يستقبل السعوديون اليوم (الخميس)، غرة محرم لعام 1439هـ، وهم على موعد مع بدء سريان ثلاثة قرارات اقتصادية مهمة تبرهن على أن المملكة عازمة على السير نحو إصلاح حقيقي.
أول هذه القرارات رفع الحجب عن التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت، أبرزها: «فيس تايم، وسناب شات، وسكايب، ولاين، وتليجرام، وتانقو»، وذلك بعدما أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة أن الهدف من رفع الحجب تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين، تحت مظلة «العميل أولا»؛ لتمكين المواطنين والمقيمين أيضا من الاستفادة من التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت، بما يلبي ويرضي حاجاتهم.
القرار الثاني الذي سيبدأ تطبيقه اليوم هو قصر العمل في مولات القصيم على السعوديين والسعوديات، الذي من المتوقع أن يسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية للجنسين، باعتبار أن قطاع التجزئة أحد الحلول لخفض معدل البطالة.
وما يؤكد أن هذا القرار سيطبق بكل جدية، وضع وزارة العمل غرامة قدرها 20 ألف ريال، على المنشآت المخالفة لقرار توطين العمل بالمراكز التجارية المغلقة «المولات» بالمنطقة.
أما القرار الثالث المزمع تطبيقه أيضا بدءا من اليوم، هو إلزام محطات الوقود بوضع نظام فحص ومعايرة مضخات الوقود الإلكتروني، والهادف لزيادة الدور الرقابي على المحطات، بما سينعكس على طمأنة المستهلك بعدم وجود غش تجاري في كافة محطات الوقود، من خلال رفع مستوى الشفافية في الخدمة المقدمة للمستهلكين، والقضاء على حالات الخلط في البنزين والغش التجاري.
من جهته، أكد الاقتصادي ورجل الأعمال عبدالسلام الفواز لـ«عكاظ» أن القرارات الثلاثة ستنعكس إيجابيا على المواطن، إذ إن فتح تطبيقات الاتصالات يصب في صالح المواطن والمتعامل على حد سواء، من خلال خفض تكلفة الاتصالات الصوتية.
ولفت إلى أنه في حال توفرت شبكة ذات نطاق عريض، فسيتم الاستفادة الكاملة من خدمة الاتصالات الصوتية.
وقال: «بدء توطين المولات بشكل كامل في منطقة القصيم يتمخض عنه توفير فرص هائلة للمواطنين في المنطقة».
وحول نظام فحص ومعايرة مضخات الوقود الإلكتروني، أشار الفواز إلى أن ذلك سيقضي على حالات خلط البنزين والغش التجاري التي انتشرت أخيرا في محطات الوقود.
أول هذه القرارات رفع الحجب عن التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت، أبرزها: «فيس تايم، وسناب شات، وسكايب، ولاين، وتليجرام، وتانقو»، وذلك بعدما أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة أن الهدف من رفع الحجب تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين، تحت مظلة «العميل أولا»؛ لتمكين المواطنين والمقيمين أيضا من الاستفادة من التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت، بما يلبي ويرضي حاجاتهم.
القرار الثاني الذي سيبدأ تطبيقه اليوم هو قصر العمل في مولات القصيم على السعوديين والسعوديات، الذي من المتوقع أن يسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية للجنسين، باعتبار أن قطاع التجزئة أحد الحلول لخفض معدل البطالة.
وما يؤكد أن هذا القرار سيطبق بكل جدية، وضع وزارة العمل غرامة قدرها 20 ألف ريال، على المنشآت المخالفة لقرار توطين العمل بالمراكز التجارية المغلقة «المولات» بالمنطقة.
أما القرار الثالث المزمع تطبيقه أيضا بدءا من اليوم، هو إلزام محطات الوقود بوضع نظام فحص ومعايرة مضخات الوقود الإلكتروني، والهادف لزيادة الدور الرقابي على المحطات، بما سينعكس على طمأنة المستهلك بعدم وجود غش تجاري في كافة محطات الوقود، من خلال رفع مستوى الشفافية في الخدمة المقدمة للمستهلكين، والقضاء على حالات الخلط في البنزين والغش التجاري.
من جهته، أكد الاقتصادي ورجل الأعمال عبدالسلام الفواز لـ«عكاظ» أن القرارات الثلاثة ستنعكس إيجابيا على المواطن، إذ إن فتح تطبيقات الاتصالات يصب في صالح المواطن والمتعامل على حد سواء، من خلال خفض تكلفة الاتصالات الصوتية.
ولفت إلى أنه في حال توفرت شبكة ذات نطاق عريض، فسيتم الاستفادة الكاملة من خدمة الاتصالات الصوتية.
وقال: «بدء توطين المولات بشكل كامل في منطقة القصيم يتمخض عنه توفير فرص هائلة للمواطنين في المنطقة».
وحول نظام فحص ومعايرة مضخات الوقود الإلكتروني، أشار الفواز إلى أن ذلك سيقضي على حالات خلط البنزين والغش التجاري التي انتشرت أخيرا في محطات الوقود.