كشف مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر أن الشركة تجري الآن إعادة هيكلة ومن ثم الدخول في سوق الأسهم، لافتاً إلى أن أسعار التذاكر انخفضت 20% العام الماضي.
وأشار إلى إطلاق المشروع الشامل (TOP5) لتكون الخطوط السعودية مصنفة كشركة 5 نجوم، وهو نادي الصفوة لشركات الطيران الرائدة بالعالم، وذلك بنهاية العام القادم، حسب تصنيف «سكاي تراكس»، الذي يعلن في صيف العام التالي، عبر عملية شاملة لتطوير تجربة السفر في كافة مراحلها.
وقال خلال مؤتمر صحفي نظمه قطاع الاتصال المؤسسي بالخطوط السعودية، بمقر أكاديمية الخدمة الجوية بجدة أمس (الأربعاء)، بخصوص طرح الشركة للاكتتاب العام: «الآن نمر بإعادة هيكلة، ومن ثم الدخول في سوق الأسهم، وتوجد شركتان طرحتا مسبقا في السوق، وسيتبعهما العديد من الشركات قريبا».
وحول أسعار التذاكر، أضاف الجاسر: «انخفضت 20% العام الماضي، وبالنسبة للأسعار الحالية تعتمد على قدوم المسافر ووقت حجزه، ولن توجد مقاعد بسعر عادي للمتأخرين في الحجوزات، وهذه الأسعار تواكب مسار السوق وتطور قطاع الطيران».
وأفاد أن حصول المؤسسة على دعم الوقود هو أمر من الماضي، وأنهم أصبحوا يعتمدون على مواردهم الذاتية. ونوه بتحقيق أول أرباح فصلية منذ سنوات طويلة.
وفي سؤال لـ«عكاظ» بشأن أعداد الطيارين السعوديين، ذكر الجاسر أن عدد الطيارين السعوديين يبلغ 1200 طيار ومساعد، ويشكل الطيارون السعوديون 70% من طياري الخطوط السعودية، و90% مساعد طيار، إضافة لـ3 آلاف مبتعث للطيران خلال السنوات الـ5 القادمة، وحاليا يوجد 450 مبتعثا في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة علوم الطيران.
وبشأن انسحاب الشركاء من الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران -إحدى شركات الخطوط السعودية- أفاد بقوله: «ارتأينا عدم الاستمرار في هذه الشراكة لعدم الجدوى، ونحن الآن نعمل على إعادة هيكلة العديد من البرامج، ومن ثم النظر في الشراكات المقدمة».
ووعد الجاسر بالتوسع في مشاركة عمل المرأة في الخطوط السعودية. وقال: «نطمع ألا توجد قيود على عملها خلال الفترة القادمة».
واعترف بأن تواجد المرأة داخل المؤسسة ليس بالمستوى المأمول. إلا أنه ذكر أن أعدادا كبيرة ستدخل في صناعة الطيران خلال الفترة القادمة.
وأضاف الجاسر: «توجد مبادرات عديدة شملت تحديث وتنمية الأسطول، إذ تواصل «الخطوط السعودية» تنفيذ هذا البرنامج، بعد ما وقعت اتفاقيتين للاستحواذ على 113 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم، وتم خلال عامين فقط استلام 61 طائرة جديدة، معظمها عريضة البدن منها 33 طائرة استلمت خلال العام الماضي، وهو أكبر عدد من الطائرات يتسلم في عام واحد، وخلال شهري يناير وفبراير من عام 2018 تم استلام 5 طائرات جديدة من مجموع 19 طائرة حديثة يتم استلامها خلال العام الحالي، وانخفض معدل عمر الأسطول إلى أقل من 5 سنوات، وهو من أقل معدلات أعمار الأساطيل على مستوى شركات الطيران الكبرى في العالم، ويبلغ عدد طائرات أسطول «الخطوط السعودية» حاليا 144 طائرة، بخلاف طائرات أديل، والطيران الخاص، والبيرق، والحج والعمرة والشحن».
