ولفت الرئيس التنفيذي لشركة إي دي إف الفرنسية جان برنار ليفي في حديثه لـ«رويترز»، إلى أن شركته ستستجيب لهذه الفرصة في جميع تقنيات الطاقة التي تتمتع بها كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، والطاقة النووية.
الجدير بالذكر أن مصادراً مطلعة ابلغت «رويترز» الشهر الماضي عن إجراء محادثات بين «إي دي إف» الفرنسية والحكومة السعودية بخصوص بيع مفاعلات نووية أوروبية من تصميم «أريفا»، إضافة إلى نية الشركة للمشاركة في المفاعلات النووية السعودية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية أرسلت في طلب معلومات من موردين عالميين لبناء مفاعلين نووية، ضمن خططها الهادفة إلى تقليص الاستهلاك المحلي للنفط، وبناء قدرة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية التي تبلغ 17.6 جيجا وات بحلول 2032.
فيما قالت شركات من روسيا وكوريا الجنوبية إنها تخطط للتقدم بعروض في مشروع الطاقة النووية السعودي، بينما قالت مصادر إن شركة «وستنجهاوس» المملوكة لتوشيبا تجري محادثات مع شركات أمريكية لتشكيل «كونسورتيوم» يتقدم بعرض للمشروع السعودي.