أُختتمت اليوم (الخميس) فعاليات وجلسات "لقاء الجودة السابع عشر"، الذي نظمته الشركة السعودية للكهرباء في مدينة الرياض على مدار الثلاثة أيام الماضية، تحت شعار "الابداع.. استراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030"، بمشاركة نخبة من الخبراء والتنفيذيين المتخصصين في مجال الجودة والإبداع في العديد من الشركات والمؤسسات العالمية والعربية والسعودية المختلفة.
وكان اللقاء الذي افتتحه الثلاثاء الماضي الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، مستشار أعلى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المكلف، قد حظي بحضور مكثف من قبل المختصين والباحثين في مجال الجودة من داخل وخارج المملكة على مدار الأيام الثلاثة، خاصة في ظل مشاركة عدد من أبرز الخبراء العالميين في مجال الجودة والرؤساء التنفيذيين وذوي خبرات أكاديمية وتطبيقية في مجال الإبداع بعدد من الدول الأوربية والأمريكية والعربية المختلفة، والذين استعرضوا عدد من التجارب العالمية الناجحة وأوراق العمل والدراسات العلمية والتطبيقية في هذا المجال.
كما تم تكريم نخبة من كوادر الشركة السعودية للكهرباء والمواهب الوطنية التي قدمت ونفذت أفكار إبداعية وابتكارات علمية ساهمت في تطوير صناعة الطاقة الكهربائية بالمملكة، وتحقيق وفورات مالية بملايين الريالات للشركة على مدار السنوات الماضية.
وطرحت الجلسات العلمية والنقاشية التي بلغ عددها ستة جلسات و 12 ورقة عمل، والتي من بينها ورقة عمل تحت عنوان "الإبداع الشخصي والمؤسسي للحافظ على النمو والاستمرارية للمؤسسة " لغريغوري واتسون، رئيس مجلس إدارة شركة حلول التميز المؤسسي المحدودة في فلندا، والأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعمارة والتقنية بجامعة ولاية أوكلاهوما، والتي تركز على كيفية قيام المنظمات بخلق بيئة تعليمية مدمجة في عملية التخطيط على المدى الطويل وصياغة استراتيجيات من شأنها الحفاظ على القيادة في مقترحات القيمة الأكثر أهمية للعملاء الجدد المستهدفين مع دعم الحسابات الرئيسية في الأسواق الحالية.
وتم استعراض ورقة عمل ثانية للسيد "مايكل ألن"، مؤسس ومدير شركة (Every Thing Brilliant) لتحفيز ونشر ثقافة الابتكار في المنظمات، والخبير والاستشاري في الابداع، تحت عنوان (تطوير ودعم ثقافة الإبداع في المنظمات)، تحدث فيها عن دور القيادة في دعم الإبداع والابتكار وتطوير آلياته ونشر مفاهيمه واستكشافاته لتحقيق الأهداف المنشودة، وأهمية ربط أهداف الابتكار بالاستراتيجية، ودور المدراء في رعاية وتشجيع الأفكار، مع عرض نماذج مختلفة لذلك ،وبناء خارطة طريق باستخدام الابتكار القائم على مواجهة التحديات.
وتناول البروفيسور ستانتون وورثام، عميد كلية لينش للتعليم التابعة لكلية بوسطن - الولايات المتحدة الأمريكية ورقة عمل حول "تطوير الموظفين المبدعين في منظمات التعلم"، وهي ورقة عمل قدمت طريقة جديدة وفعالة للغاية يمكن فيها لمتخصصي التعلم مساعدة مؤسساتهم في إدارة حالة عدم اليقين التي تولدها العولمة والأسواق المتغيرة، والتغير التكنولوجي، وعدم الاستقرار السياسي.
كما تقدم هذه الجلسة أفضل ممارسات شركات الخدمات المهنية في وول ستريت التي تتعامل مع بيئات الأعمال المعقدة والديناميكية. فيما تتناول ورقة عمل السيد ألن فريد، المستشار الرئيسي في مجموعة RBL "السلوكيات المكتسبة بالتعلم وكيفية بناء ثقافة الإبداع"، لبناء ثقافة تنظيمية تنطوي على الابداع و الابتكار، والذي يُعد استجابة رئيسية لما يعرف بـ "عالم فوكا" VUCA الذي نعيش فيه، وأهمية الابتكار في بيئة فوكا، ودراسة جدوى للابتكار.
