أكد اقتصاديان متخصصان لـ«عكاظ» أن رساميل سعودية وخليجية تتجه للاستثمار في القطاع الزراعي بالسودان، خصوصا مع رفع العقوبات الاقتصادية المفروض عليها من الولايات المتحدة الأمريكية أخيرا؛ ما سيفتح المجال أمام دخول استثمارات كبرى للخرطوم.
وذكر الأمين العام لاتحاد غرف تعاون دول الخليج العربية عبد الرحيم نقي لـ«عكاظ» أن البيئة الاستثمارية في السودان مناسبة في القطاع الزراعي، إذ إن الأراضي السودانية من الأراضي الخصبة.
ولفت إلى أن الشركات الأمريكية والأوروبية تتجه لضخ رساميل ضخمة للاستثمار في المجال الزراعي خلال الفترة القادمة. ونوه إلى وجود دراسة بشأن الفرص الاستثمارية في السودان، تركز على القطاع الزراعي بالدرجة الاولى.
وطالب نقي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بتوسيع دورها لتوفير الضمانات المطلوبة، لاسيما الرساميل الخليجية. ودعا البنك الإسلامي للتحرك لتشجيع الرساميل للاستثمار في المشاريع ذات العلاقة بالثروة الحيوانية والزراعية. وقال: «عملية دخول الأموال الاستثمارية تتطلب وجود قطاع مصرفي متطور قادر على التعاملات، مع انسيابية دخول وخروج الأموال دون تعقيدات تذكر، مع ضرورة توفير المؤسسات التمويلية مثل البنوك العربية والإفريقية؛ لتوفير الضمانات اللازمة للاستثمارات؛ ما يستدعي وضع أسس متينة لتشكيل قاعدة صلبة للقطاع المصرفي في السودان». من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية المهندس عبد المحسن الفرج لـ«عكاظ» أن الآفاق الاستثمارية في السودان تتمحور في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية؛ نظرا لوجود العوامل الجاذبة مثل الأراضي الخصبة المساعدة على نجاح هذه الاستثمارات، إضافة إلى وجود ثروة حيوانية كبيرة يمكن الاستفادة منها.
وذكر الأمين العام لاتحاد غرف تعاون دول الخليج العربية عبد الرحيم نقي لـ«عكاظ» أن البيئة الاستثمارية في السودان مناسبة في القطاع الزراعي، إذ إن الأراضي السودانية من الأراضي الخصبة.
ولفت إلى أن الشركات الأمريكية والأوروبية تتجه لضخ رساميل ضخمة للاستثمار في المجال الزراعي خلال الفترة القادمة. ونوه إلى وجود دراسة بشأن الفرص الاستثمارية في السودان، تركز على القطاع الزراعي بالدرجة الاولى.
وطالب نقي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بتوسيع دورها لتوفير الضمانات المطلوبة، لاسيما الرساميل الخليجية. ودعا البنك الإسلامي للتحرك لتشجيع الرساميل للاستثمار في المشاريع ذات العلاقة بالثروة الحيوانية والزراعية. وقال: «عملية دخول الأموال الاستثمارية تتطلب وجود قطاع مصرفي متطور قادر على التعاملات، مع انسيابية دخول وخروج الأموال دون تعقيدات تذكر، مع ضرورة توفير المؤسسات التمويلية مثل البنوك العربية والإفريقية؛ لتوفير الضمانات اللازمة للاستثمارات؛ ما يستدعي وضع أسس متينة لتشكيل قاعدة صلبة للقطاع المصرفي في السودان». من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية المهندس عبد المحسن الفرج لـ«عكاظ» أن الآفاق الاستثمارية في السودان تتمحور في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية؛ نظرا لوجود العوامل الجاذبة مثل الأراضي الخصبة المساعدة على نجاح هذه الاستثمارات، إضافة إلى وجود ثروة حيوانية كبيرة يمكن الاستفادة منها.