لجأت بعض محلات الذهب لتخفيض الهوامش الربحية على مشغولات المعدن الأصفر، في مسعى منها لتحريك الحركة الشرائية الضعيفة.
وأكد متعاملان في قطاع الذهب بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن تراجع الحركة الشرائية خلال الأشهر القليلة الماضية دفع بعض المحلات للتنازل عن جزء من الهوامش الربحية «المصنعية»؛ من أجل تحريك السوق، ورفع مستوى المبيعات التي تراجعت بشكل كبير للغاية. وأوضحا أن المصنعية تمثل الهامش الوحيد المتاح لمحلات الذهب لزيادة الإقبال على شراء الذهب، خصوصا أن المعدن الأصفر من المعادن التي تتحكم بها البورصة العالمية في أسعارها يوميا. ووصف عبداللطيف الناصر (متعامل) لـ«عكاظ» الحركة الشرائية في صناعة الذهب بـ«الضعيفة» وغير المشجعة على الإطلاق.
وقال: «موسم الأعراس الذي يشكل موسما رئيسيا في قطاع الذهب، لم يعد قادرا على تحريك السوق في الفترة الأخيرة؛ الأمر الذي يدفع المحلات لمحاولة الاستفادة من الموسم من خلال التعاقد مع المصانع لتوفير الموديلات الحديثة التي تواكب الموضة العالمية». وأضاف: «الصيف الحالي شكل نكسة قوية للكثير من المحلات؛ بسبب عدم القدرة على تصريف غالبية المشغولات الذهبية، كما أن الموسم الحالي يعتبر من أكثر المواسم صعوبة على محلات خلال السنوات الثلاث الماضية».
من جهته، لفت علي الدجاني (متعامل) إلى أن «تراجع الحركة الشرائية مرتبط بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، منوها بأن قطاع الذهب كغيره من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، إذ يواجه مشكلات حقيقية في القدرة على تصريف المشغولات».
وتابع: «المبيعات تراجعت كثيرا بحيث لا تستطيع بعض المحلات تصريف مشغولات بما يغطي مصاريفها اليومية، والأيام القليلة الماضية سجلت زيادة في مبيعات الذهب المستعمل؛ جراء ارتفاع المعدن الأصفر في البورصة العالمية، بعدما وصل سعر الغرام إلى 135 ريالا مقابل 125 ريالا أخيرا».
وأكد متعاملان في قطاع الذهب بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن تراجع الحركة الشرائية خلال الأشهر القليلة الماضية دفع بعض المحلات للتنازل عن جزء من الهوامش الربحية «المصنعية»؛ من أجل تحريك السوق، ورفع مستوى المبيعات التي تراجعت بشكل كبير للغاية. وأوضحا أن المصنعية تمثل الهامش الوحيد المتاح لمحلات الذهب لزيادة الإقبال على شراء الذهب، خصوصا أن المعدن الأصفر من المعادن التي تتحكم بها البورصة العالمية في أسعارها يوميا. ووصف عبداللطيف الناصر (متعامل) لـ«عكاظ» الحركة الشرائية في صناعة الذهب بـ«الضعيفة» وغير المشجعة على الإطلاق.
وقال: «موسم الأعراس الذي يشكل موسما رئيسيا في قطاع الذهب، لم يعد قادرا على تحريك السوق في الفترة الأخيرة؛ الأمر الذي يدفع المحلات لمحاولة الاستفادة من الموسم من خلال التعاقد مع المصانع لتوفير الموديلات الحديثة التي تواكب الموضة العالمية». وأضاف: «الصيف الحالي شكل نكسة قوية للكثير من المحلات؛ بسبب عدم القدرة على تصريف غالبية المشغولات الذهبية، كما أن الموسم الحالي يعتبر من أكثر المواسم صعوبة على محلات خلال السنوات الثلاث الماضية».
من جهته، لفت علي الدجاني (متعامل) إلى أن «تراجع الحركة الشرائية مرتبط بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، منوها بأن قطاع الذهب كغيره من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، إذ يواجه مشكلات حقيقية في القدرة على تصريف المشغولات».
وتابع: «المبيعات تراجعت كثيرا بحيث لا تستطيع بعض المحلات تصريف مشغولات بما يغطي مصاريفها اليومية، والأيام القليلة الماضية سجلت زيادة في مبيعات الذهب المستعمل؛ جراء ارتفاع المعدن الأصفر في البورصة العالمية، بعدما وصل سعر الغرام إلى 135 ريالا مقابل 125 ريالا أخيرا».