اتفقت الدول المنتجة للنفط، داخل اوبك وخارجها على خفض الإنتاج لتسعة أشهر أخرى حتى نهاية عام 2018، وفق ما أعلنه وزير النفط العراقي جبار اللعيبي في مؤتمر صحفي في فيينا اليوم (الخميس).
وقال اللعيبي للصحفيين إن قرار 24 دولة هو التمديد فترة «تسعة أشهر» من 31 مارس المقبل حتى آخر 2018.
من جانبه، توقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أن تنخفض مخزونات النفط إلى المستويات المستهدفة المرغوبة في النصف الثاني من 2018، وقال «إن آفاق النفط للعام 2018 متفائلة للغاية».
ويهدف الاتفاق إلى خفض الفائض العالمي ورفع أسعار النفط الخام.
يذكر أن أوبك اتخذت قرارا بقيادة السعودية في نوفمبر 2016 للحد من إنتاج الدول الأعضاء بالاتفاق مع عشر دول منتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا، العملاق الآخر في القطاع.
وقد تم تجديد هذا الاتفاق للمرة الأولى الربيع الماضي، لكن أوبك رغبت في تمديد الجهود الرامية إلى الحفاظ على أسعار النفط الخام وخفض العروض الزائدة.
ولم يكن موقف موسكو واضحا بعد ترددها في الالتزام بهذه المدة الطويلة.
ومنذ بدء خفض الإنتاج، انتعش سعر خام برنت إذ يتم تداوله حاليا فوق 60 دولارا للبرميل، بعد أن تراجع إلى 26 دولارا في فبراير 2016.
وشهد اجتماع أوبك موافقة نيجيريا على سقف لإنتاجها النفطي عند 1.8 مليون برميل يوميا، وأنها وليبيا أخطرتا المنظمة بأن إنتاجهما النفطي في 2018 لن يكون أعلى من مستويات 2017.
وذكر بيان لأوبك أنها ستعقد اجتماعها القادم في 12 يونيو 2018، إذ يبرز فرصة لمراجعة فترة التخفيضات الإنتاجية استنادا إلى أساسيات السوق.
وقال اللعيبي للصحفيين إن قرار 24 دولة هو التمديد فترة «تسعة أشهر» من 31 مارس المقبل حتى آخر 2018.
من جانبه، توقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أن تنخفض مخزونات النفط إلى المستويات المستهدفة المرغوبة في النصف الثاني من 2018، وقال «إن آفاق النفط للعام 2018 متفائلة للغاية».
ويهدف الاتفاق إلى خفض الفائض العالمي ورفع أسعار النفط الخام.
يذكر أن أوبك اتخذت قرارا بقيادة السعودية في نوفمبر 2016 للحد من إنتاج الدول الأعضاء بالاتفاق مع عشر دول منتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا، العملاق الآخر في القطاع.
وقد تم تجديد هذا الاتفاق للمرة الأولى الربيع الماضي، لكن أوبك رغبت في تمديد الجهود الرامية إلى الحفاظ على أسعار النفط الخام وخفض العروض الزائدة.
ولم يكن موقف موسكو واضحا بعد ترددها في الالتزام بهذه المدة الطويلة.
ومنذ بدء خفض الإنتاج، انتعش سعر خام برنت إذ يتم تداوله حاليا فوق 60 دولارا للبرميل، بعد أن تراجع إلى 26 دولارا في فبراير 2016.
وشهد اجتماع أوبك موافقة نيجيريا على سقف لإنتاجها النفطي عند 1.8 مليون برميل يوميا، وأنها وليبيا أخطرتا المنظمة بأن إنتاجهما النفطي في 2018 لن يكون أعلى من مستويات 2017.
وذكر بيان لأوبك أنها ستعقد اجتماعها القادم في 12 يونيو 2018، إذ يبرز فرصة لمراجعة فترة التخفيضات الإنتاجية استنادا إلى أساسيات السوق.