انخفض اليورو اليوم الاثنين بعدما مني بأكبر خسارة أسبوعية في شهر لكن الأسعار انحصرت في نطاقاتها المعتادة قبل اجتماع البنك المركزي الأسبوع القادم حيث من المقرر أن يكشف واضعو السياسات عن خطة لتقليص سياسات التحفيز القياسية.
وفي ظل التأثير الضعيف لحالة الضبابية السياسية بسبب مساعي كاتالونيا للاستقلال عن إسبانيا ونتيجة الانتخابات في النمسا على أسواق العملات مقارنة بأسواق السندات فقد فضل المستثمرون النأي بأنفسهم ليركزوا على البيانات الاقتصادية. ونزلت العملة الموحدة 0.1 بالمنة إلى 1.1814 دولار لكنها تحركت في نطاق ضيق بلغ 0.3 بالمئة.
وكانت العملة الموحدة ارتفعت 0.8 بالمئة الأسبوع الماضي وهي أكبر زيادة شهرية وفقا لحسابات تومسون رويترز. وكانت خسائر اليورو محدودة بفضل الدولار الضعيف بشكل عام إذ أن بيانات التضخم المنخفض عززت التوقعات بألا يتبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موقفا بالغ التشدد في اجتماع نهاية الشهر الجاري.
ورغم تسجيل أسعار المستهلكين الأمريكيين أكبر زيادة في ثمانية أشهر في سبتمبر أيلول مع ارتفاع أسعار البنزين في أعقاب تعطل مصاف بسبب إعصار فإن معدل التضخم ظل ضعيفا. واستقر مؤشر الدولار عند 93.11 في غياب قوة الدفع بعد تراجعه الأسبوع الماضي.