الدكتور روبرت بونهوفين، قائد الاستراتيجية والابتكار ( IBM )، استعرض ورقة عمل عن "التنوع في الانفتاح ، والإبداع في التفكير: حاله عملية حول تحقيق الرؤية"، وكيفية قيام المؤسسة بإثراء قدرتها على توليد أفكار إبداعية عالية من خلال نموذج المشاركة المفتوحة وهو يلقى الضوء على كيفية تحقق بعض المنظمات لهذه النتيجة بشكل روتيني ضمن مجموعة متنوعة من المشاركين في حين لا يمكن للشركات الأخرى تحقيق نفس النتائج على وجه التحديد.
أما الدكتور بريت تروسكو، مؤسس ورئيس الرابطة العالمية لمحترفي الابتكار - IAOIP، ورئيس تحرير المجلة العلمية العالمية لعلوم الابتكار، وعضو هيئة التدريس بعدة جامعات أمريكية، فقد ناقش ورقة عمل بعنوان "استراتيجية تحقيق الانضباط في الابداع "، مقدماً عرض حول هيكل الابداع مع التركيز على كبار المسؤولين التنفيذيين وكيفية تطوير هذه الثقافة.
وتحدث رئيس اللجنة الكندية الوطنية لإدارة الابتكار، السيد بيتر ميريل، من خلال ورقة عمل تحت عنوان "الابداع لا يتوقف أبداً"، عن استراتيجية الابداع والتي لا تبدأ في المختبر، بل تبدأ في السوق حيث الاحتياجات الجديدة آخذة في النمو باستمرار، خاصة وأن الاحتياجات الجديدة تعني فرص جديد، حيثُ يرى المبتكر أو المبدع تلك الاحتياجات ويجد حلول جديدة جذرية لجعل حياتنا أسهل، مؤكداً أن الجودة تركز على المطابقة لمتطلبات العملاء المتفق عليها، كما يجد المبتكر احتياجات العملاء التي لم يتم تلبيتها بعد ويخلق الحلول التي تعطي المزيد من الراحة للعميل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاستثمار في مجال الابتكار والابداع مربح للغاية، وأن الشركات تسير في عملية الاكتتاب العام، وتولد ابتكارات جذرية قيمة للمساهمين تزيد على عشرة أضعاف قيمة الاكتتاب الروتيني.
من جانبه، تحدث الدكتور زهير آل طه، كبير مهندسي التحسين المستمر بشركة سافكو - سابك، حول "قيادة الابداع الديناميكي منهج موثوق به لقياس الابداع "، مستعرضاً نهجاً للابتكار والابداع في أي مؤسسة، والذي يعتمد على 10 خطوات مع زيادة ثقافة الإبداع.
ويستعرض أيضا 6 مجالات تحتاج إلى تحسين لتعزيز الابتكار والابداع في المؤسسة، وأن هذا الابتكار يعد ناتج أساسي لعمليات المقارنة بين الصناعات، مشيراً إلى أنه من شأن منهجية دافع الابداع الديناميكي أن تساعد في إدارة وإتقان المعرفة لدى الافراد مع الحفاظ على تاريخ التفكير الابداعي من خلال التسجيل الديناميكي، وقياس درجة الابداع.
كما استعرض الدكتور عبدالرحمن خليدي، الرئيس التنفيذي لقسم الهندسة في الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة جنرال إلكتريك، ورقة عمل تحت عنوان "كيف تساعد الرقمية في مجال الابداعات الهندسية"، مشيراً إلى أن العصر المكتظ بالتنافسية والاتصالات المفتوحة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، ينظر للإبداع على أنه وسيلة للبقاء وليس فقط ميزة نسعد بامتلاكها، ففي جميع أنحاء الكرة الأرضية كما في الشرق الأوسط أيضا نري اندفاعا عظيماً نحو حلول أفضل تلائم البيئة، مستعرضاً التجربة الإبداعية في شركة جنرال الكتريك على مدار سنوات بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء.
فيما تحدث محمد العميري، مستشار وباحث في الابتكار وتميز الاداء، ومؤسس والمستشار الرئيسي لشركة (INNOWEX) الاستشارية عن "الابداع مع التميز، تحقيق واستدامة النمو داخل المنظمات"، وضرورة وجود خطط علمية ليتم الاهتمام بالإبداع والمبدعين، وذلك من خلال هيكلة الابتكار والابداع في المؤسسة.
