كشفت وكالة الإعلام الروسية أمس (الأحد)، نقلا عن بيان لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن الاجتماع التالي للجنة المشتركة بين المنظمة ومنتجي النفط الآخرين سينعقد في شهر أبريل بالسعودية.
وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح أمس (الأحد) أنه يوجد توافق بين (أوبك) ومنتجي النفط غير الأعضاء على مواصلة التعاون بشأن الإنتاج لما بعد 2018 عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات.
ودعا المهندس الفالح عقب مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد)، بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ التخفيضات في سلطنة عمان، موردي النفط العالميين لتمديد تعاونهم لما بعد 2018.
وبين أن هذا قد يعني شكلا جديدا من أشكال التعاون، وليس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية التي ساهمت في تعزيز الأسعار في الأشهر الأخيرة.
وقال الفالح: «إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019، لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن، إلا أن جميع المؤشرات تنبئ بعدم تغير الطلب في 2018، ولا قلق من أن تؤثر أسعار النفط على الطلب»، واجتماع اليوم سيركز على الالتزام بتخفيضات المعروض والعمل يمضي كالمعتاد.
وأضاف: «هدف خفض المخزونات لم يتحقق بعد، ولا أعتقد أننا سنحقق هدفنا في النصف الأول من 2018، وينبغي أن نعترف بالنفط الصخري كجزء من المعروض العالمي، ومعروض النفط الصخري لا يبعث على قلق بالغ من جانبي».
واعتبر الفالح أن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام.
وتابع: «ينبغي ألا نقصر جهودنا على 2018، ونحتاج إلى التحدث بشأن إطار تعاون أطول، أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه، وهو إعلان التعاون لما بعد 2018، وهذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باقٍ، وسنعمل سويا».
وزاد الفالح: «الاقتصاد العالمي اشتد عوده في حين أدت تخفيضات الإنتاج، التي تحملت السعودية نصيب الأسد منها، لانكماش المخزونات في أنحاء العالم، ونتيجة لذلك فإن سوق النفط ستعود للتوازن في 2018».
يأتي ذلك في حين أشار الفالح ونظيراه من الإمارات وسلطنة عمان إلى أن ارتفاع أسعار خام برنت لأعلى مستوى في 3 أعوام حول 70 دولارا للبرميل في الأسابيع الأخيرة قد يقود لزيادة الإمدادات من النفط الصخري من الولايات المتحدة.
من جهته، أبدى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك حماسه تجاه التعاون بين الدول المصدرة للنفط في أوبك وخارجها، قائلا: «إن العام 2017 أتاح لنا أن نعمل معا لتحقيق نتائج مذهلة، رغم أن التقدم واضح، وعلينا ألا نرتاح، بل أن نكمل نحو تحقيق التوازن».
وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح أمس (الأحد) أنه يوجد توافق بين (أوبك) ومنتجي النفط غير الأعضاء على مواصلة التعاون بشأن الإنتاج لما بعد 2018 عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات.
ودعا المهندس الفالح عقب مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد)، بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ التخفيضات في سلطنة عمان، موردي النفط العالميين لتمديد تعاونهم لما بعد 2018.
وبين أن هذا قد يعني شكلا جديدا من أشكال التعاون، وليس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية التي ساهمت في تعزيز الأسعار في الأشهر الأخيرة.
وقال الفالح: «إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019، لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن، إلا أن جميع المؤشرات تنبئ بعدم تغير الطلب في 2018، ولا قلق من أن تؤثر أسعار النفط على الطلب»، واجتماع اليوم سيركز على الالتزام بتخفيضات المعروض والعمل يمضي كالمعتاد.
وأضاف: «هدف خفض المخزونات لم يتحقق بعد، ولا أعتقد أننا سنحقق هدفنا في النصف الأول من 2018، وينبغي أن نعترف بالنفط الصخري كجزء من المعروض العالمي، ومعروض النفط الصخري لا يبعث على قلق بالغ من جانبي».
واعتبر الفالح أن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام.
وتابع: «ينبغي ألا نقصر جهودنا على 2018، ونحتاج إلى التحدث بشأن إطار تعاون أطول، أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه، وهو إعلان التعاون لما بعد 2018، وهذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باقٍ، وسنعمل سويا».
وزاد الفالح: «الاقتصاد العالمي اشتد عوده في حين أدت تخفيضات الإنتاج، التي تحملت السعودية نصيب الأسد منها، لانكماش المخزونات في أنحاء العالم، ونتيجة لذلك فإن سوق النفط ستعود للتوازن في 2018».
يأتي ذلك في حين أشار الفالح ونظيراه من الإمارات وسلطنة عمان إلى أن ارتفاع أسعار خام برنت لأعلى مستوى في 3 أعوام حول 70 دولارا للبرميل في الأسابيع الأخيرة قد يقود لزيادة الإمدادات من النفط الصخري من الولايات المتحدة.
من جهته، أبدى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك حماسه تجاه التعاون بين الدول المصدرة للنفط في أوبك وخارجها، قائلا: «إن العام 2017 أتاح لنا أن نعمل معا لتحقيق نتائج مذهلة، رغم أن التقدم واضح، وعلينا ألا نرتاح، بل أن نكمل نحو تحقيق التوازن».