أماطت وزارة الشؤون البلدية والقروية اللثام عن مشروع تحديث لائحة التصرف بالعقارات البلدية؛ لأخذ رأي المستفيدين حولها، وإعادة النظر في مفهوم الاستثمار البلدي وتوسيعه ليشمل العقارات والخدمات البلدية، وجميع الفرص الاستثمارية للوصول لمدن مستدامة، مع تبني أحكام جديدة تعالج إجراءات التعثر في المشاريع والتأخر في تسديد المستحقات.
وبحسب المشروع الجديد سيفتح الباب أمام البلديات للاستثمار في الأغراض المؤقتة على أساس يومي أو شهري لغرض إقامة فعالية أو تنظيم مناسبة، باعتبار أن البلديات تملك أنواعاً متعددة من العقارات؛ لاستثمارها بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري.
وكشفت الوزارة أن المشروع يشكل نقلة نوعية في الاستثمار البلدي بحكم ما تملكه البلديات من أصول عينية - إذا أحسن استثمارها بالمشاركة مع القطاع الخاص- يمكن أن توفر عوائد مالية عالية تدعم إيرادات القطاع البلدي، بحيث يكون الدخول في مشاركة مع القطاع الخاص وفق قواعد المنافسة العامة.
وطرح المشروع الجديد خيارا إضافيا في جواز استثمار بعض المواقع والواجهات المميزة بالمزايدة العلنية، إذ توجد لدى البلديات عقارات ذات أهمية خاصة في مواقع مميزة، يكون الإقبال عليها كبيراً، ومثل هذا النوع من العقارات أثبتت التجربة العملية أن إجراء المزايدة عليها بشكل علني يتيح فرصة أكبر للمستثمرين وخصوصاً أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن أن هذا المشروع الجديد يولي أهمية كبيرة للتعريف بالفرص الاستثمارية، والتسويق لها بشكل فاعل، وترى الوزارة أن ذلك من شأنه زيادة الوصول إلى المستثمرين وتعريفهم بالفرص البلدية على أن يكون ذلك وفق قواعد موضوعية وشفافة.
وشددت الوزارة على أن مشروع تحديث اللائحة يأخذ بعين الاعتبار أهمية تعزيز الالتزام بالعقود المبرمة، سواء من حيث ضمان حقوق المستثمرين ومعالجة الصعوبات، أو إلزام المستثمر على الالتزام بالعقود التي يبرمها، إذ تبنى المشروع أحكاماً جديدة تعالج إجراءات التعثر في المشاريع والتأخر في تسديد المستحقات، كما يفتح مشروع التحديث الجديد آفاقاً جديدة من الشراكة مع القطاع الخاص في بعض أنواع النشاط الاستثماري الذي يتطلب ذلك، على أن تكون مشاركة البلديات من خلال المساهمة في رأس المال بحصص عينية.
وقالت الوزارة: «التصرف بالعقارات أصبح أحد الأنشطة الاستثمارية للقطاع البلدي، والعقارات لا تمثل إلا جزءاً من الأموال والفرص الاستثمارية التي يمكن التصرف بها، حيث يوجد مجالات أوسع من الفرص الاستثمارية والخدمات البلدية المتعددة التي يمكن تطويرها والاستثمار فيها بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص.
ونوهت وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى أن التصميم الحديث يعمل للاستفادة من الإمكانات الاستثمارية على تنوعها من حيث الحجم والقدرات المطلوبة للاستثمار، من فرص صغيرة على مستوى النشاط الخدمي إلى مشاريع كبيرة تتطلب إنفاقاً عالياً وتقنيات متقدمة وخبرات وإمكانات مالية وإدارية.
وأكدت الوزارة أن مشروع تحديث لائحة التصرف بالعقارات البلدية استند إلى نتائج دراسة تجارب عالمية، في تهيئة بيئة محفزة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص، لتحويل المرافق البلدية من مراكز مكلفة إلى مراكز تجلب إيرادات لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة، مع التركيز على دعم الاستثمار طويل الأجل في المشاريع الكبيرة والرائدة التي تتطلب قدرا كبيرا من التقنية والخبرة والاستثمار المالي، وتحديث آليات الاستثمار.
وأوضحت أن مشروع التحديث المقترح يعمل على توفير الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقوم بالدور المناط بها في جميع أنواع الاستثمارات في القطاع البلدي، عبر الاستثمار المباشر مع البلديات أو الاستثمار في الخدمات المصاحبة للاستثمارات الكبيرة مع شركات القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن يدعم مشروع التحديث المقترح إعداد وتنفيذ برامج متخصصة تهدف إلى تقديم الخدمات البلدية بصورة سهلة وميسرة بما يلبي طموحات المستثمرين، وذلك بالتعاون والتشارك والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، كما تأمل أن يُسهم المعرض الاستثماري المقترح إقامته خلال العام القادم، في التعريف بآليات الطرح والفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الأمانات والبلديات، ويحفز على توسيع قاعدة المستثمرين للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جهته، قال المشرف العام على الإدارة العامة لتنمية الاستثمارات المهندس خالد الدغيثر: «من المهم إحداث نقلة في إدارة القطاع البلدي لأصوله عبر إيجاد البيئة التشريعية الممكنة والمحفزة؛ ما يمنح المساحة الكافية للأمانات والبلديات للاستفادة المثلى من أصولها وخدماتها، وبما يحفز القطاع الخاص لضخ استثمارات رأسمالية والدخول في شراكات مع القطاع البلدي دون الإخلال بمبدأي الشفافية والعدالة بين المتنافسين، وهو ما يمكن القطاع البلدي من تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ للوصول لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر».
