كشف وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أنه يجري العمل حاليا على إعلان عدد من الاتفاقيات خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمثل خريطة طريق تطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية وروسيا.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني مع قناة «العربية»، أن الشركات الروسية تبحث مع أرامكو إمكانية المشاركة في السوق السعودية لتقديم خدمات النفط، وأنه حدد مبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع المشتركة في الطاقة، والصيدلة، والصناعة، والمواصلات.
ولفت إلى وجود مشاريع يدرسها الشركاء السعوديون للمشاركة في إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا مع شركة «نوفو تك»، وفي مجال الطاقة المتجددة.
وقال نوفاك: «لدينا شركات تعمل على تجهيز مشاريع الاتفاقيات، ومنها «غازبروم نفت» وغيرها من شركات قطاع النفط والغاز، وهناك عمل دؤوب في هذا الاتجاه، وأنه خلال الفترة القادمة، سقدم مجموعة متكاملة من الوثائق، كما نعلم أن المملكة تعمل بشكل فعال على تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وأنه في إطار برامجها ستنفذ 9.5 ألف ميغاوات لبناء قدراتها، وأنا واثق من أننا سنصل خلال الفترة القادمة لمرحلة توقيع عقود محددة».
وأضاف: «السعودية لاعب أساسي داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وفي العالم عموما، وبفضل موقع السعودية داخل أوبك تنفذ الاتفاقات بنسبة 100%».
وبشأن الخطوات القادمة لتثبيت أسعار النفط أخيرا، أفاد نوفاك بأن دراسة تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر مع شركائنا في السعودية كان قرارا صائبا، يسمح بتخطي فترة الطلب المنخفض في الفترة الشتوية وتأمين استقرار السوق يقود لهبوط المخزونات لمتوسط خمس سنوات.
وزاد: «نرى أنه بفضل التوازن استقرت الأسعار بين 50 - 60 دولارا للبرميل، وهذا المستوى السعري مناسب، وفي الفترة القريبة القادمة الأسعار ستراوح في هذا النطاق».
وذكر نوفاك أن التعاون في مجال الاستثمار يسير بشكل فعال بين البلدين بفضل الجهود المشتركة للصندوق الروسي للاستثمار المباشر والصندوق السعودي، وقد حدد مبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع المشتركة ليس فقط في مجال الطاقة، بل في المجالات الأخرى أيضا كالصيدلة، والصناعة، والمواصلات وغيرها.
فيما يخص صندوق الطاقة، نوه نوفاك إلى أنه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا سيتخذ القرار.
ولفت إلى أنه مبدئيا يدور الحديث عن تخصيص مليار دولار لمشاريع الطاقة فقط، وتطوير التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة الكهربائية، ومصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى مشاريع مشتركة لإنتاج معدات قطاع النفط والغاز وغيرها.
وتابع: «نركز على تطوير تعاون ليس فقط في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أو حتى خارج المنظمة، بل أيضا تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز، والطاقة الكهربائية، ومصادر الطاقة المتجددة».
من جهته، أعلن كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي أمس (الإثنين)، أن السعودية وروسيا ستكشفان عن اتفاق «كبير» في قطاع البنية التحتية هذا الأسبوع مع استثمار المملكة في الطرق الخاضعة لرسوم في روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني مع قناة «العربية»، أن الشركات الروسية تبحث مع أرامكو إمكانية المشاركة في السوق السعودية لتقديم خدمات النفط، وأنه حدد مبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع المشتركة في الطاقة، والصيدلة، والصناعة، والمواصلات.
ولفت إلى وجود مشاريع يدرسها الشركاء السعوديون للمشاركة في إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا مع شركة «نوفو تك»، وفي مجال الطاقة المتجددة.
وقال نوفاك: «لدينا شركات تعمل على تجهيز مشاريع الاتفاقيات، ومنها «غازبروم نفت» وغيرها من شركات قطاع النفط والغاز، وهناك عمل دؤوب في هذا الاتجاه، وأنه خلال الفترة القادمة، سقدم مجموعة متكاملة من الوثائق، كما نعلم أن المملكة تعمل بشكل فعال على تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وأنه في إطار برامجها ستنفذ 9.5 ألف ميغاوات لبناء قدراتها، وأنا واثق من أننا سنصل خلال الفترة القادمة لمرحلة توقيع عقود محددة».
وأضاف: «السعودية لاعب أساسي داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وفي العالم عموما، وبفضل موقع السعودية داخل أوبك تنفذ الاتفاقات بنسبة 100%».
وبشأن الخطوات القادمة لتثبيت أسعار النفط أخيرا، أفاد نوفاك بأن دراسة تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر مع شركائنا في السعودية كان قرارا صائبا، يسمح بتخطي فترة الطلب المنخفض في الفترة الشتوية وتأمين استقرار السوق يقود لهبوط المخزونات لمتوسط خمس سنوات.
وزاد: «نرى أنه بفضل التوازن استقرت الأسعار بين 50 - 60 دولارا للبرميل، وهذا المستوى السعري مناسب، وفي الفترة القريبة القادمة الأسعار ستراوح في هذا النطاق».
وذكر نوفاك أن التعاون في مجال الاستثمار يسير بشكل فعال بين البلدين بفضل الجهود المشتركة للصندوق الروسي للاستثمار المباشر والصندوق السعودي، وقد حدد مبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع المشتركة ليس فقط في مجال الطاقة، بل في المجالات الأخرى أيضا كالصيدلة، والصناعة، والمواصلات وغيرها.
فيما يخص صندوق الطاقة، نوه نوفاك إلى أنه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا سيتخذ القرار.
ولفت إلى أنه مبدئيا يدور الحديث عن تخصيص مليار دولار لمشاريع الطاقة فقط، وتطوير التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة الكهربائية، ومصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى مشاريع مشتركة لإنتاج معدات قطاع النفط والغاز وغيرها.
وتابع: «نركز على تطوير تعاون ليس فقط في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أو حتى خارج المنظمة، بل أيضا تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز، والطاقة الكهربائية، ومصادر الطاقة المتجددة».
من جهته، أعلن كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي أمس (الإثنين)، أن السعودية وروسيا ستكشفان عن اتفاق «كبير» في قطاع البنية التحتية هذا الأسبوع مع استثمار المملكة في الطرق الخاضعة لرسوم في روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو.