أطلق صندوق الاستثمارات العامة مشروع إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة؛ لتحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية، وسكنية، وتجارية فريدة باسم «جدة داون تاون الجديدة».
ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار بالمشروع نحو 18 مليار ريال على مدى 10 سنوات، وأن يسهم في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل.
ويهدف المشروع إلى تهيئة بيئة جاذبة ومميزة تسهم في تطوير مدينة جدة، ودعم طموحاتها لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم، وسيساهم المشروع في تطوير منطقة حيوية مناسبة للترويح عن النفس، والترفيه والتسوق؛ ما سيجعلها وجهة فريدة لمختلف فئات المجتمع من السكان والزائرين.
وتقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من خمسة ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.
وتتوزع مساحة المشروع على عدة مناطق تشمل المنطقة السكنية، التي ستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، تمثل نحو 42% من مساحة المشروع، وكذلك مناطق التجزئة والترفيه، التي تمثل نحو 35%، بينما تغطي منطقة المكاتب 12%، ومنطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع.
ويجري حاليا التخطيط لوضع حجر الأساس للمشروع خلال الربع الأول للعام 2019، ومن المزمع افتتاح المرحلة الأولى في الربع الأخير من العام 2022.
وتشمل خطة المشروع تطوير مناطق رئيسية، تضم منطقة متاحف ومراكز للأنشطة الثقافية والاجتماعية، ومنطقة مركزية لأنشطة الأعمال والابتكار، ومنطقة للنشاطات التجارية والتسوق، ومنطقة الحدائق والمتنزهات الترفيهية والنشاطات الرياضية، ومنطقة للضيافة والفنادق والمنتجعات، إضافة إلى منطقة الشاطئ والنشاطات البحرية والتنزه ومرسى للقوارب واليخوت الخاصة.
ويأتي المشروع تماشيا مع رؤية السعودية 2030 لتطوير مواقع سياحية، وفقا لأعلى المعايير العالمية، وتوفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص، والجذب السياحي، وتعزيز تنمية قطاع السياحة والضيافة والترفيه.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ»: «صندوق الاستثمارات العامة منذ إعلان إعادة هيكلته أطلق عددا من المشاريع المحورية في السعودية؛ إذ أصبح الصندوق هو المحور الرئيسي لاستثمارات والتنمية المملكة، وأعلن خلال عام واحد عددا من المشاريع الضخمة كمدينة القدية في المنطقة الوسطى، ومشروع الخمسين جزيرة في المنطقة الغربية، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى، والاستثمارات الداخلية والخارجية التي ستمكن الصندوق من الوصول إلى الهدف المرجو، وهو تصدر قائمة أقوى الصناديق الاستثمارية في العالم، إلى جانب العائد الاقتصادي للسعودية من خلال تنويع مصادر الدخل».
ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار بالمشروع نحو 18 مليار ريال على مدى 10 سنوات، وأن يسهم في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل.
ويهدف المشروع إلى تهيئة بيئة جاذبة ومميزة تسهم في تطوير مدينة جدة، ودعم طموحاتها لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم، وسيساهم المشروع في تطوير منطقة حيوية مناسبة للترويح عن النفس، والترفيه والتسوق؛ ما سيجعلها وجهة فريدة لمختلف فئات المجتمع من السكان والزائرين.
وتقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من خمسة ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.
وتتوزع مساحة المشروع على عدة مناطق تشمل المنطقة السكنية، التي ستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، تمثل نحو 42% من مساحة المشروع، وكذلك مناطق التجزئة والترفيه، التي تمثل نحو 35%، بينما تغطي منطقة المكاتب 12%، ومنطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع.
ويجري حاليا التخطيط لوضع حجر الأساس للمشروع خلال الربع الأول للعام 2019، ومن المزمع افتتاح المرحلة الأولى في الربع الأخير من العام 2022.
وتشمل خطة المشروع تطوير مناطق رئيسية، تضم منطقة متاحف ومراكز للأنشطة الثقافية والاجتماعية، ومنطقة مركزية لأنشطة الأعمال والابتكار، ومنطقة للنشاطات التجارية والتسوق، ومنطقة الحدائق والمتنزهات الترفيهية والنشاطات الرياضية، ومنطقة للضيافة والفنادق والمنتجعات، إضافة إلى منطقة الشاطئ والنشاطات البحرية والتنزه ومرسى للقوارب واليخوت الخاصة.
ويأتي المشروع تماشيا مع رؤية السعودية 2030 لتطوير مواقع سياحية، وفقا لأعلى المعايير العالمية، وتوفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص، والجذب السياحي، وتعزيز تنمية قطاع السياحة والضيافة والترفيه.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ»: «صندوق الاستثمارات العامة منذ إعلان إعادة هيكلته أطلق عددا من المشاريع المحورية في السعودية؛ إذ أصبح الصندوق هو المحور الرئيسي لاستثمارات والتنمية المملكة، وأعلن خلال عام واحد عددا من المشاريع الضخمة كمدينة القدية في المنطقة الوسطى، ومشروع الخمسين جزيرة في المنطقة الغربية، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى، والاستثمارات الداخلية والخارجية التي ستمكن الصندوق من الوصول إلى الهدف المرجو، وهو تصدر قائمة أقوى الصناديق الاستثمارية في العالم، إلى جانب العائد الاقتصادي للسعودية من خلال تنويع مصادر الدخل».