أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي الدكتور عبدالرحمن الزامل أن التفاهم المشترك بين السعودية وروسيا سيعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين الصديقين، خصوصا أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل ما نسبته 95% من أعداد المنشآت في المملكة وروسيا. وأشار خلال «حوار الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي» في العاصمة الروسية موسكو أمس (الأربعاء)، بحضور أعضاء مجلس الأعمال السعودي الروسي، وأكثر من 100 رجل أعمال من الجانبين، إلى تطلعه لزيادة مستوى التعاون الاقتصادي بين المملكة وروسيا، بما يعزز من قيمة الشراكة الدبلوماسية المميزة بين البلدين الصديقين.
وأوضح أن الإحصاءات التجارية بينت أن المملكة صدرت إلى روسيا عام 2015 ما قيمته 40 مليون دولار، بينما صدرت روسيا إلى المملكة في العام ذاته ما قيمته 2 مليار دولار، تركزت في منتجات الحديد، والنحاس، والحبوب، وبعض المنتجات الكيمائية غير العضوية.
ولفت الزامل إلى أن الاستثمار الروسي والمشاركة بين البلدين ستعطي الشركات الروسية فرصة كبيرة للدخول للأسواق العربية، خصوصا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق، وقارة أفريقيا، وتوفير المسافات والمبالغ المالية في الدخول إلى هذه الدول من خلال العبور عبر أراضي المملكة.
وبين أن المملكة تعد منصة إنتاج للتقنيات الروسية من خلال تكثيف الشراكة مع المملكة، والاستفادة من المنتجات السعودية من المواد الخام سواء كانت الحديد، أو النحاس، أو الحبوب، أو المنتجات الغذائية.
وأوضح أن الإحصاءات التجارية بينت أن المملكة صدرت إلى روسيا عام 2015 ما قيمته 40 مليون دولار، بينما صدرت روسيا إلى المملكة في العام ذاته ما قيمته 2 مليار دولار، تركزت في منتجات الحديد، والنحاس، والحبوب، وبعض المنتجات الكيمائية غير العضوية.
ولفت الزامل إلى أن الاستثمار الروسي والمشاركة بين البلدين ستعطي الشركات الروسية فرصة كبيرة للدخول للأسواق العربية، خصوصا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق، وقارة أفريقيا، وتوفير المسافات والمبالغ المالية في الدخول إلى هذه الدول من خلال العبور عبر أراضي المملكة.
وبين أن المملكة تعد منصة إنتاج للتقنيات الروسية من خلال تكثيف الشراكة مع المملكة، والاستفادة من المنتجات السعودية من المواد الخام سواء كانت الحديد، أو النحاس، أو الحبوب، أو المنتجات الغذائية.