وبحسب المشروع الجديد سيفتح الباب أمام البلديات للاستثمار في الأغراض المؤقتة على أساس يومي أو شهري لغرض إقامة فعالية أو تنظيم مناسبة، باعتبار أن البلديات تملك أنواعاً متعددة من العقارات؛ لاستثمارها بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري.
وكشفت الوزارة أن المشروع يشكل نقلة نوعية في الاستثمار البلدي بحكم ما تملكه البلديات من أصول عينية - إذا أحسن استثمارها بالمشاركة مع القطاع الخاص- يمكن أن توفر عوائد مالية عالية تدعم إيرادات القطاع البلدي، بحيث يكون الدخول في مشاركة مع القطاع الخاص وفق قواعد المنافسة العامة.
وطرح المشروع الجديد خيارا إضافيا في جواز استثمار بعض المواقع والواجهات المميزة بالمزايدة العلنية، إذ توجد لدى البلديات عقارات ذات أهمية خاصة في مواقع مميزة، يكون الإقبال عليها كبيراً، ومثل هذا النوع من العقارات أثبتت التجربة العملية أن إجراء المزايدة عليها بشكل علني يتيح فرصة أكبر للمستثمرين وخصوصاً أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن أن هذا المشروع الجديد يولي أهمية كبيرة للتعريف بالفرص الاستثمارية، والتسويق لها بشكل فاعل، وترى الوزارة أن ذلك من شأنه زيادة الوصول إلى المستثمرين وتعريفهم بالفرص البلدية على أن يكون ذلك وفق قواعد موضوعية وشفافة.
وشددت الوزارة على أن مشروع تحديث اللائحة يأخذ بعين الاعتبار أهمية تعزيز الالتزام بالعقود المبرمة، سواء من حيث ضمان حقوق المستثمرين ومعالجة الصعوبات، أو إلزام المستثمر على الالتزام بالعقود التي يبرمها، إذ تبنى المشروع أحكاماً جديدة تعالج إجراءات التعثر في المشاريع والتأخر في تسديد المستحقات، كما يفتح مشروع التحديث الجديد آفاقاً جديدة من الشراكة مع القطاع الخاص في بعض أنواع النشاط الاستثماري الذي يتطلب ذلك، على أن تكون مشاركة البلديات من خلال المساهمة في رأس المال بحصص عينية.
وقالت الوزارة: «التصرف بالعقارات أصبح أحد الأنشطة الاستثمارية للقطاع البلدي، والعقارات لا تمثل إلا جزءاً من الأموال والفرص الاستثمارية التي يمكن التصرف بها، حيث يوجد مجالات أوسع من الفرص الاستثمارية والخدمات البلدية المتعددة التي يمكن تطويرها والاستثمار فيها بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص.
ونوهت وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى أن التصميم الحديث يعمل للاستفادة من الإمكانات الاستثمارية على تنوعها من حيث الحجم والقدرات المطلوبة للاستثمار، من فرص صغيرة على مستوى النشاط الخدمي إلى مشاريع كبيرة تتطلب إنفاقاً عالياً وتقنيات متقدمة وخبرات وإمكانات مالية وإدارية.
وأكدت الوزارة أن مشروع تحديث لائحة التصرف بالعقارات البلدية استند إلى نتائج دراسة تجارب عالمية، في تهيئة بيئة محفزة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص، لتحويل المرافق البلدية من مراكز مكلفة إلى مراكز تجلب إيرادات لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة، مع التركيز على دعم الاستثمار طويل الأجل في المشاريع الكبيرة والرائدة التي تتطلب قدرا كبيرا من التقنية والخبرة والاستثمار المالي، وتحديث آليات الاستثمار.
وأوضحت أن مشروع التحديث المقترح يعمل على توفير الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقوم بالدور المناط بها في جميع أنواع الاستثمارات في القطاع البلدي، عبر الاستثمار المباشر مع البلديات أو الاستثمار في الخدمات المصاحبة للاستثمارات الكبيرة مع شركات القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن يدعم مشروع التحديث المقترح إعداد وتنفيذ برامج متخصصة تهدف إلى تقديم الخدمات البلدية بصورة سهلة وميسرة بما يلبي طموحات المستثمرين، وذلك بالتعاون والتشارك والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، كما تأمل أن يُسهم المعرض الاستثماري المقترح إقامته خلال العام القادم، في التعريف بآليات الطرح والفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الأمانات والبلديات، ويحفز على توسيع قاعدة المستثمرين للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جهته، قال المشرف العام على الإدارة العامة لتنمية الاستثمارات المهندس خالد الدغيثر: «من المهم إحداث نقلة في إدارة القطاع البلدي لأصوله عبر إيجاد البيئة التشريعية الممكنة والمحفزة؛ ما يمنح المساحة الكافية للأمانات والبلديات للاستفادة المثلى من أصولها وخدماتها، وبما يحفز القطاع الخاص لضخ استثمارات رأسمالية والدخول في شراكات مع القطاع البلدي دون الإخلال بمبدأي الشفافية والعدالة بين المتنافسين، وهو ما يمكن القطاع البلدي من تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ للوصول لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر».