نشط سماسرة منتجات التبغ خلال الفترة الأخيرة في ترويج النوعيات المهربة من الدول الخليجية المجاورة، من خلال تصريف العلامات التجارية على المحلات التجارية والبقالات وغيرها من منافذ البيع.
وكشف تجار بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن سماسرة التبغ يعرضون المنتجات بأسعار مخفضة بنسبة 20%، مقارنة بالسعر في السعودية.
وأشاروا إلى أن السماسرة يتعاملون مع آخرين في الحصول على الكميات المهربة من الدول الخليجية المجاورة. وأكدوا أن السماسرة يحاولون الاستفادة من الفوارق السعرية بين السعودية والدول الخليجية المجاورة، خصوصا أن المملكة تطبق الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ بنسبة 100% منذ شهر رمضان الماضي.
وذكر علي الأحمد (تاجر) لـ«عكاظ» أن تزايد العلامات التجارية المهربة من الدول المجاورة ساهم في الإضرار بالشركات الموردة.
ولفت إلى أن مندوبي الشركات أبدوا انزعاجهم من انتشار التبغ المهرب من الدول المجاورة.
وأشار إلى أن الإغراءات التي يقدمها سماسرة التبغ تدفع بعض المحلات للشراء، إذ تراوح الفوارق السعرية بين العلامات التجارية بالسعودية ودول الخليج بين 30-50 ريالا في «الكرز» الواحد.
وقال: «على سبيل المثال فإن إحدى علامات التبغ التجارية الشهيرة تبلغ أسعارها حاليا 234 ريالا مقابل ما بين 180-200 ريال للنوعية نفسها من التبغ المهرب».
ولفت إلى أنه يعزف عن التعامل مع السماسرة ويفضل الشراء من الشركات الموردة.
وذكر أن الاعتماد على السماسرة في الحصول على التبغ المهرب لن يستمر، إذ إن العملية مؤقتة خصوصا أن الدول الخليجية في طريقها لتطبيق الضريبة الانتقائية خلال الأشهر القادمة.
من جانبه، أضاف أحمد الزاهر (تاجر) لـ«عكاظ»: «الضريبة الانتقائية على التبغ رفعت السعر بنسبة 100% على جميع العلامات التجارية، والارتفاع الكبير في الأسعار دفع شريحة واسعة من المستهلكين للتحول نحو النوعيات الرخيصة، والحركة الشرائية على الأصناف الرخيصة ارتفعت أيضا بنسبة 50% بالمقارنة مع الفترة الماضية، كما أن بعض المراكز التجارية التي كانت تشتري 5-10 كراتين أسبوعيا من العلامات التجارية الرخيصة زادت مشترياتها حاليا لتصل إلى 25-30 كرتونا أسبوعيا».
وذكر أن العلامات التجارية الرخيصة من التبغ تبلغ حاليا 117 ريالا مقابل 56 ريالا للكرز، و5800 ريال للكرتون، فيما يبلغ سعر العلامات التجارية الغالية حاليا 234 ريالا مقابل 117 ريالا للكرز، و11620 ريالا مقابل 5810 ريالات للكرتون.
من جهته، أكد المتحدث باسم مصلحة الجمارك عيسى العيسى وجود تنسيق مع مصلحة الزكاة والدخل في ما يتعلق بإدخال التبغ عبر المنافذ الحدودية.
وبين أن مصلحة الزكاة والدخل حددت الكمية المسموح إدخالها بنحو 200 سيجارة للشخص الواحد، وأن تعميم مصلحة الزكاة الخاص بالضريبة الانتقائية ينص على فرض الضريبة على الكميات التي تتجاوز 200 سيجارة للشخص الواحد. ولفت إلى أن تحصيل الضريبة يكون عبر الدخول للمنافذ الحدودية سواء البرية، أو البحرية، أو الجوية. وذكر أن الضريبة الانتقائية لا تشمل الأسواق الحرة، وتحصل في البلد الثاني عوضا عن دفعها في البلد الأول.
وكشف تجار بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن سماسرة التبغ يعرضون المنتجات بأسعار مخفضة بنسبة 20%، مقارنة بالسعر في السعودية.
وأشاروا إلى أن السماسرة يتعاملون مع آخرين في الحصول على الكميات المهربة من الدول الخليجية المجاورة. وأكدوا أن السماسرة يحاولون الاستفادة من الفوارق السعرية بين السعودية والدول الخليجية المجاورة، خصوصا أن المملكة تطبق الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ بنسبة 100% منذ شهر رمضان الماضي.
وذكر علي الأحمد (تاجر) لـ«عكاظ» أن تزايد العلامات التجارية المهربة من الدول المجاورة ساهم في الإضرار بالشركات الموردة.
ولفت إلى أن مندوبي الشركات أبدوا انزعاجهم من انتشار التبغ المهرب من الدول المجاورة.
وأشار إلى أن الإغراءات التي يقدمها سماسرة التبغ تدفع بعض المحلات للشراء، إذ تراوح الفوارق السعرية بين العلامات التجارية بالسعودية ودول الخليج بين 30-50 ريالا في «الكرز» الواحد.
وقال: «على سبيل المثال فإن إحدى علامات التبغ التجارية الشهيرة تبلغ أسعارها حاليا 234 ريالا مقابل ما بين 180-200 ريال للنوعية نفسها من التبغ المهرب».
ولفت إلى أنه يعزف عن التعامل مع السماسرة ويفضل الشراء من الشركات الموردة.
وذكر أن الاعتماد على السماسرة في الحصول على التبغ المهرب لن يستمر، إذ إن العملية مؤقتة خصوصا أن الدول الخليجية في طريقها لتطبيق الضريبة الانتقائية خلال الأشهر القادمة.
من جانبه، أضاف أحمد الزاهر (تاجر) لـ«عكاظ»: «الضريبة الانتقائية على التبغ رفعت السعر بنسبة 100% على جميع العلامات التجارية، والارتفاع الكبير في الأسعار دفع شريحة واسعة من المستهلكين للتحول نحو النوعيات الرخيصة، والحركة الشرائية على الأصناف الرخيصة ارتفعت أيضا بنسبة 50% بالمقارنة مع الفترة الماضية، كما أن بعض المراكز التجارية التي كانت تشتري 5-10 كراتين أسبوعيا من العلامات التجارية الرخيصة زادت مشترياتها حاليا لتصل إلى 25-30 كرتونا أسبوعيا».
وذكر أن العلامات التجارية الرخيصة من التبغ تبلغ حاليا 117 ريالا مقابل 56 ريالا للكرز، و5800 ريال للكرتون، فيما يبلغ سعر العلامات التجارية الغالية حاليا 234 ريالا مقابل 117 ريالا للكرز، و11620 ريالا مقابل 5810 ريالات للكرتون.
من جهته، أكد المتحدث باسم مصلحة الجمارك عيسى العيسى وجود تنسيق مع مصلحة الزكاة والدخل في ما يتعلق بإدخال التبغ عبر المنافذ الحدودية.
وبين أن مصلحة الزكاة والدخل حددت الكمية المسموح إدخالها بنحو 200 سيجارة للشخص الواحد، وأن تعميم مصلحة الزكاة الخاص بالضريبة الانتقائية ينص على فرض الضريبة على الكميات التي تتجاوز 200 سيجارة للشخص الواحد. ولفت إلى أن تحصيل الضريبة يكون عبر الدخول للمنافذ الحدودية سواء البرية، أو البحرية، أو الجوية. وذكر أن الضريبة الانتقائية لا تشمل الأسواق الحرة، وتحصل في البلد الثاني عوضا عن دفعها في البلد الأول.