ماريسا ماير
ماريسا ماير




إلين كولمان
إلين كولمان




إندرا نوبي
إندرا نوبي
-A +A
أ. ف. ب (نيويورك)
سلطت إقالة امرأتين أخيرا من رئاسة شركتين أمريكيتين كبريين الضوء على الضغوط التي يمارسها متمولون على النساء النادرات اللواتي يتولين إدارة شركات متعددة الجنسيات، مسددين ضربة إلى الجهود المبذولة من أجل تساوي الفرص في مجالس إدارة الشركات. إيلن كولمان، وميغ ويتمان، وماري بارا، وإيندرا نويي، وماريسا ماير، وأورسولا بورنز، وأيرين روزنفلد، وشيري ماكوي، نساء القاسم المشترك بينهن أنهن يترأسن أو ترأسن شركات كبرى مدرجة في البورصة، هي دوبون وهيوليت باكارد، وجنرال موتورز، وبيبسي، وياهو، وزيروكس، ومونديليز، وإيفون بروداكتس. هؤلاء النساء تعرضن أو يتعرضن لحملة شنها متمولون أمريكيون يتمتعون بنفوذ كبير في وول ستريت، وقد نجحوا في الدفع إلى إبعاد كولمان، وبورنز، وروزنفلد، وماكوي، أما الأخريات فاضطررن إلى الرضوخ لهم من أجل الاحتفاظ بمناصبهن، فقبلت ميغ ويتمان بتقسيم هيوليت باكارد إلى شركتين، فيما قبلت ماري بارا في جنرال موتورز دفع حصص طائلة إلى المساهمين. من جهتها، قالت الباحثة في جامعة أريزونا كريستين شروبشير لوكالة فرانس برس: «بين كل العوامل التي درسناها أن الجنس عنصر ذو أهمية ومغزى كبيرين، والطلبات التي تلقتها إدارات شركات أمريكية بين 2003 و2013 توضح مشاركة مستثمرين معروفين بـ«الناشطين» أي أنهم يدخلون إلى رأسمال الشركات للضغط على قرارات إداراتها». وأضافت: «أجرينا مقارنة بين شركتين مماثلتين من حيث الحجم والأداء المالي، ولاحظنا أن الشركة التي عينت امرأة على رأس مجلس إدارتها تعرضت لهجوم غير متناسب بعد التعيين، فالمتمولون يعتبرون النساء على رأس الشركات»ضعيفات وقليلات الثقة في أنفسهن».