أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس (الأحد)، طرح مزايدة لبيع حقوق تسمية 10 محطات مختارة لمدد طويلة في محطات مشروع قطار الرياض، البالغ عددها 85 محطة، أمام المستثمرين في القطاع الخاص المحلي والدولي، وفقاً لما هو متبع في العديد من مشاريع النقل العام الكبرى في العالم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها بحي السفارات. وأوضح نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة للبرامج والمشاريع المهندس الوليد العكرش، أن إطلاق المزايدة يهدف إلى رفع عوائد مدينة الرياض من المشروع، الذي يعد جزءا رئيسيا من منظومة المدينة التخطيطية، ومن بين أهم متطلبات قيادة نموها في مختلف قطاعاتها الحيوية، وأحد عوامل تحقيق رؤية المملكة 2030 بتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، على أساس النقل العام. وبيّن المهندس العكرش، أن طرح مزايدة بيع حقوق تسمية المحطات في مشروع قطار الرياض، سيسهم في تحقيق عوائد كبيرة للمشروع، يتم استثمارها في دعم استدامة المشروع، وتطوير خدماته، وخفض تكاليفه التشغيلية، في الوقت الذي يتيح فيه الفرصة أمام القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية، ضمن أكبر مشروع للنقل العام في المنطقة، الذي يستهدف استيعاب أكثر من 365 مليون راكب سنوياً في مرحلة التشغيل الأولي، ويعتزم رفع طاقته الاستيعابية القصوى إلى 1.3 مليار راكب سنوياً مستقبلاً. وأضاف أن المشروع يشمل مجموعة من الفرص الاستثمارية المميّزة والواعدة في العديد من قطاعات صناعة وتشغيل النقل العام، والخدمات والأنشطة المُرتبطة به، وبالأخص في قطاعات تسمية المحطات والإعلان والتسويق إضافة إلى قطاعات التجزئة والخدمات والاتصالات. بدوره، ذكر مساعد مدير إدارة تخطيط النقل بالهيئة المهندس حسن بن عبدالعزيز الموسى أن الهيئة ستبدأ في تلقي عروض الأسعار من الشركات ابتداء 17 ديسمبر 2017، حتى 25 يناير 2018، بعدها تتولى الهيئة دراسة العروض المقدمة، ومن ثم الإعلان عن ترسية المزايدة على الشركات الفائزة. من جانبه، أوضح مدير إدارة برنامج المشاريع المعمارية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن مزايدة بيع حقوق تسمية محطات مشروع قطار الرياض، يتوافق مع ضوابط ومعايير محددّة.
وأفاد بأنه جرى اختيار المحطات العشر، في مواقع مهمّة من المدينة، تتمتع بكثافة سكانية عالية، وحركة تجارية نشطة، ومستوى إركاب مرتفع، مع الأخذ في الاعتبار عدم طرح المزايدة على أي من المحطات التي تحمل أسماء منشآت وطنية أو مواقع تاريخية وأثرية مثل محطة مركز الملك عبدالله المالي، أو محطة قصر الحكم، أو المتحف الوطني.
وأفاد بأنه جرى اختيار المحطات العشر، في مواقع مهمّة من المدينة، تتمتع بكثافة سكانية عالية، وحركة تجارية نشطة، ومستوى إركاب مرتفع، مع الأخذ في الاعتبار عدم طرح المزايدة على أي من المحطات التي تحمل أسماء منشآت وطنية أو مواقع تاريخية وأثرية مثل محطة مركز الملك عبدالله المالي، أو محطة قصر الحكم، أو المتحف الوطني.