وأشار إلى إطلاق المشروع الشامل (TOP5) لتكون الخطوط السعودية مصنفة كشركة 5 نجوم، وهو نادي الصفوة لشركات الطيران الرائدة بالعالم، وذلك بنهاية العام القادم، حسب تصنيف «سكاي تراكس»، الذي يعلن في صيف العام التالي، عبر عملية شاملة لتطوير تجربة السفر في كافة مراحلها.
وقال خلال مؤتمر صحفي نظمه قطاع الاتصال المؤسسي بالخطوط السعودية، بمقر أكاديمية الخدمة الجوية بجدة أمس (الأربعاء)، بخصوص طرح الشركة للاكتتاب العام: «الآن نمر بإعادة هيكلة، ومن ثم الدخول في سوق الأسهم، وتوجد شركتان طرحتا مسبقا في السوق، وسيتبعهما العديد من الشركات قريبا».
وحول أسعار التذاكر، أضاف الجاسر: «انخفضت 20% العام الماضي، وبالنسبة للأسعار الحالية تعتمد على قدوم المسافر ووقت حجزه، ولن توجد مقاعد بسعر عادي للمتأخرين في الحجوزات، وهذه الأسعار تواكب مسار السوق وتطور قطاع الطيران».
وأفاد أن حصول المؤسسة على دعم الوقود هو أمر من الماضي، وأنهم أصبحوا يعتمدون على مواردهم الذاتية. ونوه بتحقيق أول أرباح فصلية منذ سنوات طويلة.
وفي سؤال لـ«عكاظ» بشأن أعداد الطيارين السعوديين، ذكر الجاسر أن عدد الطيارين السعوديين يبلغ 1200 طيار ومساعد، ويشكل الطيارون السعوديون 70% من طياري الخطوط السعودية، و90% مساعد طيار، إضافة لـ3 آلاف مبتعث للطيران خلال السنوات الـ5 القادمة، وحاليا يوجد 450 مبتعثا في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة علوم الطيران.
وبشأن انسحاب الشركاء من الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران -إحدى شركات الخطوط السعودية- أفاد بقوله: «ارتأينا عدم الاستمرار في هذه الشراكة لعدم الجدوى، ونحن الآن نعمل على إعادة هيكلة العديد من البرامج، ومن ثم النظر في الشراكات المقدمة».
ووعد الجاسر بالتوسع في مشاركة عمل المرأة في الخطوط السعودية. وقال: «نطمع ألا توجد قيود على عملها خلال الفترة القادمة».
واعترف بأن تواجد المرأة داخل المؤسسة ليس بالمستوى المأمول. إلا أنه ذكر أن أعدادا كبيرة ستدخل في صناعة الطيران خلال الفترة القادمة.
وأضاف الجاسر: «توجد مبادرات عديدة شملت تحديث وتنمية الأسطول، إذ تواصل «الخطوط السعودية» تنفيذ هذا البرنامج، بعد ما وقعت اتفاقيتين للاستحواذ على 113 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم، وتم خلال عامين فقط استلام 61 طائرة جديدة، معظمها عريضة البدن منها 33 طائرة استلمت خلال العام الماضي، وهو أكبر عدد من الطائرات يتسلم في عام واحد، وخلال شهري يناير وفبراير من عام 2018 تم استلام 5 طائرات جديدة من مجموع 19 طائرة حديثة يتم استلامها خلال العام الحالي، وانخفض معدل عمر الأسطول إلى أقل من 5 سنوات، وهو من أقل معدلات أعمار الأساطيل على مستوى شركات الطيران الكبرى في العالم، ويبلغ عدد طائرات أسطول «الخطوط السعودية» حاليا 144 طائرة، بخلاف طائرات أديل، والطيران الخاص، والبيرق، والحج والعمرة والشحن».