الحديد
الحديد
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
توقعت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد في السعودية لـ«عكاظ» خروج بعض المصانع الصغيرة، التي تنتج ما بين 1000- 1500 طن شهريا من السوق، واضطرارها للانسحاب من حلبة المنافسة؛ بسبب عدم قدرتها على تغطية التكلفة المرتفعة وتصريف المنتج.

ولفتت إلى أن الهوامش الربحية المتواضعة التي تصل إلى 150 ريالا للطن الواحد دفعت تلك المصانع لاتخاذ قرار الإغلاق.


وقدرت المصادر الاستهلاك السنوي للمملكة من الحديد بنحو 13,700 مليون طن في عام 2015، والاستهلاك الشهري بالمملكة خلال العام الحالي بنحو 1,2 مليون طن تقريبا.

ورجحت المصادر أن تتحرك سوق الحديد خلال الربع الأول من عام 2018، بالتوازي مع طرح مشاريع جديدة في الميزانية القادمة للدولة.

ونوهت بأن التحرك الإيجابي لسوق الأسهم خلال العام الحالي ستنعكس آثاره في 2018 على هيئة استثمارات في القطاع العقاري؛ الأمر الذي يزيد من حركة الشراء على حديد التسليح.

وقال سامح عبدالقادر «متخصص في صناعة الحديد» لـ«عكاظ»:«صناعة الحديد تمر حاليا بمرحلة ركود، والخطط التسويقية للمصانع الوطنية ساهمت في انخفاض السعر قليلا؛ بغرض تحريك المبيعات، والأسعار حاليا تصل إلى ما بين 2000 - 2050 ريالا للطن مقابل 2100 - 2150 ريالا للطن للمقاسات (16- 32 ملم)».

وأضاف: «أسعار كتل الصلب في السوق العالمية تقل عن مثيلاتها بالسوق المحلية، فهي تصل إلى 510 دولارات للطن (1900 ريال)عالميا؛ لذا تلجأ المصانع لاستيراد كتل الصلب من الأسواق العالمية؛ نظرا إلى عدم قدرة الإنتاج الوطني على تغطية الطلب المحلي».

وقدر العجز السنوي في كتل الصلب بنحو 1,5 مليون طن سنويا، إذ تستورد حاجات المصانع الوطنية من كتل الصلب من الصين، وتركيا، فيما يراوح سعر الخردة محليا ما بين 1100- 1150 ريالا للطن، وعالميا 1170 ريالا للطن.