سعود البحيري
عبدالعزيز العجاجي
عائض القحطاني
يبدو أن رهان المنظمات والهيئات العالمية استقر على قول المتنبي «على قدر أهل العزم تأتي العزائم»، استشعارا منها بحساسية المرحلة التي يخوضها الاقتصاد الإقليمي والدولي؛ لتختار «ثلاثيا سعوديا» يقود ثلاث مؤسسات لها ثقل ووزن كبير في رسم وتوجية بوصلة الاستثمارات في جميع الدول.
هذا الانتقاء ليس ثقة فقط في كفاءة وقدرة ومهارة السعوديين، بل تأكيد وترسيخ لقيادة ودور ومكانة المملكة على كافة الأصعدة والمستويات، إذ جاء تعيين سعود البحيري مديرا عاما لوكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في السعودية، وعبدالعزيز العجاجي رئيسا تنفيذيا لبنك مورغان ستانلي بالمملكة، إضافة لاختيار المهندس عائض القحطاني لمنصب الرجل الثاني في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) رئيساً للأبحاث في المنظمة؛ ليكونوا «ثلاثي العزم السعودي»، الذي يعتمد عليه في إعداد وتقييم واستقطاب الفرص الاستثمارية مع دخول المملكة لعهد جديد في البناء للمستقبل.
وابتداء بالبحيري، فهو يتمتع بخبرة محلية ودولية واسعة أهلته لهذه الخطوة، وقد انضم إلى وكالة «فيتش» من البنك السعودي الفرنسي، إذ كان يشغل منصب نائب المدير الإقليمي لمجموعة الأعمال المصرفية لأكثر من ثلاث سنوات.
وقبل ذلك عمل لمدة عام في بنك أبوظبي التجاري في منصب مدير علاقات أول، بعد أن بدأ حياته المهنية في «روزنثال جروب في أرلينجتون» بولاية (فيرجينيا) الأمريكية حيث عمل مستشاراً للتسويق.
ومرورا بالعجاجي، فالرجل عين في منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مورغان ستانلي» بالسعودية مع سريان قرار التعيين بأثر فوري.
وانضم إلى «مورغان ستانلي» بالسعودية قادما إليها من مصرف «جيه بي مورغان»، إذ شغل منصب رئيس الخدمات المصرفية للشركات.
ويتمتع العجاجي بخبرة تزيد على 15 عاما بالقطاع المصرفي في السعودية، التي اكتسبها خلال عمله ضمن مجموعة مختلفة من قطاعات الأعمال.
وانتهاء بالقحطاني الذي يتمتع بالخبرة الكبيرة في توقعات الاقتصاد والطاقة العالمية، ومكنته دراساته بين القارات الثلاث «آسيا وأوروبا وأمريكا» من فك شفرات برميل النفط الأسود، إذ كان كعابر قارات بدأ رحلته لحصد بكالوريوس هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الدمام، والماجستير في الدراسات المتقدمة في القيادة الدولية للبترول والغاز من المعهد العالي بجنيف، وماجستير أخرى في اقتصاديات البترول والإدارة من المعهد الفرنسي للبترول، وماجستير ثالثة في الاقتصاد من جامعة كولورادو للتعدين، ثم الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كولورادو للتعدين بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ما أهل الدكتور عائض القحطاني للتدرج بين المناصب الإدارية والقيادية في شركة أرامكو السعودية، وصولا إلى منصب مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
لذا فإن من اللافت تعيين «الرجال الثلاثة» تزامنا مع توجه السوق السعودية لاستقطاب المزيد من المؤسسات العالمية بحجم استثمارات يصل إلى 40 مليار دولار مع الإدراج رسميا العام القادم بمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
هذا الانتقاء ليس ثقة فقط في كفاءة وقدرة ومهارة السعوديين، بل تأكيد وترسيخ لقيادة ودور ومكانة المملكة على كافة الأصعدة والمستويات، إذ جاء تعيين سعود البحيري مديرا عاما لوكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في السعودية، وعبدالعزيز العجاجي رئيسا تنفيذيا لبنك مورغان ستانلي بالمملكة، إضافة لاختيار المهندس عائض القحطاني لمنصب الرجل الثاني في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) رئيساً للأبحاث في المنظمة؛ ليكونوا «ثلاثي العزم السعودي»، الذي يعتمد عليه في إعداد وتقييم واستقطاب الفرص الاستثمارية مع دخول المملكة لعهد جديد في البناء للمستقبل.
وابتداء بالبحيري، فهو يتمتع بخبرة محلية ودولية واسعة أهلته لهذه الخطوة، وقد انضم إلى وكالة «فيتش» من البنك السعودي الفرنسي، إذ كان يشغل منصب نائب المدير الإقليمي لمجموعة الأعمال المصرفية لأكثر من ثلاث سنوات.
وقبل ذلك عمل لمدة عام في بنك أبوظبي التجاري في منصب مدير علاقات أول، بعد أن بدأ حياته المهنية في «روزنثال جروب في أرلينجتون» بولاية (فيرجينيا) الأمريكية حيث عمل مستشاراً للتسويق.
ومرورا بالعجاجي، فالرجل عين في منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مورغان ستانلي» بالسعودية مع سريان قرار التعيين بأثر فوري.
وانضم إلى «مورغان ستانلي» بالسعودية قادما إليها من مصرف «جيه بي مورغان»، إذ شغل منصب رئيس الخدمات المصرفية للشركات.
ويتمتع العجاجي بخبرة تزيد على 15 عاما بالقطاع المصرفي في السعودية، التي اكتسبها خلال عمله ضمن مجموعة مختلفة من قطاعات الأعمال.
وانتهاء بالقحطاني الذي يتمتع بالخبرة الكبيرة في توقعات الاقتصاد والطاقة العالمية، ومكنته دراساته بين القارات الثلاث «آسيا وأوروبا وأمريكا» من فك شفرات برميل النفط الأسود، إذ كان كعابر قارات بدأ رحلته لحصد بكالوريوس هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الدمام، والماجستير في الدراسات المتقدمة في القيادة الدولية للبترول والغاز من المعهد العالي بجنيف، وماجستير أخرى في اقتصاديات البترول والإدارة من المعهد الفرنسي للبترول، وماجستير ثالثة في الاقتصاد من جامعة كولورادو للتعدين، ثم الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كولورادو للتعدين بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ما أهل الدكتور عائض القحطاني للتدرج بين المناصب الإدارية والقيادية في شركة أرامكو السعودية، وصولا إلى منصب مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
لذا فإن من اللافت تعيين «الرجال الثلاثة» تزامنا مع توجه السوق السعودية لاستقطاب المزيد من المؤسسات العالمية بحجم استثمارات يصل إلى 40 مليار دولار مع الإدراج رسميا العام القادم بمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.