التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في العاصمة الصينية بكين، أمس (الجمعة)، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في مجالات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
كما ناقش الجانبان، استكمال الترتيبات لزيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني للمملكة الأسبوع القادم، للمشاركة في الجولة الثانية من جلسات اللجنة السعودية الصينية المُشتركة رفيعة المستوى.
وأكد قاولي في تصريحٍ له بمناسبة هذا اللقاء، أن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين شريكان استراتيجيان بمعنى الكلمة، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت بشكلٍ كبير ودخلت مرحلةً جديدةً، نتيجة الزيارات المتبادلة التي قامت بها قيادتا البلدين خلال العامين الماضيين.
من جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح: "إن المملكة العربية السعودية تُقدّر عالياً علاقات الصداقة الراسخة التي تربطها بجمهورية الصين، وأنها ستعمل جاهدة للموائمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية، ورؤية المملكة 2030، وذلك لأن المملكة ترى أن في كلٍّ من المبادرة والرؤية نظرةً مستقبليةً واعدة، وأفكاراً طموحةً تشمل جميع النشاطات الاقتصادية والثقافية وغيرها، وجهوداً دؤوبة وصادقةً سيؤدي تنسيقها إلى تحقيق خيرٍ كثيرٍ لشعبي البلدين الصديقين، بل ولكثيرٍ من شعوب العالم".
وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في مجالات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
كما ناقش الجانبان، استكمال الترتيبات لزيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني للمملكة الأسبوع القادم، للمشاركة في الجولة الثانية من جلسات اللجنة السعودية الصينية المُشتركة رفيعة المستوى.
وأكد قاولي في تصريحٍ له بمناسبة هذا اللقاء، أن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين شريكان استراتيجيان بمعنى الكلمة، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت بشكلٍ كبير ودخلت مرحلةً جديدةً، نتيجة الزيارات المتبادلة التي قامت بها قيادتا البلدين خلال العامين الماضيين.
من جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح: "إن المملكة العربية السعودية تُقدّر عالياً علاقات الصداقة الراسخة التي تربطها بجمهورية الصين، وأنها ستعمل جاهدة للموائمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية، ورؤية المملكة 2030، وذلك لأن المملكة ترى أن في كلٍّ من المبادرة والرؤية نظرةً مستقبليةً واعدة، وأفكاراً طموحةً تشمل جميع النشاطات الاقتصادية والثقافية وغيرها، وجهوداً دؤوبة وصادقةً سيؤدي تنسيقها إلى تحقيق خيرٍ كثيرٍ لشعبي البلدين الصديقين، بل ولكثيرٍ من شعوب العالم".