فيما طالب مستثمران بحظر تربية الدواجن البياضة باستخدام الحظائر الأرضية، وإعطاء ملاك تلك المشاريع مهلة استبدالها بأقفاص «بطاريات»، كشف مصدر في وزارة البيئة والمياه والزراعة والمياه بالشرقية لـ«عكاظ» أنه ليس واردا إغلاق أي مشروع للدواجن البياضة الأرضية باعتباره ذا علاقة بالأمن الغذائي.
وقال: «الوزارة تتحرك للحفاظ على المشاريع حتى تصل لمرحلة يصعب استمرارها سواء من ناحية الإنتاج أو صعوبة تطبيق الأمن الوقائي أو تدخل ضمن النطاق العمراني، ما يشكل ضررا بيئيا على السكان جراء الروائح المنبعثة منها، كما أن الوزارة تمنح أصحاب المشاريع 24 شهرا بهدف ترتيب أوضاعها».
واستبعد المصدر وجود علاقة بين المشاريع البياضة الأرضيّة وانتشار الأمراض وتلوث البيض.
ولفت إلى أن التلوث لا يحدث داخل البيض وإنما نتيجة أمراض في أمهات الدواجن. وأفاد بأن الأمراض التي تظهر في بعض المشاريع لا تؤثر على سلامة المنتج مثل نقص الكالسيوم.
وبين أن مشاريع الدواجن البياضة الأرضية باتت قليلة للغاية وتتمركز بمحافظة الأحساء.
وأضاف: «الطاقة الإنتاجية للمشاريع الأرضيّة قليلة للغاية، والاعتماد على مشاريع الأقفاص بالدرجة الأولى، وأحد المشاريع بالشرقية تبلغ طاقته الإنتاجية 300 مليون بيضة سنويا».
من جهته، دعا فهد الحمودي (مستثمر) إلى إعطاء أصحاب مشاريع الدواجن البياضة «بيض المائدة» فترة زمنية لاستبدال الحظائر وعدم تجديد أي ترخيص لا يلتزم بمهلة التحديث من 3 - 5 سنوات.
وقال لـ«عكاظ»: «نظام التربية الأرضيّة غير صالح صحيا وبيئيا على صحة الطيور وسلامة المنتج».
وأوضح أيمن الرشيد (مستثمر) لـ«عكاظ» أن تربية الدجاج اللاحم بطريقة الحظائر الأرضية والإصابة بأمراض شبه منعدم، لأن فترة تربيته وتسمينه لا تتجاوز 40 يوما، وبالتالي تنظف وتعقم الحظيرة كل دورة.
ونوه إلى أن نسبة الدواجن البياضة الأرضية المرخصة تراوح ما بين 10-15% من إجمالي المشاريع المرخصة على مستوى السعودية.
وأفاد بأن مثل هذه المشاريع تشكل خطورة لأنها تنشر الأمراض. ودعا إلى إيقاف مثل هذه الاستثمارات خلال السنوات القادمة، لما تمثله من خطورة على المستهلك، نظرا لإمكان انتقال الأمراض إلى أمهات الدواجن.
وقال: «الوزارة تتحرك للحفاظ على المشاريع حتى تصل لمرحلة يصعب استمرارها سواء من ناحية الإنتاج أو صعوبة تطبيق الأمن الوقائي أو تدخل ضمن النطاق العمراني، ما يشكل ضررا بيئيا على السكان جراء الروائح المنبعثة منها، كما أن الوزارة تمنح أصحاب المشاريع 24 شهرا بهدف ترتيب أوضاعها».
واستبعد المصدر وجود علاقة بين المشاريع البياضة الأرضيّة وانتشار الأمراض وتلوث البيض.
ولفت إلى أن التلوث لا يحدث داخل البيض وإنما نتيجة أمراض في أمهات الدواجن. وأفاد بأن الأمراض التي تظهر في بعض المشاريع لا تؤثر على سلامة المنتج مثل نقص الكالسيوم.
وبين أن مشاريع الدواجن البياضة الأرضية باتت قليلة للغاية وتتمركز بمحافظة الأحساء.
وأضاف: «الطاقة الإنتاجية للمشاريع الأرضيّة قليلة للغاية، والاعتماد على مشاريع الأقفاص بالدرجة الأولى، وأحد المشاريع بالشرقية تبلغ طاقته الإنتاجية 300 مليون بيضة سنويا».
من جهته، دعا فهد الحمودي (مستثمر) إلى إعطاء أصحاب مشاريع الدواجن البياضة «بيض المائدة» فترة زمنية لاستبدال الحظائر وعدم تجديد أي ترخيص لا يلتزم بمهلة التحديث من 3 - 5 سنوات.
وقال لـ«عكاظ»: «نظام التربية الأرضيّة غير صالح صحيا وبيئيا على صحة الطيور وسلامة المنتج».
وأوضح أيمن الرشيد (مستثمر) لـ«عكاظ» أن تربية الدجاج اللاحم بطريقة الحظائر الأرضية والإصابة بأمراض شبه منعدم، لأن فترة تربيته وتسمينه لا تتجاوز 40 يوما، وبالتالي تنظف وتعقم الحظيرة كل دورة.
ونوه إلى أن نسبة الدواجن البياضة الأرضية المرخصة تراوح ما بين 10-15% من إجمالي المشاريع المرخصة على مستوى السعودية.
وأفاد بأن مثل هذه المشاريع تشكل خطورة لأنها تنشر الأمراض. ودعا إلى إيقاف مثل هذه الاستثمارات خلال السنوات القادمة، لما تمثله من خطورة على المستهلك، نظرا لإمكان انتقال الأمراض إلى أمهات الدواجن.