كشف رئيس الأبحاث والتطوير والابتكار بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور ماهر العودان لـ«عكاظ» أن «خامات اليورانيوم» تتركز في تسع مناطق موزعة على أنحاء المملكة، مؤكدا أن تلك المناطق قيد الدراسة الدقيقة من قبل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية وهيئة المساحة الجيولوجية.
وقال إن هناك تعاونا كبيرا مع المساحة الجيولوجية من خلال برنامج مشروع استكشافات خامات اليورانيوم في المملكة، وأشار العودان إلى أن هذا التعاون يتمثل في معرفة وتدوين كميات اليورانيوم، وأماكن وجوده، وتراكيزه، وطبيعة وجوده الجيولوجية والكيميائية والفيزيائية.
وقال العودان إن حجم اليورانيوم الذي سيتم اكتشافه ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية نحو 60 طنا، وذلك للبدء في إنتاجه استثماريا، كاشفاً أن توقيع عقد المشروع سيكون مع نهاية عام 2018 بعد تحديد الأراضي ودراسة جوانب الأمان من المشروع.
وأضاف: أن المشروع الوطني للطاقة الذرية يتكون من أربعة عناصر أساسية، يأتي في مقدمتها بناء مفاعلين من المفاعلات النووية بحجم ثلاثة آلاف ميغا واط، وهذا يتطلب دراسة مواقع تفصيلية فنية لتكون آمنة تعمل مع مورد التقنيات للوصول لأفضل جدوى لهذه المفاعلات، وبناء مفاعلات صغيرة من 100-200 ميغا واط ولها تطبيقات بأماكن بعيدة تستخدم في تحلية المياه، وتوفير الحرارة لصناعة الغاز والزيت والبتروكيماويات، وجلب 40 مهندسا من كوريا للمشاركة في تصنيع المفاعلات النووية المدمجة، إضافة إلى اكتشاف اليورانيوم، مشدداً على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة للسلامة الذرية في المملكة لتكون جهة مستقلة تختص بالأمن والسلامة.
وقال إن هناك تعاونا كبيرا مع المساحة الجيولوجية من خلال برنامج مشروع استكشافات خامات اليورانيوم في المملكة، وأشار العودان إلى أن هذا التعاون يتمثل في معرفة وتدوين كميات اليورانيوم، وأماكن وجوده، وتراكيزه، وطبيعة وجوده الجيولوجية والكيميائية والفيزيائية.
وقال العودان إن حجم اليورانيوم الذي سيتم اكتشافه ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية نحو 60 طنا، وذلك للبدء في إنتاجه استثماريا، كاشفاً أن توقيع عقد المشروع سيكون مع نهاية عام 2018 بعد تحديد الأراضي ودراسة جوانب الأمان من المشروع.
وأضاف: أن المشروع الوطني للطاقة الذرية يتكون من أربعة عناصر أساسية، يأتي في مقدمتها بناء مفاعلين من المفاعلات النووية بحجم ثلاثة آلاف ميغا واط، وهذا يتطلب دراسة مواقع تفصيلية فنية لتكون آمنة تعمل مع مورد التقنيات للوصول لأفضل جدوى لهذه المفاعلات، وبناء مفاعلات صغيرة من 100-200 ميغا واط ولها تطبيقات بأماكن بعيدة تستخدم في تحلية المياه، وتوفير الحرارة لصناعة الغاز والزيت والبتروكيماويات، وجلب 40 مهندسا من كوريا للمشاركة في تصنيع المفاعلات النووية المدمجة، إضافة إلى اكتشاف اليورانيوم، مشدداً على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة للسلامة الذرية في المملكة لتكون جهة مستقلة تختص بالأمن والسلامة.