادي عبدالإله مؤمنة لـ«عكاظ»: «توجد 4 أسباب رئيسية أدت إلى تراجع الأداء في غالبية القطاعات، من أبرزها انخفاض أسعار النفط».
وبين أن السوق قلص مكاسبه التي حققها منذ اتفاق خفض إنتاج النفط في نوفمبر من العام الماضي بصورة مفاجئة، بعدما ارتفع 20% خلال الربع الأول للعام الحالي.
ولفت إلى أن تزامن الربع الثاني للعام الحالي مع شهر رمضان الماضي أدى إلى تراجع النشاط في قطاع المقاولات، وبالتالي انخفض الطلب على الأسمنت.
وأضاف: «آمل في أن يعاود النفط ارتفاعه في المرحلة القادمة إلى مستوى 60 دولارا على الأقل».
وأفاد بأن العامل الثالث يكمن في ضعف الإنفاق الرأسمالي على المشاريع؛ ما يرفع معدلات الدورة الاقتصادية؛ الأمر الذى لم يتحقق بشكل ملحوظ حتى الآن.
ونوه إلى أمله في أن يتوسع الإنفاق الرأسمالي خلال الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
ولفت إلى أن السبب الرابع يتمثل في تقلص أداء البنوك، الذي يرجع إلى تواضع الزيادة في حجم الإقراض في ضوء ارتفاع الفائدة مرتين خلال الأشهر الستة الماضية.
توقع تقرير شركة الراجحي للأبحاث المالية أن تسهم إعادة البدلات والمزايا للموظفين بأثر رجعى في ارتفاع أداء قطاع التجزئة، لاسيما أنها ارتبطت بشهر رمضان الماضي.
وأشار التقرير إلى أن 4 قطاعات تشمل الرعاية الصحية، والإنشاءات، والبنوك، والبتروكيماويات قد تشهد تراجعا في صافي هامش الربح، خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وبين أن نفس النتائج مرجحة لقطاع البتروكيماويات أيضا؛ نتيجة إغلاق عدد من المصانع، وتقلص فروقات أسعار منتجات اللقيم في معظم المجالات.
ووفقا للتقرير تراجعت مبيعات قطاع الأسمنت بنسبة 17% نتيجة للتباطؤ في المشاريع والمنافسة الحادة.
وبالنسبة لقطاع البنوك، توقعت الراجحي نتائج ربعية ضعيفة على أثر تراجع صافي هامش الربح، وضعف الربح بدون فوائد وعدم تغير مخصصات القروض المشكوك في تحصيلها.
وتوقعت الشركة أن يؤدي تقلص فروقات أسعار المنتجات، إلى جانب إغلاق المصانع للعديد من الشركات لتحقيق قطاع البتروكيماويات مستويات ربحية منخفضة على أساس ربعي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
من جهته، قال الاقتصادي عبدالإله مؤمنة لـ«عكاظ»: «توجد 4 أسباب رئيسية أدت إلى تراجع الأداء في غالبية القطاعات، من أبرزها انخفاض أسعار النفط».
وبين أن السوق قلص مكاسبه التي حققها منذ اتفاق خفض إنتاج النفط في نوفمبر من العام الماضي بصورة مفاجئة، بعدما ارتفع 20% خلال الربع الأول للعام الحالي.
ولفت إلى أن تزامن الربع الثاني للعام الحالي مع شهر رمضان الماضي أدى إلى تراجع النشاط في قطاع المقاولات، وبالتالي انخفض الطلب على الأسمنت.
وأضاف: «آمل في أن يعاود النفط ارتفاعه في المرحلة القادمة إلى مستوى 60 دولارا على الأقل».
وأفاد بأن العامل الثالث يكمن في ضعف الإنفاق الرأسمالي على المشاريع؛ ما يرفع معدلات الدورة الاقتصادية؛ الأمر الذى لم يتحقق بشكل ملحوظ حتى الآن.
ونوه إلى أمله في أن يتوسع الإنفاق الرأسمالي خلال الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
ولفت إلى أن السبب الرابع يتمثل في تقلص أداء البنوك، الذي يرجع إلى تواضع الزيادة في حجم الإقراض في ضوء ارتفاع الفائدة مرتين خلال الأشهر الستة الماضية.