وقدمت الدكتورة وفاء ابو سنينة، مستشار خاص في مركز نموذج دبي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، ورقة عمل بالإنابة عن مدير مركز نموذج دبي للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، السيدة إيمان السويدي، تحت عنوان "صناع المدينة: دراسة عملية في تبني وتنفيذ التفكير الإبداعي في الخدمات العامة"، مشيرة إلى طبيعة "صناع المدينة" التي تُعد جهة حكومية رسمية تابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لدبي، متناولة خبرة حكومة دبي في تحسين الخدمات العامة المتصلة من خلال صناع المدينة، وقصة بدء صناع المدينة، سواء من ناحية التأسيس والتاريخ والخلفية، أو جدول الأعمال ذو الثلاث سنوات، وكذلك عوامل النجاح الحاسمة للتجربة.
أما الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة أورانج للاتصالات بفرنسا نيكولاس بري،، فقد استعرض تجربة شركة أورانج بورقة عمل تحت عنوان "الابداع المفتوح وريادة الأعمال في شركة أورانج" والتي ركزت على ضرورة وجود نوع جديد من إدارة الابداع والابتكار، وما تقوم به الشركة فيما يتعلق بالشركات الناشئة، إبداع الحشود، وأنظمة الأعمال الداخلية، وكذلك التركيز على نتائج الابداع والابتكار، وخاصة بدائل النمو الرئيسية، وبنك أورانج، وتطوير الابتكار من داخل مؤسستك كنموذج للابتكار والابداع السريع، مؤكداً على ضرورة التوجه نحو نوع جديد من مراكز الابتكار والابداع المفتوح، وهو النموذج المنصب على الأعمال.
يُذكر أن برامج الجودة التي طبقها منسوبو الشركة السعودية للكهرباء خلال السنوات الماضية نجحت في تحقيق وفورات مالية تجاوزت 2 مليار ريال، حيثُ تعمل الشركة منذ أكثر من ربع قرن على تطوير مسار ومعايير الجودة في كافة قطاعاتها الفنية والتقنية والإدارية، وهو ما أهلها للحصول على العديد من الجوائز العالمية في محافل دولية مختلفة بمجال صناعة الطاقة الكهربائية، فيما احتلت المرتبة الرابعة عشر بين شركات الطاقة الكهربائية على مستوى العالم وفقاً لموقع "ستاتيستا"، بعد أن أصبحت شركة الكهرباء الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان اللقاء الذي افتتحه الثلاثاء الماضي الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، مستشار أعلى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المكلف، قد حظي بحضور مكثف من قبل المختصين والباحثين في مجال الجودة من داخل وخارج المملكة على مدار الأيام الثلاثة، خاصة في ظل مشاركة عدد من أبرز الخبراء العالميين في مجال الجودة والرؤساء التنفيذيين وذوي خبرات أكاديمية وتطبيقية في مجال الإبداع بعدد من الدول الأوربية والأمريكية والعربية المختلفة، والذين استعرضوا عدد من التجارب العالمية الناجحة وأوراق العمل والدراسات العلمية والتطبيقية في هذا المجال.
كما تم تكريم نخبة من كوادر الشركة السعودية للكهرباء والمواهب الوطنية التي قدمت ونفذت أفكار إبداعية وابتكارات علمية ساهمت في تطوير صناعة الطاقة الكهربائية بالمملكة، وتحقيق وفورات مالية بملايين الريالات للشركة على مدار السنوات الماضية.
وطرحت الجلسات العلمية والنقاشية التي بلغ عددها ستة جلسات و 12 ورقة عمل، والتي من بينها ورقة عمل تحت عنوان "الإبداع الشخصي والمؤسسي للحافظ على النمو والاستمرارية للمؤسسة " لغريغوري واتسون، رئيس مجلس إدارة شركة حلول التميز المؤسسي المحدودة في فلندا، والأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعمارة والتقنية بجامعة ولاية أوكلاهوما، والتي تركز على كيفية قيام المنظمات بخلق بيئة تعليمية مدمجة في عملية التخطيط على المدى الطويل وصياغة استراتيجيات من شأنها الحفاظ على القيادة في مقترحات القيمة الأكثر أهمية للعملاء الجدد المستهدفين مع دعم الحسابات الرئيسية في الأسواق الحالية.
