بشر أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمنتدى الرياض الاقتصادي الأمير فيصل بن بندر، بميلاد مشاريع جديدة في العاصمة العام القادم 2018، معلنا أن العاصمة السعودية ستشهد استثمارات كبيرة جدا بالتعاون بين إمارة المنطقة والهيئة العليا لتطوير المنطقة وهيئة الاستثمار وغرفة الرياض.
وأوضح لدى افتتاحه أمس (الإثنين) فعاليات المنتدى نيابة عن خادم الحرمين، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، تحت عنوان «اقتصاد الغد نبنيه اليوم»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بأحد الفنادق، «لدينا أذرع مهمة تشارك في هذه التنمية الاستثمارية، وعام 2018 سيشهد مشاريع جديدة، وفي خضم هذا الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده السعودية يضطلع منتدى الرياض الاقتصادي بجهود كبيرة في سبيل معالجة القضايا المؤثرة على التنمية في بلادنا والعقبات التي تقف في سبيل تطور ونمو اقتصادنا الوطني، وقد تمكن خلال دوراته المتعاقبة من تقديم العديد من التوصيات والمبادرات، التي كانت محل اهتمام متخذ القرار، وساهمت في إثراء الطرح ودعم جهود التطوير في مختلف المجالات».
وأضاف: «في هذه الدورة يقدم المنتدى بمنهجيته العلمية المتميزة، وبالاستعانة بالخبراء والمتخصصين، عددا من الدراسات التي تتناول أبرز القضايا الاقتصادية المرتبطة بتحقيق رؤية المملكة 2030، وامتدادا لهذه الجهود، ومما يستحق الإشادة والتأييد، توجه القائمين على المنتدى لتحويله إلى مركز فكر اقتصادي وإستراتيجي مستقل، يحظى بدعم من مؤسسات اقتصادية وطنية؛ ليصبح رافدا تنطلق منه الأفكار والمبادرات الداعمة لمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا، ويكون شاهدا على التحول الحضاري والمؤسسي للقطاع الخاص في المملكة كشريك ومحرك للتنمية وفق ما تقتضيه رؤية المملكة».
من جانبه، أعلن رئيس غرفة تجارة وصناعة الرياض المهندس أحمد الراجحي أن منتدى الرياض الاقتصادي تمكن من رفع 44 دراسة وأكثر من 205 توصيات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ للمساهمة في تطوير وتعزيز الاقتصاد الوطني لمجابهة التطورات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وعقب تدشين المنتدى بين رئيس غرفة الرياض أن المنتدى أصبح رقما مهما في خريطة المراكز الاقتصادية العالمية.
وأشار الراجحي إلى أن مجلس إدارة غرفة الرياض والقائمين على المنتدى يعمدون إلى تحويل المنتدى لمركز فكر اقتصادي إستراتيجي يقدم الاستشارات المتعلقة بكافة القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
وقال: «80% من الدراسات التي عمل عليها المنتدى في طريقها للتنفيذ، وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وناقش منتدى الرياض الاقتصادي دراسة زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار بقطاع الثروة المعدنية.
وأكد المتحدثون أهمية استغلال الثروة المعدنية لزيادة القيمة المضافة والنمو وتوليد الوظائف لمحاربة البطالة والفقر، الأمر الذي يعكس مدى الحاجة إلى تطوير وتنمية صناعة التعدين في المملكة.
وخلصوا إلى أن الهدف الرئيسي للدراسة وهو زيادة القيمة المضافة الصناعية والخدمية في قطاع الثروة المعدنية، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بطريقة اقتصادية بما يحقق الهدف من تنويع مصادر الدخل ويحرر الاقتصاد من الاعتماد على النفط كونه مصدراً رئيسياً للدخل.
وأوضح لدى افتتاحه أمس (الإثنين) فعاليات المنتدى نيابة عن خادم الحرمين، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، تحت عنوان «اقتصاد الغد نبنيه اليوم»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بأحد الفنادق، «لدينا أذرع مهمة تشارك في هذه التنمية الاستثمارية، وعام 2018 سيشهد مشاريع جديدة، وفي خضم هذا الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده السعودية يضطلع منتدى الرياض الاقتصادي بجهود كبيرة في سبيل معالجة القضايا المؤثرة على التنمية في بلادنا والعقبات التي تقف في سبيل تطور ونمو اقتصادنا الوطني، وقد تمكن خلال دوراته المتعاقبة من تقديم العديد من التوصيات والمبادرات، التي كانت محل اهتمام متخذ القرار، وساهمت في إثراء الطرح ودعم جهود التطوير في مختلف المجالات».
وأضاف: «في هذه الدورة يقدم المنتدى بمنهجيته العلمية المتميزة، وبالاستعانة بالخبراء والمتخصصين، عددا من الدراسات التي تتناول أبرز القضايا الاقتصادية المرتبطة بتحقيق رؤية المملكة 2030، وامتدادا لهذه الجهود، ومما يستحق الإشادة والتأييد، توجه القائمين على المنتدى لتحويله إلى مركز فكر اقتصادي وإستراتيجي مستقل، يحظى بدعم من مؤسسات اقتصادية وطنية؛ ليصبح رافدا تنطلق منه الأفكار والمبادرات الداعمة لمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا، ويكون شاهدا على التحول الحضاري والمؤسسي للقطاع الخاص في المملكة كشريك ومحرك للتنمية وفق ما تقتضيه رؤية المملكة».
من جانبه، أعلن رئيس غرفة تجارة وصناعة الرياض المهندس أحمد الراجحي أن منتدى الرياض الاقتصادي تمكن من رفع 44 دراسة وأكثر من 205 توصيات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ للمساهمة في تطوير وتعزيز الاقتصاد الوطني لمجابهة التطورات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وعقب تدشين المنتدى بين رئيس غرفة الرياض أن المنتدى أصبح رقما مهما في خريطة المراكز الاقتصادية العالمية.
وأشار الراجحي إلى أن مجلس إدارة غرفة الرياض والقائمين على المنتدى يعمدون إلى تحويل المنتدى لمركز فكر اقتصادي إستراتيجي يقدم الاستشارات المتعلقة بكافة القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
وقال: «80% من الدراسات التي عمل عليها المنتدى في طريقها للتنفيذ، وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وناقش منتدى الرياض الاقتصادي دراسة زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار بقطاع الثروة المعدنية.
وأكد المتحدثون أهمية استغلال الثروة المعدنية لزيادة القيمة المضافة والنمو وتوليد الوظائف لمحاربة البطالة والفقر، الأمر الذي يعكس مدى الحاجة إلى تطوير وتنمية صناعة التعدين في المملكة.
وخلصوا إلى أن الهدف الرئيسي للدراسة وهو زيادة القيمة المضافة الصناعية والخدمية في قطاع الثروة المعدنية، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بطريقة اقتصادية بما يحقق الهدف من تنويع مصادر الدخل ويحرر الاقتصاد من الاعتماد على النفط كونه مصدراً رئيسياً للدخل.