أكد عقاريان متخصصان بمدينة بريدة لـ«عكاظ» مرور السوق العقارية بحالة ركود، على مستوى أسعار الإيجارات وحركة الشراء والبيع، وذلك بسبب صعوبات عدة تواجه القطاع حاليا أبرزها انخفاض السيولة المالية، واتجاه العديد من المواطنين لاستئجار الشقق القديمة لتناسبها مع دخولهم الشهرية. وبين عبدالرحمن السلوم «صاحب مكتب عقاري» لـ«عكاظ» أنه خلال العام الحالي انخفضت أسعار إيجارات الشقق السكنية التي مضى على إنشائها أكثر من 10 سنوات، وتراوحت الأسعار بين 16-18 ألف ريال، بالنسبة للشقق القديمة. وأوضح أنه بالنسبة للشقق الجديدة فأسعار الإيجارات لا تتجاوز 22 ألف ريال، ويعتمد في تحديد إيجارها على المساحة، وعدد الغرف، والحي السكني، والخدمات. وقال: «بالنسبة للأحياء القديمة فتصل قيمة الإيجارات بها إلى 16 ألف ريال كأقصى سعر، بينما قد تبلغ إيجارات الشقق القديمة 10 آلاف ريال، كما توجد وفرة في المعروض؛ ما أدى إلى وجود ركود في سوق العقارات ببريدة، وضعف السيولة النقدية، وتفضيل العديد من المواطنين البحث عن أسعار أقل، والتوجه نحو الشقق القديمة؛ لتناسبها مع دخولهم الشهرية». من جهته، ذكر رئيس اللجنة العقارية بغرفة تجارة وصناعة منطقة القصيم إبراهيم الفايزي لـ«عكاظ» أنه يوجد تراجع طفيف في أسعار الإيجارات، ومن المتوقع ارتدادها مستقبلا؛ نظرا إلى محدودية المشاريع الإسكانية مع التوسع المتزايد للطلبات على الشقق من قبل المواطنين. وأضاف: «أتمنى الاهتمام بالمشاريع العقارية بعيدا عن المضاربات التي لا تخدم المواطنين».