وتم استعراض ورقة عمل ثانية للسيد "مايكل ألن"، مؤسس ومدير شركة (Every Thing Brilliant) لتحفيز ونشر ثقافة الابتكار في المنظمات، والخبير والاستشاري في الابداع، تحت عنوان (تطوير ودعم ثقافة الإبداع في المنظمات)، تحدث فيها عن دور القيادة في دعم الإبداع والابتكار وتطوير آلياته ونشر مفاهيمه واستكشافاته لتحقيق الأهداف المنشودة، وأهمية ربط أهداف الابتكار بالاستراتيجية، ودور المدراء في رعاية وتشجيع الأفكار، مع عرض نماذج مختلفة لذلك ،وبناء خارطة طريق باستخدام الابتكار القائم على مواجهة التحديات.
وتناول البروفيسور ستانتون وورثام، عميد كلية لينش للتعليم التابعة لكلية بوسطن - الولايات المتحدة الأمريكية ورقة عمل حول "تطوير الموظفين المبدعين في منظمات التعلم"، وهي ورقة عمل قدمت طريقة جديدة وفعالة للغاية يمكن فيها لمتخصصي التعلم مساعدة مؤسساتهم في إدارة حالة عدم اليقين التي تولدها العولمة والأسواق المتغيرة، والتغير التكنولوجي، وعدم الاستقرار السياسي.
كما تقدم هذه الجلسة أفضل ممارسات شركات الخدمات المهنية في وول ستريت التي تتعامل مع بيئات الأعمال المعقدة والديناميكية. فيما تتناول ورقة عمل السيد ألن فريد، المستشار الرئيسي في مجموعة RBL "السلوكيات المكتسبة بالتعلم وكيفية بناء ثقافة الإبداع"، لبناء ثقافة تنظيمية تنطوي على الابداع و الابتكار، والذي يُعد استجابة رئيسية لما يعرف بـ "عالم فوكا" VUCA الذي نعيش فيه، وأهمية الابتكار في بيئة فوكا، ودراسة جدوى للابتكار.
الدكتور روبرت بونهوفين، قائد الاستراتيجية والابتكار ( IBM )، استعرض ورقة عمل عن "التنوع في الانفتاح ، والإبداع في التفكير: حاله عملية حول تحقيق الرؤية"، وكيفية قيام المؤسسة بإثراء قدرتها على توليد أفكار إبداعية عالية من خلال نموذج المشاركة المفتوحة وهو يلقى الضوء على كيفية تحقق بعض المنظمات لهذه النتيجة بشكل روتيني ضمن مجموعة متنوعة من المشاركين في حين لا يمكن للشركات الأخرى تحقيق نفس النتائج على وجه التحديد.
أما الدكتور بريت تروسكو، مؤسس ورئيس الرابطة العالمية لمحترفي الابتكار - IAOIP، ورئيس تحرير المجلة العلمية العالمية لعلوم الابتكار، وعضو هيئة التدريس بعدة جامعات أمريكية، فقد ناقش ورقة عمل بعنوان "استراتيجية تحقيق الانضباط في الابداع "، مقدماً عرض حول هيكل الابداع مع التركيز على كبار المسؤولين التنفيذيين وكيفية تطوير هذه الثقافة.
وتحدث رئيس اللجنة الكندية الوطنية لإدارة الابتكار، السيد بيتر ميريل، من خلال ورقة عمل تحت عنوان "الابداع لا يتوقف أبداً"، عن استراتيجية الابداع والتي لا تبدأ في المختبر، بل تبدأ في السوق حيث الاحتياجات الجديدة آخذة في النمو باستمرار، خاصة وأن الاحتياجات الجديدة تعني فرص جديد، حيثُ يرى المبتكر أو المبدع تلك الاحتياجات ويجد حلول جديدة جذرية لجعل حياتنا أسهل، مؤكداً أن الجودة تركز على المطابقة لمتطلبات العملاء المتفق عليها، كما يجد المبتكر احتياجات العملاء التي لم يتم تلبيتها بعد ويخلق الحلول التي تعطي المزيد من الراحة للعميل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاستثمار في مجال الابتكار والابداع مربح للغاية، وأن الشركات تسير في عملية الاكتتاب العام، وتولد ابتكارات جذرية قيمة للمساهمين تزيد على عشرة أضعاف قيمة الاكتتاب الروتيني.
