أكد مجموعة من شباب أعمال السعودية قدرة السعودية على استنساخ النموذج الكوري في خلق الفرص الناشئة والواعدة لرواد ورائدات الأعمال. وأبدوا انبهارهم بالتطور الكبير الذي شهدته المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كوريا الجنوبية، التي باتت تستحوذ على نصيب الأسد في الاقتصاد الوطني، وتساهم في توظيف الملايين من الشباب.
جاء ذلك خلال ختام زيارة وفد لجنة شباب الأعمال بغرفة تجارة وصناعة جدة، برئاسة عبدالله القصبي إلى العاصمة الكورية (سيول) أخيرا، واطلاعهم على تجربة تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار الأمثل للتقنية ووسائل التكنولوجيا المختلفة، وكيفية دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وخلق الفرص الوظيفية.
وقال عضو لجنة شباب الأعمال في غرفة جدة وعضو الوفد بكوريا خالد عبادي: «يمكننا استنساخ الكثير من التجارب الكورية والاستفادة منها بعد أن أصبحت تلك المشاريع جزءا لا يتجزأ من اقتصاد كوريا، وساهمت في تحويلها من دولة تعاني من التخلف والركود الاقتصادي إلى واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى».
وأضاف: «منذ السبعينات ركزت الحكومة الكورية على الصناعات الثقيلة والكيماوية بدلا من الصناعات الخفيفة، إلا أن الإهمال الذي شهدته الصناعات الخفيفة التي تعمل على تغذية الصناعات الكبرى تسبب في إصابة التنمية الاقتصادية في كوريا بالاختناق، ولذلك بدأت الحكومة في تشجيع المشاريع الصغيرة وتوفير العديد من الحوافز لها، والآن أصبح عدد المشاريع الصغيرة يصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين منشأة بنسبة 99.8 % من المجموع الكلي للمشاريع، كما أنها توظف نحو 10.48 مليون عامل بنسبة 87% من مجموع القوى العاملة، إضافة إلى تمثيلها 99% من إجمالي مشاريع الصناعة التحويلية بنحو 52.8% من القيمة المتولدة في هذا القطاع».
جاء ذلك خلال ختام زيارة وفد لجنة شباب الأعمال بغرفة تجارة وصناعة جدة، برئاسة عبدالله القصبي إلى العاصمة الكورية (سيول) أخيرا، واطلاعهم على تجربة تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار الأمثل للتقنية ووسائل التكنولوجيا المختلفة، وكيفية دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وخلق الفرص الوظيفية.
وقال عضو لجنة شباب الأعمال في غرفة جدة وعضو الوفد بكوريا خالد عبادي: «يمكننا استنساخ الكثير من التجارب الكورية والاستفادة منها بعد أن أصبحت تلك المشاريع جزءا لا يتجزأ من اقتصاد كوريا، وساهمت في تحويلها من دولة تعاني من التخلف والركود الاقتصادي إلى واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى».
وأضاف: «منذ السبعينات ركزت الحكومة الكورية على الصناعات الثقيلة والكيماوية بدلا من الصناعات الخفيفة، إلا أن الإهمال الذي شهدته الصناعات الخفيفة التي تعمل على تغذية الصناعات الكبرى تسبب في إصابة التنمية الاقتصادية في كوريا بالاختناق، ولذلك بدأت الحكومة في تشجيع المشاريع الصغيرة وتوفير العديد من الحوافز لها، والآن أصبح عدد المشاريع الصغيرة يصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين منشأة بنسبة 99.8 % من المجموع الكلي للمشاريع، كما أنها توظف نحو 10.48 مليون عامل بنسبة 87% من مجموع القوى العاملة، إضافة إلى تمثيلها 99% من إجمالي مشاريع الصناعة التحويلية بنحو 52.8% من القيمة المتولدة في هذا القطاع».