كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اليوم (الخميس)، أنه أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، حول الاجتماع القادم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، المقرر أن يعقد في نوفمبر القادم، وجهود إعادة التوازن إلى أسواق النفط في عام 2018.
وقال الفالح للإذاعة الجزائرية:«الجانبان سينظران في ما سيتم الاتفاق عليه خلال اجتماع «أوبك» لمواصلة التحرك المشترك الرامي إلى استعادة استقرار أسواق النفط في عام 2018».
من جهته، ذكر أمين عام «أوبك» محمد باركيندو أن الوزير الفالح، ووزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك سيتباحثان بشأن عقد اجتماع أوائل 2018 من عدمه إذا لم يتخذ قرار بالتمديد في شهر نوفمبر القادم.
وأضاف باركيندو خلال خطاب ألقاه في مؤتمر بلندن أمس:«المشاورات جارية بخصوص جدول أعمال اجتماع 30 نوفمبر القادم، ولا تعليق على ما إذا كانت هناك حاجة لتعميق تخفيضات الإنتاج، كما نتطلع لمزيد من الاجتماعات مع منتجي النفط الصخري الأمريكي قريبا جدا، والبيانات المبدئية لمستوى الالتزام باتفاق الإنتاج في سبتمبر 2017 أعلى من أغسطس الماضي، ومن ثم نتجه صوب رقم قياسي جديد».
وتابع باركيندو:«لا شك أن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة متسارعة في أعقاب جهود خفض الإنتاج، التي يبذلها منتجو النفط».
وقال الفالح للإذاعة الجزائرية:«الجانبان سينظران في ما سيتم الاتفاق عليه خلال اجتماع «أوبك» لمواصلة التحرك المشترك الرامي إلى استعادة استقرار أسواق النفط في عام 2018».
من جهته، ذكر أمين عام «أوبك» محمد باركيندو أن الوزير الفالح، ووزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك سيتباحثان بشأن عقد اجتماع أوائل 2018 من عدمه إذا لم يتخذ قرار بالتمديد في شهر نوفمبر القادم.
وأضاف باركيندو خلال خطاب ألقاه في مؤتمر بلندن أمس:«المشاورات جارية بخصوص جدول أعمال اجتماع 30 نوفمبر القادم، ولا تعليق على ما إذا كانت هناك حاجة لتعميق تخفيضات الإنتاج، كما نتطلع لمزيد من الاجتماعات مع منتجي النفط الصخري الأمريكي قريبا جدا، والبيانات المبدئية لمستوى الالتزام باتفاق الإنتاج في سبتمبر 2017 أعلى من أغسطس الماضي، ومن ثم نتجه صوب رقم قياسي جديد».
وتابع باركيندو:«لا شك أن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة متسارعة في أعقاب جهود خفض الإنتاج، التي يبذلها منتجو النفط».