أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان أن الهيئة تسعى إلى مراجعة الأنظمة واللوائح التي تُعنى بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات أمام المنشآت، والعمل على تنويع مصادر التمويل والإقراض وتسهيل الحصول عليه، إضافة إلى بناء القدرات ودعم نمو المنشآت وفتح الأسواق، والتوسع في برامج ريادة الأعمال. والعمل على تطوير القطاعات والمناطق.
وقال في كلمته خلال اللقاء التعريفي لملتقى "بيبان 2017" الذي نظمته "منشآت" في الرياض اليوم، مخاطباً فيها حضور اللقاء: "بالنيابة عن جميع منسوبي الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نرحب بكم ونثمن حضوركم، فأنتم شركاء نهضتنا الاجتماعية والاقتصادية من خلال نشاطكم الواعي والمسؤول تجاه جميع شرائح المجتمع، بمن فيهم شباب وشابات الوطن الذين يسعون إلى خدمة وطنهم بصور متعددة منها استثمار قدراتهم في مجال ريادة الاعمال، وهو الأمر الذي سيعود على الاقتصاد المحلي بالنفع في المستقبل القريب بحول الله تعالى".
وأضاف: "نحن في "منشآت" نتشرف بخدمة رياديي الاعمال عن طريق تهيئة البيئة المناسبة ومعالجة التحديات التي تواجههم في أولى خطواتهم نحو تأسيس مشاريعهم الريادية، ونعتني في نفس الوقت برعاية واستمرار نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، فالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال هي شريان الحياة للإقتصاد والمجتمع وهي تشكل حالياً 99.2% من الشركات والمؤسسات في المملكة، ولذلك رؤية المملكة 2030 الطموحة أولت هذا القطاع العناية التي يستحقها، إيماناً منها بأهميته ودوره الفعال في ازدهار الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، حيث تسعى لرفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إجمالي الناتج المحلي من 22% في الوقت الراهن إلى 35% بحلول عام 2030م".
وأفاد بأن نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة عطفاً عن كونه اقتصاديا فهو اجتماعي كذلك، حيث سيسهم في الحد من البطالة كونه القطاع الأهم في استيعاب المزيد من القوى العاملة، مبيناً أن واقع مساهمة هذا القطاع في الوظائف تجاوز 64% من إجمالي الفرص الوظيفية في القطاع الخاص وجار العمل على رفع تلك المساهمة تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030".
وقال الدكتور السليمان: "امتدادا لتلك المساعي ها نحن نجدد دعوتكم لحضور أبرز فعالياتنا لهذا العام والمتمثلة بملتقى #بيبان_2017 الذي سيتم تدشينه غداً بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ويستمر لمدة 4 أيام مشوقة مليئة بالفعاليات والمحاضرات والنقاشات تتلاءم مع احتياجات مختلف الشرائح المستهدفة".
وبين محافظ "منشآت" أن ملتقى بيبان يتميز بتفرده بجمع المهتمين بقطاع الأعمال والجهات الداعمة والممكنة تحت سقفٍ واحد، وإضافة إلى ريادته فإنهُ الملتقى الأول من نوعه الذي يُعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما أنه لا يقتصر على الجانب النظري المتعلق بقطاع الاعمال فحسب بل يقدم حلولاً مناسبة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويحفل بالعديد من حلقات النقاش العلمية وورش العمل المتخصصة.
وشهد اللقاء التعريفي مشاركة واسعة من الرعاة والمنظمين، الذين شاهدوا عرضاً مرئياً عن الفعالية وأهدافها، فيما تجول الحضور على أبواب الملتقى مستمعين إلى شرح واف عن كل باب، إذ يضم ملتقى "بيبان" 12 باباً، تفتح للزوار آفاقًا من المعرفة، وهي (الرحلة، المنتدى، حفل الجوائز، المعرض، السوق، التواصل، التمكين، الفرص، الحلول، التدريب، المنشآت، عالم بيبان الرقمي).
وقال في كلمته خلال اللقاء التعريفي لملتقى "بيبان 2017" الذي نظمته "منشآت" في الرياض اليوم، مخاطباً فيها حضور اللقاء: "بالنيابة عن جميع منسوبي الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نرحب بكم ونثمن حضوركم، فأنتم شركاء نهضتنا الاجتماعية والاقتصادية من خلال نشاطكم الواعي والمسؤول تجاه جميع شرائح المجتمع، بمن فيهم شباب وشابات الوطن الذين يسعون إلى خدمة وطنهم بصور متعددة منها استثمار قدراتهم في مجال ريادة الاعمال، وهو الأمر الذي سيعود على الاقتصاد المحلي بالنفع في المستقبل القريب بحول الله تعالى".
وأضاف: "نحن في "منشآت" نتشرف بخدمة رياديي الاعمال عن طريق تهيئة البيئة المناسبة ومعالجة التحديات التي تواجههم في أولى خطواتهم نحو تأسيس مشاريعهم الريادية، ونعتني في نفس الوقت برعاية واستمرار نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، فالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال هي شريان الحياة للإقتصاد والمجتمع وهي تشكل حالياً 99.2% من الشركات والمؤسسات في المملكة، ولذلك رؤية المملكة 2030 الطموحة أولت هذا القطاع العناية التي يستحقها، إيماناً منها بأهميته ودوره الفعال في ازدهار الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، حيث تسعى لرفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إجمالي الناتج المحلي من 22% في الوقت الراهن إلى 35% بحلول عام 2030م".
وأفاد بأن نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة عطفاً عن كونه اقتصاديا فهو اجتماعي كذلك، حيث سيسهم في الحد من البطالة كونه القطاع الأهم في استيعاب المزيد من القوى العاملة، مبيناً أن واقع مساهمة هذا القطاع في الوظائف تجاوز 64% من إجمالي الفرص الوظيفية في القطاع الخاص وجار العمل على رفع تلك المساهمة تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030".
وقال الدكتور السليمان: "امتدادا لتلك المساعي ها نحن نجدد دعوتكم لحضور أبرز فعالياتنا لهذا العام والمتمثلة بملتقى #بيبان_2017 الذي سيتم تدشينه غداً بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ويستمر لمدة 4 أيام مشوقة مليئة بالفعاليات والمحاضرات والنقاشات تتلاءم مع احتياجات مختلف الشرائح المستهدفة".
وبين محافظ "منشآت" أن ملتقى بيبان يتميز بتفرده بجمع المهتمين بقطاع الأعمال والجهات الداعمة والممكنة تحت سقفٍ واحد، وإضافة إلى ريادته فإنهُ الملتقى الأول من نوعه الذي يُعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما أنه لا يقتصر على الجانب النظري المتعلق بقطاع الاعمال فحسب بل يقدم حلولاً مناسبة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويحفل بالعديد من حلقات النقاش العلمية وورش العمل المتخصصة.
وشهد اللقاء التعريفي مشاركة واسعة من الرعاة والمنظمين، الذين شاهدوا عرضاً مرئياً عن الفعالية وأهدافها، فيما تجول الحضور على أبواب الملتقى مستمعين إلى شرح واف عن كل باب، إذ يضم ملتقى "بيبان" 12 باباً، تفتح للزوار آفاقًا من المعرفة، وهي (الرحلة، المنتدى، حفل الجوائز، المعرض، السوق، التواصل، التمكين، الفرص، الحلول، التدريب، المنشآت، عالم بيبان الرقمي).