أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن بيع حصتها البالغة %90 في فندق فورسيزونز لانكاوي، ماليزيا إلى شركة "LVPL"، وهي شركة تابعة لـ "HPL"، مدرجة في سوق الاسهم في سنغافورة.
وتمت تغطية إجمالي المبلغ الكلي الذي يدفعه المشتري مقابل %90 من أسهم شركة المملكة القابضة، و %10 من شركة"EHC" كمساهمة اقلية، حيث تم إنهاء الصفقة بمبلغ وقدره 90 مليون دولار أمريكي.
وعلق الأمير الوليد: "إن هذه الصفقة تبرهن على خطوة انجاز أخرى نحو تحقيق عوائد قيّمة على استثمارات شركة المملكة القابضة في الأسواق ذات النمو السريع". كما أضاف: "ستبقى شركة المملكة القابضة مساهمة في هذا العقار حيث أنها تملك حصة في إدارة شركة فورسيزون التي ستواصل تشغيل الفندق".
تُعدّ شركة المملكة القابضة أحد اهم شركات الاستثمار عالمياً وتتميّز دولياً بأداء عالي في مجال الاستثمار في العلامات التجارية العالمية الرائدة وتشتهر بمصالحها الاقليمية الاستثمارية والاستراتيجية. ويقع مقرّ شركة المملكة القابضة في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث يترأس مجلس إدارة الشركة، مؤسسها، الأمير الوليد بن طلال.
تأسست الشركة في عام 1980 وهي شركة مساهمة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، وقد حققت نجاحاً استثمارياً هائلاً على مدى ثلاثة عقود بفضل محفظة متنوعة من العلامات التجارية العالمية الرائدة واستثمارات اقليمية رفيعة المستوى.
وتُعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة الامريكية، وقد امتدّ نشاطها الاستثماري عالمياً ليشمل أسواقاً ومجالات رائدة مثل حلول التنقل "كريم، ليفت"، والتكنولوجيا الرقمية "جي دي دوت كوم"، ومواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والاعلام والترفيه "نيوز كورب"، توينتي فيرست سنتشري فوكس، يورو ديزني أس سي أيه، تايم ورنر، والخدمات المالية "سيتي قروب".
ويشتهر اسم شركة المملكة القابضة في عالم الفنادق الفخمة والادارة الفندقية حيث تستحوذ الشركة على حصصاً ومصالح كبرى في عقارات ضخمة كفندق "جورج الخامس" في باريس، وفندق "البلازا" في نيويورك وفندق "سافوي" في لندن.
كما تشمل الاستثمارات الفندقية العالمية لشركة المملكة القابضة فنادق "الفورسيزونز"، "فيرمونت رافلز"، "موفمبيك"، "سويس أوتيل" و"أكور".
أمّا المشاريع العقارية للشركة في المملكة العربية السعودية فتشمل برج المملكة الشهير في مدينة الرياض وبرج جدة المنتظر الذي سيصبح عند انجازه أطول برج في العالم بعلوّ يتخطى الألف متر. وتدخل استثمارات شركة المملكة القابضة أيضا في قطاع البتروكيماويات من خلال شركة التصنيع الوطنية "تصنيع" وفي مجال التعليم "مدارس المملكة" بالإضافة إلى القطاع الصحي "مستشفى المملكة" والخدمات الجوية "شركة ناس القابضة السعودية".