تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018 ساهم في رفع الأسعار.
تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018 ساهم في رفع الأسعار.
-A +A
«عكاظ» (عواصم) okaz_economy@
قادت تحركات السعودية لتمديد خفض إنتاج النفط لمدة تسعة أشهر إضافية تنتهي في آخر العام القادم 2018، التي دفعت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والمنتجين المستقلين خارجها على الموافقة على خفض الإنتاج إلى ارتفاع الأسعار تدريجيا.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 35 سنتا؛ لتبلغ عند التسوية 65.25 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يونيو 2015.


وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 11 سنتا؛ لتغلق عند 58.47 دولار للبرميل.

وعلى مدى الشهرين الماضيين لامس الخام الأمريكي أيضا مستويات لم يشهدها منذ منتصف 2015.

وزادت أسعار النفط في تعاملات خفيفة لتبقى قرب أعلى مستوياتها منذ 2015، مدعومة بتطمينات من السعودية، أكبر منتج في منظمة «أوبك»، وروسيا، أكبر المنتجين خارج المنظمة، بأن أي خروج من اتفاق تخفيضات الإنتاج سيكون تدريجيا.

وبذلك تكون أسعار النفط قد تعافت في الـ12 شهرا الماضية، بدعم من تخفيضات في إنتاج الخام، تنفذها «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون، وهو ما يساعد في تقليل الفائض بالمخزونات العالمية.

وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، قد قال الأسبوع الماضي: «إن من السابق لأوانه مناقشة تغييرات في اتفاق خفض الإمدادات؛ لأن عودة التوازن إلى السوق من غير المرجح أن يحدث حتى النصف الثاني من 2018».

وأبلغ وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك «رويترز» أن «أوبك» وروسيا ستتخارجان من تخفيضات الإنتاج بطريقة سلسة، ربما بتمديد التخفيضات في شكل ما لتفادي خلق أي فائض جديد.