بعد مرور أكثر من شهر على بدء تطبيق هيئة الزكاة والدخل الضريبة الانتقائية على منتجات «الطاقة، التبغ» بنسبة 100%، وعلى الغازيات بنسبة 50%، كشف إحصاء حديث لهيئة الإحصاء لشهر يونيو الماضي، أن أسعار المشروبات الغازية ارتفعت بنسبة 47.87% مقارنة بشهر مايو، بانخفاض الضريبة الانتقائية 2.13% عن النسبة المتفق عليها، فيما اتفقت الهيئات أن أسعار التبغ ارتفعت بالنسبة المتفق عليها 100%. وبلغت أسعار عبوات المشروبات الغازية في مايو 1.5 ريال، إلا أنه بعد بدء تطبيق الضريبة الانتقائية اختلفت المراكز التجارية في بيع أسعار العبوات الغازية، إذ لجأت بعضها لبيعه في شهر يونيو الماضي بسعر 2.25 ريال، فيما احتسبت مراكز أخرى سعر بيعه النهائي بريالين، وهو ما ساهم في انخفاض النسبة عن 50% التي أعلنتها هيئة الإحصاء، في إشارة واضحة لاختلاف تسعيرة بيع العلب الغازية بين مراكز التجزئة بزيادة 25 هللة في بعضها، بارتفاع نسبته 12.5%. يأتي ذلك بعد أن لجأت بعض الشركات لتقليص أحجام العبوات من 355 مل، إلى 330 مل. وكشفت هيئة الإحصاء أن متوسط سعر علبة المشروبات الغازية لشهر يونيو الماضي يراوح بسعر 2.22 ريال للعبوة، بارتفاع نسبته 47.87 ريال على متوسط السعر المسجل في الشهر ذاته من عام 2016، والمسجل طوال العام الحالي بسعر 1.5 ريال للعبوة. وأعلنت هيئة الإحصاء أن أسعار التبغ لإحدى الشركات سجلت ارتفاعا نسبته 100%، تماشيا مع النسبة التي فرضتها هيئة الزكاة والدخل برفعها أسعار التبغ بهذه النسبة. وخلت قائمة متوسطات أسعار السلع والخدمات التي أعلنتها هيئة الإحصاء من عرض أسعار مشروبات الطاقة، التي طبقت عليها الضريبة الانتقائية أيضا بنسبة 100%.
..والحركة الشرائية تتراجع لـ«الطاقة»
كشف تجار مواد غذائية انخفاض الطلب على مشروبات الطاقة بنسب ملحوظة، إذ بلغت نسبة التراجعات في بعض منتجات الطاقة 90%، منذ بدء تطبيق الضريبة الانتقائية في منتصف رمضان الماضي، فيما لم تتأثر الحركة الشرائية بشأن المشروبات الغازية.
وارجعوا أسباب العزوف الكبير عن شراء مشروبات الطاقة لارتفاع أسعارها بنسبة 100% مقارنة بالفترة السابقة، فيما لم تتجاوز نسبة ارتفاع المشروبات الغازية 50%.
وقال رجال الأعمال المختص في تجارة المواد الغذائية أحمد الزاهر أن الحركة الشرائية على مشروبات الطاقة تراجعت بشكل غير مسبوق منذ تطبيق الضريبة الانتقائية، لافتا إلى أن الحركة النشطة على هذه النوعية من المشروبات اختفت تماما خلال الأسابيع الماضية، مستبعدا حدوث مفاجآت خلال الفترة القادمة. وذكر أن العزوف الجماعي عن مشروبات الطاقة ليس مرتبطا بالتحذيرات الصحية من الإفراط في تناول هذه النوعية من المشروبات بقدر ارتباطها بالزيادة الكبيرة في الأسعار.
إلا أن مشروبات الغازيات واصلت مبيعاتها دون تأثر ملحوظ، إذ أكد علي الأحمد (تاجر مختص في المواد الغذائية) أن الحركة الشرائية على المشروبات الغازية لم تتأثر كثيرا، لافتا الى أن الطلب لم يتغير منذ تطبيق الضريبة الانتقائية، مؤكدا أن الحركة الشرائية متواصلة على معظم الأصناف المنتشرة في السوق ولم تسجل تراجعات.
وذكر أن زيادة الأسعار بواقع نصف ريال لم تشكل عائقا في عزوف المستهلك عن الشراء.
..والحركة الشرائية تتراجع لـ«الطاقة»
كشف تجار مواد غذائية انخفاض الطلب على مشروبات الطاقة بنسب ملحوظة، إذ بلغت نسبة التراجعات في بعض منتجات الطاقة 90%، منذ بدء تطبيق الضريبة الانتقائية في منتصف رمضان الماضي، فيما لم تتأثر الحركة الشرائية بشأن المشروبات الغازية.
وارجعوا أسباب العزوف الكبير عن شراء مشروبات الطاقة لارتفاع أسعارها بنسبة 100% مقارنة بالفترة السابقة، فيما لم تتجاوز نسبة ارتفاع المشروبات الغازية 50%.
وقال رجال الأعمال المختص في تجارة المواد الغذائية أحمد الزاهر أن الحركة الشرائية على مشروبات الطاقة تراجعت بشكل غير مسبوق منذ تطبيق الضريبة الانتقائية، لافتا إلى أن الحركة النشطة على هذه النوعية من المشروبات اختفت تماما خلال الأسابيع الماضية، مستبعدا حدوث مفاجآت خلال الفترة القادمة. وذكر أن العزوف الجماعي عن مشروبات الطاقة ليس مرتبطا بالتحذيرات الصحية من الإفراط في تناول هذه النوعية من المشروبات بقدر ارتباطها بالزيادة الكبيرة في الأسعار.
إلا أن مشروبات الغازيات واصلت مبيعاتها دون تأثر ملحوظ، إذ أكد علي الأحمد (تاجر مختص في المواد الغذائية) أن الحركة الشرائية على المشروبات الغازية لم تتأثر كثيرا، لافتا الى أن الطلب لم يتغير منذ تطبيق الضريبة الانتقائية، مؤكدا أن الحركة الشرائية متواصلة على معظم الأصناف المنتشرة في السوق ولم تسجل تراجعات.
وذكر أن زيادة الأسعار بواقع نصف ريال لم تشكل عائقا في عزوف المستهلك عن الشراء.