تنطلق اليوم (الجمعة) في مكسيكو جولة خامسة من المحادثات حول تجديد اتفاق التبادل الحر لدول اميركا الشمالية "نافتا"، في أجواء من القلق المتزايد بسبب إمكان تخلي الولايات المتحدة عن الاتفاق.
ولن يحضر وزراء التجارة في الدول الثلاث، الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، هذه الجولة الخامسة التي سبقتها مناقشات اتخذت طابعاً فنياً منذ الأربعاء في العاصمة المكسيكية.
وقال خبراء بمجموعة اوراسيا غروب الاستشارية، إن اللهجة في الجولة الخامسة من المفاوضات حول "نافتا" ستكون حاسمة.
وكانت الشائعات حول خروج الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية التجارية قد تراجعت أخيراً، لكن الخبراء أوضحوا أن الرئيس دونالد ترمب قد يقرر التخلي عن "نافتا" إذا لم يتم تحقيق تقدم في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات.
والمشكلة هي أن التقدم يعتمد على وجود رغبة أم لا لدى الولايات المتحدة في التخفيف من مطالبها على حد قول هؤلاء الخبراء.
ويكرر الرئيس ترمب أن "نافتا" هو "الاتفاق التجاري الأسوأ، ويعتبره كارثة للأمريكيين، ويعدّه مسؤولاً عن فقدان الوظائف خصوصاً في قطاع السيارات، وقد وعد بإعادة التفاوض عليه لإعادة الوظائف إلى الأمريكيين، رافعاً شعار "أمريكا أولاً".
ولن يحضر وزراء التجارة في الدول الثلاث، الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، هذه الجولة الخامسة التي سبقتها مناقشات اتخذت طابعاً فنياً منذ الأربعاء في العاصمة المكسيكية.
وقال خبراء بمجموعة اوراسيا غروب الاستشارية، إن اللهجة في الجولة الخامسة من المفاوضات حول "نافتا" ستكون حاسمة.
وكانت الشائعات حول خروج الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية التجارية قد تراجعت أخيراً، لكن الخبراء أوضحوا أن الرئيس دونالد ترمب قد يقرر التخلي عن "نافتا" إذا لم يتم تحقيق تقدم في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات.
والمشكلة هي أن التقدم يعتمد على وجود رغبة أم لا لدى الولايات المتحدة في التخفيف من مطالبها على حد قول هؤلاء الخبراء.
ويكرر الرئيس ترمب أن "نافتا" هو "الاتفاق التجاري الأسوأ، ويعتبره كارثة للأمريكيين، ويعدّه مسؤولاً عن فقدان الوظائف خصوصاً في قطاع السيارات، وقد وعد بإعادة التفاوض عليه لإعادة الوظائف إلى الأمريكيين، رافعاً شعار "أمريكا أولاً".