من جانبه، تحدث الدكتور زهير آل طه، كبير مهندسي التحسين المستمر بشركة سافكو - سابك، حول "قيادة الابداع الديناميكي منهج موثوق به لقياس الابداع "، مستعرضاً نهجاً للابتكار والابداع في أي مؤسسة، والذي يعتمد على 10 خطوات مع زيادة ثقافة الإبداع.
ويستعرض أيضا 6 مجالات تحتاج إلى تحسين لتعزيز الابتكار والابداع في المؤسسة، وأن هذا الابتكار يعد ناتج أساسي لعمليات المقارنة بين الصناعات، مشيراً إلى أنه من شأن منهجية دافع الابداع الديناميكي أن تساعد في إدارة وإتقان المعرفة لدى الافراد مع الحفاظ على تاريخ التفكير الابداعي من خلال التسجيل الديناميكي، وقياس درجة الابداع.
كما استعرض الدكتور عبدالرحمن خليدي، الرئيس التنفيذي لقسم الهندسة في الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة جنرال إلكتريك، ورقة عمل تحت عنوان "كيف تساعد الرقمية في مجال الابداعات الهندسية"، مشيراً إلى أن العصر المكتظ بالتنافسية والاتصالات المفتوحة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، ينظر للإبداع على أنه وسيلة للبقاء وليس فقط ميزة نسعد بامتلاكها، ففي جميع أنحاء الكرة الأرضية كما في الشرق الأوسط أيضا نري اندفاعا عظيماً نحو حلول أفضل تلائم البيئة، مستعرضاً التجربة الإبداعية في شركة جنرال الكتريك على مدار سنوات بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء.
فيما تحدث محمد العميري، مستشار وباحث في الابتكار وتميز الاداء، ومؤسس والمستشار الرئيسي لشركة (INNOWEX) الاستشارية عن "الابداع مع التميز، تحقيق واستدامة النمو داخل المنظمات"، وضرورة وجود خطط علمية ليتم الاهتمام بالإبداع والمبدعين، وذلك من خلال هيكلة الابتكار والابداع في المؤسسة.
وقدمت الدكتورة وفاء ابو سنينة، مستشار خاص في مركز نموذج دبي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، ورقة عمل بالإنابة عن مدير مركز نموذج دبي للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، السيدة إيمان السويدي، تحت عنوان "صناع المدينة: دراسة عملية في تبني وتنفيذ التفكير الإبداعي في الخدمات العامة"، مشيرة إلى طبيعة "صناع المدينة" التي تُعد جهة حكومية رسمية تابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لدبي، متناولة خبرة حكومة دبي في تحسين الخدمات العامة المتصلة من خلال صناع المدينة، وقصة بدء صناع المدينة، سواء من ناحية التأسيس والتاريخ والخلفية، أو جدول الأعمال ذو الثلاث سنوات، وكذلك عوامل النجاح الحاسمة للتجربة.
أما الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة أورانج للاتصالات بفرنسا نيكولاس بري،، فقد استعرض تجربة شركة أورانج بورقة عمل تحت عنوان "الابداع المفتوح وريادة الأعمال في شركة أورانج" والتي ركزت على ضرورة وجود نوع جديد من إدارة الابداع والابتكار، وما تقوم به الشركة فيما يتعلق بالشركات الناشئة، إبداع الحشود، وأنظمة الأعمال الداخلية، وكذلك التركيز على نتائج الابداع والابتكار، وخاصة بدائل النمو الرئيسية، وبنك أورانج، وتطوير الابتكار من داخل مؤسستك كنموذج للابتكار والابداع السريع، مؤكداً على ضرورة التوجه نحو نوع جديد من مراكز الابتكار والابداع المفتوح، وهو النموذج المنصب على الأعمال.
يُذكر أن برامج الجودة التي طبقها منسوبو الشركة السعودية للكهرباء خلال السنوات الماضية نجحت في تحقيق وفورات مالية تجاوزت 2 مليار ريال، حيثُ تعمل الشركة منذ أكثر من ربع قرن على تطوير مسار ومعايير الجودة في كافة قطاعاتها الفنية والتقنية والإدارية، وهو ما أهلها للحصول على العديد من الجوائز العالمية في محافل دولية مختلفة بمجال صناعة الطاقة الكهربائية، فيما احتلت المرتبة الرابعة عشر بين شركات الطاقة الكهربائية على مستوى العالم وفقاً لموقع "ستاتيستا"، بعد أن أصبحت شركة الكهرباء الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.