وسط منافسة شرسة انطلقت أمس (الأحد)، الجولة الأولى لانتخابات الدورة الـ18 لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، في 3 محطات (القطيف، والخفجي، والنعيرية) بـ 28 مرشحاً (19 من فئة التجار، و9 في فئة الصناع)؛ لاستقطاب أكثر من 48 ألف ناخب.
ورصدت جولة «عكاظ» مشاركة العنصر الشبابي في انتخابات الدورة الحالية، وخلوها من الوجوه السابقة، باستثناء 4 مرشحين من مجلس الإدارة السابق، هم إبراهيم آل الشيخ، وعبدالحكيم العمار، ورشيد الرشيد، وبندر الجابري.
وأكد مراقبون لـ«عكاظ» أن المرشحين يعولون على الجولة الثانية للانتخابات، التي تجرى في (الدمام)، وتمثل ثقلا انتخابيا بأكثر من 50% من إجمالي الأصوات، بينما تشكل القطيف نحو 30%. وبينوا أن الدورة الحالية تشهد تنافساً كبيراً بين المرشحين؛ الأمر الذي يفسر وجود خيام كثيرة أمام المقار الانتخابية، والعدد الكبير من مندوبي المرشحين، الذي وصل إلى أكثر من 500 مندوب يمثلون مختلف المتنافسين، ينتشرون في الطرق الرئيسية المؤدية لقاعات الاقتراع، فضلا عن التنافس المحموم لاستقطاب الناخبين من خلال توزيع بطاقات المرشحين؛ من أجل التأثير على قرار الناخب.
وتوقع المراقبون أن يتجاوز عدد الناخبين في محطة القطيف 1000 ناخب من إجمالي 2800 ناخب، يحق لهم التصويت، فيما سيصل عدد الناخبين في الخفجي، والنعيرية إلى ما بين 400 - 500 ناخب لكل محطة انتخابية.
من ناحيته، أوضح رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيى عزان لـ«عكاظ» أن كبائن الاقتراع في المحطات الانتخابية الثلاث تبلغ 18 كبينة، بواقع 6 كبائن في كل مقر انتخابي، إذ يوجد في كل كبينة شاشة تضم كل المرشحين لإتاحة الأجواء الكاملة للناخب لاختيار 4 مرشحين، بواقع مرشحين من فئة التجار، ومثلهم من فئة الصناع. وقال: «الآلية الجديدة للدورة الحالية تسمح للناخب بانتخاب 4 مرشحين بخلاف الدورة السابقة، التي كانت تنص على اختيار مرشح واحد فقط، كما أن عدد صناديق الاقتراع الإلكترونية يبلغ 3 صناديق بواقع صندوق واحد في كل مقر انتخابي».
وأشار عزان إلى أن اللجنة الانتخابية وفرت 15 جهاز حاسب؛ لتسريع عملية الاقتراع، وهي تنقسم إلى 8 أجهزة خاصة بغرفة الشرقية؛ للتأكد من سريان مفعول الاشتراكات، التي حددت 31 مايو 2017 لإدراج الناخب، فيما يصل عدد أجهزة وزارة التجارة والاستثمار إلى 7 أجهزة، تصدر البطاقات الانتخابية الإلكترونية، بينما سخرت الوزارة 39 موظفا في المقرات الثلاثة بواقع 13 في القطيف، و8 في النعيرية والخفجي، بخلاف موظفي غرفة الشرقية البالغ عددهم 20 موظفا. ولفت إلى أن الدورة الانتخابية الحالية سجلت للمرة الأولى تجهيز مواقع انتخابية مستقلة لسيدات الأعمال؛ لتوفير كافة أسباب الراحة للناخبات، مع تسخير اللجنة 7 موظفات لاستقبال الناخبات.
يأتي ذلك في حين اتسمت عملية استقبال الناخبين منذ الدقائق الأولى لبدء الانتخابات بالانسيابية التامة؛ نظرا لوجود فريق متكامل من الموظفين يعمل على إنجاز العمل، إذ لا يستغرق وصول الناخب إلى الكبائن أكثر من ما بين 5- 7 دقائق.
