أكملت السوق الموازية «نمو» أمس (السبت) شهرها السادس منذ إطلاقها في الـ26 من فبراير الماضي من العام الحالي 2017، التي تعتبر منصة بديلة عن السوق الرئيسية للتداول «تاسي، بشروط أكثر مرونة مقارنة بالسوق الرئيسية، تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة إلى تحقيق التوسع والنمو المطلوب لها عبر تنويع مصادر التمويل بغرض زيادة أعمالها وتطوير أنشطتها؛ ما يساهم في نموها واستدامتها.
لكن المتابع لنشاط السوق خلال الـ180 يوما الماضية يجد أن أعلى كمية تداول شهدتها «نمو» كانت نحو 7572279 سهما في أول يوم للتداولات، بينما وصلت أدنى كمية تداول للسهم 19868 سهما.
ووصلت أعلى قيمة تداول في السوق إلى نحو 256333562.40 ريالا، بينما بلغت أدنى قيمة متداولة في السوق للجلسة نحو 550556.14 ريالا. ووصل أعلى عدد للصفقات في يوم واحد إلى نحو 4428 صفقة، فيما بلغ أدنى عدد للصفقات 57 صفقة.
أي أن «نمو» فقدت تداولات بلغت قيمتها أكثر من 255 مليون ريال، و3371 صفقة خلال ستة أشهر منذ انطلاقها.
وتشير إحصاءات السوق الموازية إلى أن طرح «نمو» كانت عند 5 آلاف نقطة، ووصلت إلى أعلى مستوى لها خلال الأشهر الستة عند 6468 نقطة وذلك في ثاني يوم تداول منذ الافتتاح، بينما كان أدنى مستوى 3373 نقطة.
وبلغ أعلى إغلاق لمؤشر السوق الموازية 6036 نقطة، بينما وصل أدنى مستوى للإغلاق 3377 نقطة، بشركات عددها في السوق عند الافتتاح نحو 7 شركات وارتفعت إلى 9، بزيادة شركتين هما «الكثيري، وثوب الأصيل».
وقد شهدت 3 شركات من الـ9 ارتفاعا في قيمة السهم منذ إدراجها حتى آخر إغلاق، بنسبة تراوحت بين 0.46% إلى 13%. وانخفضت باقي الشركات في قيمة السهم منذ الإدراج حتى آخر يوم تداول، بنسبة تراوحت ما بين -14% إلى -35% من قيمتها عند الإدراج.
وفي هذا السياق قال الخبير المالي الدكتور سالم باعجاجة لـ «عكاظ»: «السوق الموازية يواجهها تحديات كبيرة نظراً للتباطؤ الاقتصادي والضغوط على شركات السوق؛ ما يؤثر على ربحيتها مستقبلا ومستواها بشكل عام، كما أن «نمو» تعتبر سوقا جديدة وناشئة في السعودية، ومتى ما توفرت لها الفرصة والعوامل الإيجابية المحيطة ستنجح، إلا أنها لاتزال بحاجة إلى الكثير من الوقت».
من ناحيته، أضاف الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ «عكاظ»: «حينما طرحت السوق الموازية وجدت بعض الشركات أن الفرصة مواتية لدخول السوق، إلا أن الكثير من الشركات التي طرحت في «نمو» فقدت قيمة كبيرة من رأس مالها».
وذكر القرعاوي أن بعض الشركات التي تطرح في «نمو» قد ينقصها الثقة. وتوقع أن يستمر نشاط السوق الموازية على هذا النسق ما لم تغير هيئة سوق المال سياستها فيما يتعلق بعلاقة الطرح، ودور وزارة التجارة والاستثمار في تقييم أداء الشركات ووضعها.
لكن المتابع لنشاط السوق خلال الـ180 يوما الماضية يجد أن أعلى كمية تداول شهدتها «نمو» كانت نحو 7572279 سهما في أول يوم للتداولات، بينما وصلت أدنى كمية تداول للسهم 19868 سهما.
ووصلت أعلى قيمة تداول في السوق إلى نحو 256333562.40 ريالا، بينما بلغت أدنى قيمة متداولة في السوق للجلسة نحو 550556.14 ريالا. ووصل أعلى عدد للصفقات في يوم واحد إلى نحو 4428 صفقة، فيما بلغ أدنى عدد للصفقات 57 صفقة.
أي أن «نمو» فقدت تداولات بلغت قيمتها أكثر من 255 مليون ريال، و3371 صفقة خلال ستة أشهر منذ انطلاقها.
وتشير إحصاءات السوق الموازية إلى أن طرح «نمو» كانت عند 5 آلاف نقطة، ووصلت إلى أعلى مستوى لها خلال الأشهر الستة عند 6468 نقطة وذلك في ثاني يوم تداول منذ الافتتاح، بينما كان أدنى مستوى 3373 نقطة.
وبلغ أعلى إغلاق لمؤشر السوق الموازية 6036 نقطة، بينما وصل أدنى مستوى للإغلاق 3377 نقطة، بشركات عددها في السوق عند الافتتاح نحو 7 شركات وارتفعت إلى 9، بزيادة شركتين هما «الكثيري، وثوب الأصيل».
وقد شهدت 3 شركات من الـ9 ارتفاعا في قيمة السهم منذ إدراجها حتى آخر إغلاق، بنسبة تراوحت بين 0.46% إلى 13%. وانخفضت باقي الشركات في قيمة السهم منذ الإدراج حتى آخر يوم تداول، بنسبة تراوحت ما بين -14% إلى -35% من قيمتها عند الإدراج.
وفي هذا السياق قال الخبير المالي الدكتور سالم باعجاجة لـ «عكاظ»: «السوق الموازية يواجهها تحديات كبيرة نظراً للتباطؤ الاقتصادي والضغوط على شركات السوق؛ ما يؤثر على ربحيتها مستقبلا ومستواها بشكل عام، كما أن «نمو» تعتبر سوقا جديدة وناشئة في السعودية، ومتى ما توفرت لها الفرصة والعوامل الإيجابية المحيطة ستنجح، إلا أنها لاتزال بحاجة إلى الكثير من الوقت».
من ناحيته، أضاف الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ «عكاظ»: «حينما طرحت السوق الموازية وجدت بعض الشركات أن الفرصة مواتية لدخول السوق، إلا أن الكثير من الشركات التي طرحت في «نمو» فقدت قيمة كبيرة من رأس مالها».
وذكر القرعاوي أن بعض الشركات التي تطرح في «نمو» قد ينقصها الثقة. وتوقع أن يستمر نشاط السوق الموازية على هذا النسق ما لم تغير هيئة سوق المال سياستها فيما يتعلق بعلاقة الطرح، ودور وزارة التجارة والاستثمار في تقييم أداء الشركات ووضعها.