توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توازن سوق النفط العالمية بحلول أواخر 2018، في الوقت الذي يقلص فيه اتفاقها مع منتجين آخرين على خفض الإنتاج فائض مخزونات النفط، حتى في الوقت الذي تضخ فيه الولايات المتحدة ومنتجون آخرون خارج المنظمة المزيد من الخام.
وخفضت المنظمة، في تقرير شهري تقديراتها للطلب العالمي على نفطها في 2018 بنحو 270 ألف برميل يوميا إلى 33.15 مليون برميل يوميا لأسباب من بينها ارتفاع الإمدادات الأمريكية. لكن المنظمة التي تضم 14 دولة منتجة للخام، أشارت إلى أن إنتاجها من النفط في نوفمبر 2017 تراجع عن الطلب المتوقع في 2018 إلى 32.45 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 133 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع أكتوبر الماضي.
وقالت (أوبك) في التقرير: «سيؤدي هذا إلى خفض آخر لفائض المخزونات العالمية وصولا إلى سوق متوازنة بحلول أواخر 2018».
وأظهرت أرقام إنتاج المنظمة زيادة الالتزام بتخفيضات الإنتاج في نوفمبر 2017، من مستويات مرتفعة بالفعل.
وزاد مستوى امتثال أعضاء (أوبك) الذين لهم أهداف الإنتاج إلى 121%، وفقا لحسابات رويترز ارتفاعا من المستوى المسجل في أكتوبر الماضي.
يذكر أن أسعار النفط تتداول حاليا عند نحو 64 دولارا للبرميل بالقرب من أعلى مستوى منذ 2015، بدعم من الجهود التي تقودها (أوبك)، والإغلاق المفاجئ لخط أنابيب نفط بريطاني، إلا أن سعر الخام ما زال يقل نحو النصف عن مستواه في منتصف 2014.
وخفضت المنظمة، في تقرير شهري تقديراتها للطلب العالمي على نفطها في 2018 بنحو 270 ألف برميل يوميا إلى 33.15 مليون برميل يوميا لأسباب من بينها ارتفاع الإمدادات الأمريكية. لكن المنظمة التي تضم 14 دولة منتجة للخام، أشارت إلى أن إنتاجها من النفط في نوفمبر 2017 تراجع عن الطلب المتوقع في 2018 إلى 32.45 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 133 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع أكتوبر الماضي.
وقالت (أوبك) في التقرير: «سيؤدي هذا إلى خفض آخر لفائض المخزونات العالمية وصولا إلى سوق متوازنة بحلول أواخر 2018».
وأظهرت أرقام إنتاج المنظمة زيادة الالتزام بتخفيضات الإنتاج في نوفمبر 2017، من مستويات مرتفعة بالفعل.
وزاد مستوى امتثال أعضاء (أوبك) الذين لهم أهداف الإنتاج إلى 121%، وفقا لحسابات رويترز ارتفاعا من المستوى المسجل في أكتوبر الماضي.
يذكر أن أسعار النفط تتداول حاليا عند نحو 64 دولارا للبرميل بالقرب من أعلى مستوى منذ 2015، بدعم من الجهود التي تقودها (أوبك)، والإغلاق المفاجئ لخط أنابيب نفط بريطاني، إلا أن سعر الخام ما زال يقل نحو النصف عن مستواه في منتصف 2014.