ورصدت جولة «عكاظ» مشاركة العنصر الشبابي في انتخابات الدورة الحالية، وخلوها من الوجوه السابقة، باستثناء 4 مرشحين من مجلس الإدارة السابق، هم إبراهيم آل الشيخ، وعبدالحكيم العمار، ورشيد الرشيد، وبندر الجابري.
وأكد مراقبون لـ«عكاظ» أن المرشحين يعولون على الجولة الثانية للانتخابات، التي تجرى في (الدمام)، وتمثل ثقلا انتخابيا بأكثر من 50% من إجمالي الأصوات، بينما تشكل القطيف نحو 30%. وبينوا أن الدورة الحالية تشهد تنافساً كبيراً بين المرشحين؛ الأمر الذي يفسر وجود خيام كثيرة أمام المقار الانتخابية، والعدد الكبير من مندوبي المرشحين، الذي وصل إلى أكثر من 500 مندوب يمثلون مختلف المتنافسين، ينتشرون في الطرق الرئيسية المؤدية لقاعات الاقتراع، فضلا عن التنافس المحموم لاستقطاب الناخبين من خلال توزيع بطاقات المرشحين؛ من أجل التأثير على قرار الناخب.
وتوقع المراقبون أن يتجاوز عدد الناخبين في محطة القطيف 1000 ناخب من إجمالي 2800 ناخب، يحق لهم التصويت، فيما سيصل عدد الناخبين في الخفجي، والنعيرية إلى ما بين 400 - 500 ناخب لكل محطة انتخابية.
من ناحيته، أوضح رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيى عزان لـ«عكاظ» أن كبائن الاقتراع في المحطات الانتخابية الثلاث تبلغ 18 كبينة، بواقع 6 كبائن في كل مقر انتخابي، إذ يوجد في كل كبينة شاشة تضم كل المرشحين لإتاحة الأجواء الكاملة للناخب لاختيار 4 مرشحين، بواقع مرشحين من فئة التجار، ومثلهم من فئة الصناع. وقال: «الآلية الجديدة للدورة الحالية تسمح للناخب بانتخاب 4 مرشحين بخلاف الدورة السابقة، التي كانت تنص على اختيار مرشح واحد فقط، كما أن عدد صناديق الاقتراع الإلكترونية يبلغ 3 صناديق بواقع صندوق واحد في كل مقر انتخابي».
وأشار عزان إلى أن اللجنة الانتخابية وفرت 15 جهاز حاسب؛ لتسريع عملية الاقتراع، وهي تنقسم إلى 8 أجهزة خاصة بغرفة الشرقية؛ للتأكد من سريان مفعول الاشتراكات، التي حددت 31 مايو 2017 لإدراج الناخب، فيما يصل عدد أجهزة وزارة التجارة والاستثمار إلى 7 أجهزة، تصدر البطاقات الانتخابية الإلكترونية، بينما سخرت الوزارة 39 موظفا في المقرات الثلاثة بواقع 13 في القطيف، و8 في النعيرية والخفجي، بخلاف موظفي غرفة الشرقية البالغ عددهم 20 موظفا. ولفت إلى أن الدورة الانتخابية الحالية سجلت للمرة الأولى تجهيز مواقع انتخابية مستقلة لسيدات الأعمال؛ لتوفير كافة أسباب الراحة للناخبات، مع تسخير اللجنة 7 موظفات لاستقبال الناخبات.
يأتي ذلك في حين اتسمت عملية استقبال الناخبين منذ الدقائق الأولى لبدء الانتخابات بالانسيابية التامة؛ نظرا لوجود فريق متكامل من الموظفين يعمل على إنجاز العمل، إذ لا يستغرق وصول الناخب إلى الكبائن أكثر من ما بين 5- 7 دقائق.