أكد رئيس لجنة التوعية الإعلامية للبنوك السعودية طلعت حافظ، أن البنوك وضعت مسألة التوكيلات المالية ضمن حملتها التوعوية التاسعة للعام الحالي، بعنوان لا تفشيها تحت شعار «#مو_علينا»، في العمل على تعزيز الوعي العام لدى أفراد المجتمع، وعملاء البنوك، وشرح الأمور التي تتعلق بكيفية حماية الموكل من استغلال الوكالة، والتحذير من مطامع أو استغلال الوكلاء، خصوصا عند منح وكالة مالية مفتوحة أو غير محددة الأغراض والاستخدامات.
وقال: «قد يستغل بعض أصحاب النفوس الضعيفة موكليهم، في تنفيذ أعمال قد تضر بمصالح الموكلين.
وأضاف حافظ: «التوكيلات المالية أو بالإنابة من الأمور التي تقرها الأنظمة والقوانين السعودية، ومن حيث المبدأ هي من الأمور التي ترفع عن كاهل البعض شيئا من العبء أو المشقة، ولكن توجد احتياطات يجب الأخذ بها للسيطرة على تجاوزات ضعاف النفوس من الوكلاء وخيانتهم للأمانة، ومن أهمها اختيار شخص محل ثقة، وأن تكون الوكالة مقيدة وخاصة بتصرفات معينة لا تؤثر سلبا على الموكل».
وتابع: «عند الضرورة أو الحاجة إلى منح الوكيل بعض الصلاحيات فمن الأفضل أن يشترط الموكل على الوكيل أخذ موافقته على تلك الصلاحيات الإضافية مثل البيع أو الشراء أو نقل الملكية، كما يجب الابتعاد تماما عن منح الوكيل بعض الصلاحيات التي قد تفتح أبوابا يسهل معها الغش أو الاستغلال.
وقال: «قد يستغل بعض أصحاب النفوس الضعيفة موكليهم، في تنفيذ أعمال قد تضر بمصالح الموكلين.
وأضاف حافظ: «التوكيلات المالية أو بالإنابة من الأمور التي تقرها الأنظمة والقوانين السعودية، ومن حيث المبدأ هي من الأمور التي ترفع عن كاهل البعض شيئا من العبء أو المشقة، ولكن توجد احتياطات يجب الأخذ بها للسيطرة على تجاوزات ضعاف النفوس من الوكلاء وخيانتهم للأمانة، ومن أهمها اختيار شخص محل ثقة، وأن تكون الوكالة مقيدة وخاصة بتصرفات معينة لا تؤثر سلبا على الموكل».
وتابع: «عند الضرورة أو الحاجة إلى منح الوكيل بعض الصلاحيات فمن الأفضل أن يشترط الموكل على الوكيل أخذ موافقته على تلك الصلاحيات الإضافية مثل البيع أو الشراء أو نقل الملكية، كما يجب الابتعاد تماما عن منح الوكيل بعض الصلاحيات التي قد تفتح أبوابا يسهل معها الغش أو الاستغلال.