كشف الرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف، أن روسيا ستقوم بأداء دورها في مشروع "نيوم"، الذي يجمع أهم الشركاء والمستثمرين على مستوى العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي له اليوم (الخميس)، على هامش "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، معرباً عن سروره بالمشاركة في مشروع "نيوم" الذي يجمع التقنية الحديثة في مجموعة واسعة من المجالات، من الطاقة المتجددة، ووسائل النقل المتطورة، والبنية التحتية للموانئ، والذكاء الاصطناعي.
وبيّن أن الصندوق الروسي للاستثمار يعتزم في الاستثمار المباشر جنبًا إلى جنب مع الصناديق الدولية، وجلب الشركات الرائدة الروسية إلى المشروع، وذلك لتعزيز التوسع في التقنيات المبتكرة في الأسواق الواعدة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ككل.
وأفاد أن الاستثمار في المشروع التنموي "نيوم" في خمسة مجالات رئيسية وهي: الطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والنقل، مفيدًا أن لدى الشركات الروسية كفاءة شمسية جيدة للمشاركة في مشروع "نيوم" بمجال الطاقة الشمسية.
وفي مجال الاستثمار في الرعاية الصحية، أفاد أن الصندوق الروسي سيركز في هذا المجال وسيكون موضع تركيز كون الهندسة الوراثية والهندسة الحيوية محورا تركيز كبير في "نيوم" وسنجلب إمكانياتنا للمشروع.
وعن وسائل الاستثمار في مجال النقل، أفاد كيريل دميترييف، أن السرعة العالية ستكون مهمة لربط مشروع "نيوم" بالرياض وبقية المدن الأخرى.
وقال: "نحن كمستثمرين سندعم المشروع بالحلول المبتكرة، والمشروع يمكن أن يكون مركزاً مينائياً في الشرق الأوسط، ولذلك ترغب روسيا في العمل على إنشاء البنية التحتية للموانئ وبناء ميناء رئيسي للمنتجات الزراعية.
وفي شأن الذكاء الاصطناعي، بين أن لدى روسيا تقدماً كبيراً في هذا المجال، وستشارك مع العديد من الدول المهتمة في هذا المجال للعمل معا للإسهام في "نيوم".
وأضاف كيريل دميترييف: "سنستثمر مع شركائنا في مشروع "نيوم" الضخم فهو يستحق الاهتمام، وروسيا ستستثمر بمبلغ كبير".
وقدم دميترييف شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مهنئاً بنجاح مخرجات مبادرة مستقبل الاستثمار، وإعجابه بالمستوى العالي من الالتزام والاهتمام بالاستثمار في المملكة، مرحباً بالعمل بين البلدين وفق رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك في تصريح صحفي له اليوم (الخميس)، على هامش "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، معرباً عن سروره بالمشاركة في مشروع "نيوم" الذي يجمع التقنية الحديثة في مجموعة واسعة من المجالات، من الطاقة المتجددة، ووسائل النقل المتطورة، والبنية التحتية للموانئ، والذكاء الاصطناعي.
وبيّن أن الصندوق الروسي للاستثمار يعتزم في الاستثمار المباشر جنبًا إلى جنب مع الصناديق الدولية، وجلب الشركات الرائدة الروسية إلى المشروع، وذلك لتعزيز التوسع في التقنيات المبتكرة في الأسواق الواعدة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ككل.
وأفاد أن الاستثمار في المشروع التنموي "نيوم" في خمسة مجالات رئيسية وهي: الطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والنقل، مفيدًا أن لدى الشركات الروسية كفاءة شمسية جيدة للمشاركة في مشروع "نيوم" بمجال الطاقة الشمسية.
وفي مجال الاستثمار في الرعاية الصحية، أفاد أن الصندوق الروسي سيركز في هذا المجال وسيكون موضع تركيز كون الهندسة الوراثية والهندسة الحيوية محورا تركيز كبير في "نيوم" وسنجلب إمكانياتنا للمشروع.
وعن وسائل الاستثمار في مجال النقل، أفاد كيريل دميترييف، أن السرعة العالية ستكون مهمة لربط مشروع "نيوم" بالرياض وبقية المدن الأخرى.
وقال: "نحن كمستثمرين سندعم المشروع بالحلول المبتكرة، والمشروع يمكن أن يكون مركزاً مينائياً في الشرق الأوسط، ولذلك ترغب روسيا في العمل على إنشاء البنية التحتية للموانئ وبناء ميناء رئيسي للمنتجات الزراعية.
وفي شأن الذكاء الاصطناعي، بين أن لدى روسيا تقدماً كبيراً في هذا المجال، وستشارك مع العديد من الدول المهتمة في هذا المجال للعمل معا للإسهام في "نيوم".
وأضاف كيريل دميترييف: "سنستثمر مع شركائنا في مشروع "نيوم" الضخم فهو يستحق الاهتمام، وروسيا ستستثمر بمبلغ كبير".
وقدم دميترييف شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مهنئاً بنجاح مخرجات مبادرة مستقبل الاستثمار، وإعجابه بالمستوى العالي من الالتزام والاهتمام بالاستثمار في المملكة، مرحباً بالعمل بين البلدين وفق رؤية المملكة 2030.