إحدى المتحدثات في الندوة
إحدى المتحدثات في الندوة
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
كشف المشاركون في ورشة عمل الثورة الصناعية الرابعة فرصا استثمارية بقيمة تزيد على تريليون ريال كمكاسب مباشرة للاقتصاد السعودي، إضافة إلى ما يراوح بين نحو 100- 900 مليار ريال كاستثمارات غير مباشرة.

فيما تضمنت الورشة التي عقدت الأسبوع الماضي في (الرياض)، ونفذتها مجموعة الأغر «حاوية فكرية سعودية»، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية «أي تي كيرني»، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن ​​سعود بن محمد، ورئيس اللجنة التوجيهية لمجموعة الأغر الأمير فيصل بن عبدالله، ووكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط الدكتور إبراهيم بابلي، والرئيس التنفيذي لشركة «تقنية» الدكتور محمد الماجد، جلسات عصف ذهني، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين والعالميين.


وتطرقت الجلسات إلى القضايا والفرص الأكثر أهمية لاقتصاد المملكة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ومنها التجارة والمواءمة المحلية، والتكنولوجيا والابتكار، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورأس المال البشري والمهارات، كما تناولت الجلسة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالتحديات والعقبات التي قد يواجهها الاقتصاد السعودي في قطاع الصناعات للنهوض بالمحتوى المحلي، وكيفية جعله قادراً على المنافسة في عالم الاقتصاد الرقمي الجديد.

من جهته، قال الشريك والمدير الإداري لشركة إي تي كيرني الشرق الأوسط روبرت ويلن: «التحديات حول التنوع والموهبة والابتكار هي قضايا على مقدمة أولويات قادة الشرق الأوسط، ودورنا هو دعمهم في التعامل مع هذه القضايا».

وبشأن أهمية هذا العمل ودوره الفعال للاقتصاد السعودي، قال مدير عام شركة مجموعة الأغر زهير مغربي: «نتطلع إلى العمل على التحضيرات اللازمة للسعودية؛ لتولي دور في الاقتصاد الرقمي الجديد، كما نأمل من ورشة العمل توفير نقطة انطلاق للنقاش، وفرصة لجني جميع الفوائد والنتائج المالية والاستقرار الاقتصادي، التي توفرها هذه التقنيات للاقتصاد السعودي».